منتدى الدوحة يعاود اجتماعه في قطر من 26 إلى 27 مارس 2022
سيعقد المنتدى مجددًا في فندق شيراتون الدوحة، تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر
أعلن منتدى الدوحة أن النسخة العشرين من أكبر منصة عالمية للدبلوماسية والحوار والتنوع في المنطقة، ستنعقد مجددًا تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، في الفترة من 26 إلى 27 مارس 2022 في فندق شيراتون الدوحة، تحت عنوان "التحول إلى عصر جديد".
ويعد منتدى الدوحة منصة عالمية تجمع قادة السياسة لمناقشة التحديات الملحة التي تواجه عالمنا، وتعزيز الحوار، وتبادل الأفكار، وصنع السياسات، وتقديم التوصيات القابلة للتطبيق. ومن المتوقع أن تكون هذه النسخة هي الأكبر منذ انطلاقه عام 2000.
وستجمع هذه النسخة، التي تقام تحت عنوان "التحول إلى عصر جديد"، أبرز القادة والسياسيين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم، لمناقشة عدد من المواضيع الأساسية، وهي: التحالفات الجيوسياسية والعلاقات الدولية، والنظام المالي والتنمية الاقتصادية، والدفاع، والأمن السيبراني، والأمن الغذائي، والاستدامة وتغير المناخ.
وكانت النسخة الأخيرة من منتدى الدوحة قد ضمت عددًا من الشخصيات العالمية البارزة، مثل مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا، وأرانشا غونزاليس، المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية، وتارو كونو، وزير الدفاع الياباني، والبروفيسور تيجاني محمد بندي، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وموسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وجين هارمان، المدير والرئيس والمدير التنفيذي لمركز ويلسون، وبورج بريندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، والدكتورة إيبا كالوندو، المتحدث الرسمي لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ، وغيرهم.
وتعليقًا على الإعلان، قالت سعادة لولوة الخاطر، المدير التنفيذي لمنتدى الدوحة: "من المتوقع انعقاد النسخة العشرين من منتدى الدوحة في الفترة من 26 إلى 27 مارس 2022، وقد شهد العالم تغييرات كبيرة منذ اجتماعنا آخر مرة عام 2019، مما يبرز، أكثر من أي وقت مضى، حاجتنا إلى الاجتماع والاستفادة من هذه المنصة لمناقشة أهم القضايا التي تواجهنا خلال انتقالنا إلى عصر جديد"
وقد شهدت مدينة الدوحة انعقاد آخر نسخة من المنتدى في ديسمبر 2019، حيث ضمت 243 متحدثًا و142 جنسية و300 إعلامي، إلى جانب أكثر من 100 لقاء ثنائي و40 مقابلة "وجهة نظر"، وهي منصة المقابلات الخاصة بمنتدى الدوحة، والتي تتيح الفرصة لتوجيه أهم الأسئلة المتداولة إلى أبرز الشخصيات السياسية والصناعية من جميع أنحاء العالم.
وخلال العامين 2020 و2021، واصل منتدى الدوحة أعماله افتراضيًا من خلال سلسلة من الجلسات التي ضمت مجموعة من كبار صانعي السياسات والخبراء والباحثين لمناقشة عدد من القضايا العالمية الملحة. وتتوفر هذه الجلسات الافتراضية على قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بمنتدى الدوحة، حيث تستمر سلسلة مقابلات وجهة نظر بشكل أسبوعي.