دارين أبو غيدا مقدمة برامج رئيسية في الجزيرة الإنجليزية، وتتمتع بخبرة واسعة في القضايا الدولية أهلتها لاستضافة برامج بارزة على شاشة الجزيرة مثل "The Newshour" و"Inside Story". ومن بين القصص الإخبارية الكبرى والعديدة التي قامت دارين بتغطيتها قضية البريكست، ووفاة محمد علي، واستقالة البابا بينيدكت، وحادث تحطم طائرة الخطوط الماليزية MH370، بالإضافة إلى الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. وقد اضطلعت كذلك بدور محوري في تغطية الشبكة لأحداث ثورات الربيع العربي، ومازالت تواصل تغطيتها لما تبعها من تطورات. وتتلقى دارين أيضًا دعوات لإدارة الجلسات الحوارية وتقديم الفعاليات والمؤتمرات؛ فقد أدارت جلسات نقاشية وفعاليات متنوعة في منطقة الشرق الأوسط وبلدان أخرى حول العالم. ومن بين الجهات التي تعاونت معها في هذا المجال البنك الدولي، والأمم المتحدة، والخطوط الجوية القطرية، والقمة الإعلامية العالمية. ويتضمن سجل دارين أعمالاً في مجال التعليق الصوتي في الوثائقيات الطويلة والفيديوهات الترويجية القصيرة. جدير بالذكر أن دارين تلقت تعليمها في كندا، وسبق لها العمل مقدمة برامج لدى كل من بلومبرغ، وقناة "سي إن بي سي"، وتلفزيون دبي.

ميادة عبده مذيعة بقناة الجزيرة الإخبارية أحمل شهادة الماجستير في الإعلام وخبرة تمتد لعشرين عاما كمذيعة في عدة قنوات آخر خمس سنوات منها في قناة الجزيرة أجريت العديد من اللقاءات الحصرية والخاصة في نشرات أخبار رئيسية وبرامج سياسية كبرنامج لقاء اليوم وبرنامج لقاء خاص، وقمت بالعديد من التغطيات الكبرى آخرها الثورة السودانية ومنها أيضا انقلاب تركيا ومقتل الصحفي جمال خاشقجي وانقلاب عدن وتفجيرات بروكسل وأحداث مسرح باتكلان في فرنسا ووفاة الرئيس محمد مرسي،  أدرت العديد من المؤتمرات والندوات الدولية والمحلية منها المؤتمر الدولي حول الآليات الوطنية والإقليمية والدولية لمكافحة الإفلات  من العقاب وضمان المساءلة  الذي ترعاه الأمم المتحدة والحفل السنوي لدعم مؤسسة التعليم فوق الجميع برعاية الشيخة موزة بنت ناصر وندوات لمركز الجزيرة للدراسات وقسم الحقوق والحريات في قناة الجزيرة وحائزة على عدد من الجوائز  والشهادات التكريمية من عدد من المؤسسات الإعلامية عملت في التدريس الجامعي لمدة عام كما أقدم دورات تدريبية لطلبة الإعلام بجامعة قطر.

تخرج رينو جيرارد في المدرسة العليا للأساتذة (ENS) والمدرسة الوطنية للإدارة (ENA) بباريس، ويشغل حاليًا منصب أستاذ الدراسات الاستراتيجية في "ساينس بو" (معهد باريس للدراسات السياسية)، وهو أيضًا مراسل دولي بارز لصحيفة لوفيغارو الفرنسية منذ سنة 1984. وفي إطار عمله مراسلاً صحفيًا في مناطق الحروب والنزاعات خلال الـخمس وثلاثين سنة الماضية، قام جيرارد بتغطية النزاعات الرئيسية في إفريقيا وآسيا ومنطقة البلقان والشرق الأوسط. وقد نال جائزة "لويس هاشيت" وجائزة "بايو" لمراسلي الحرب، كما أنه كاتب عمود رئيسي في الشؤون الخارجية بصحيفة لوفيغارو التي يكتب بصفة منتظمة في إصدارها كل ثلاثاء منذ العام 2013.

السيدة راشيل ريزو هي زميلة مساعدة في مركز الأمن الأمريكي الجديد في واشنطن العاصمة، حيث تعمل ضمن برنامج الأمن عبر الأطلسي. تقيم حاليًا في العاصمة الألمانية برلين حيث حصلت على زمالة مؤسسة روبرت بوش، والتي تركز فيها على الجوانب المتقاطعة بين الأمن والتكنولوجيا. شاركت في تأليف العديد من تقارير مركز الأمن الأمريكي الجديد، بما في ذلك: More Than Burden Sharing: Five Objectives for the 2018 NATO Summit "أكثر من مجرد مشاركة الأعباء: خمسة أهداف لقمة الناتو لعام 2018"؛ Defining Moment: the Future of the Transatlantic Security Relationship "اللحظة الفارقة: مستقبل العلاقة الأمنية عبر الأطلسي"؛ Transatlantic Security Cooperation in the Asia-Pacific: Recommendations for the Next U.S. Administration "التعاون الأمني عبر الأطلسي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ: توصيات للإدارة الأمريكية القادمة". وراشيل من المعلّقين المنتظمين بشأن قضايا الأمن الأوروبي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، حيث قدمت تحليلات لصحيفة "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" والإذاعة الوطنية العامة و"لوس أنجلوس تايمز" و"ذي أتلانتيك" و"بوليتيكو" و"فورين بوليسي" و"فوكس" و"ذا ديلي بيست" وغير ذلك. حصلت على درجة الماجستير في دراسات السياسة الأمنية من كلية إليوت للشؤون الدولية بجامعة جورج واشنطن، حيث ركزت على تحليل الدفاع وسياسة الأمن الداخلي، وعلى درجة البكالوريوس في المالية من جامعة يوتا، وبدأت حياتها المهنية محللةً لدى "جولدمان ساكس وشركاه".

في يوم 4 يونيو 2019، انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة الممثلَ الدائم لنيجيريا لدى الأمم المتحدة رئيسًا للدورة الرابعة والسبعين للجمعية. لدى تيجاني محمد باندي مسيرة مهنية حافلة في مجالي الدبلوماسية والبحث الأكاديمي، إذ بدأ مسيرته الأكاديمية بجامعة عثمان دان فوديو في نيجيريا، حيث انتقل من مساعد دراسات عليا في العام 1980 إلى أستاذ متفرغ في العام 1998، ومنه إلى نائب رئيس الجامعة في العام 2004. وبين عامي 2000 و2004، عمل سعادته مديرًا عامًا للمركز الإفريقي للتدريب والبحث الإداري للإنماء في طنجة بالمغرب. ومن 2010 إلى 2016، شغل منصب المدير العام للمعهد الوطني للدراسات السياسية والاستراتيجية. وبصفته الممثل الدائم لنيجيريا لدى الأمم المتحدة (2018-2019)، شغل سعادته منصب نائب رئيس الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة، كما كان نشطًا في العديد من المنتديات، بما في ذلك اللجنة الخاصة المعنية بعمليات حفظ السلام (C34)، والمجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا. كما كان أحد القائمين على التقييم لجائزة الاستحقاق الوطنية، وحصل على وسام الجمهورية الاتحادية من رتبة ضابط، أحد أعلى الأوسمة الوطنية في نيجيريا.

سامي زيدان صحفي ومقدم برامج حائز على جوائز، عمل بإعداد التقارير وإنتاج البرامج وتنفيذها برفقة أكبر الأسماء اللامعة في مجال الإعلام المتلفز. وقبل انضمامه إلى قناة الجزيرة الإنجليزية، قدم عددًا من البرامج على "سي إن بي سي العربية" و"سي إن بي سي أوروبا" و"سي إن بي سي آسيا"، كما تولى إعداد وتقديم برامج إخبارية في أثناء عمله مع "سي إن إن" الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية. قدم سامي تقارير من مقرات نافذة عديدة، بما في ذلك الأمم المتحدة والبيت الأبيض والمفوضية الأوروبية، وكذلك من مناطق النزاع كشبه الجزيرة الكورية ومختلف بؤر التوتر في الشرق الأوسط. وبصفته مذيعًا للأخبار ومقدمًا للبرامج الحوارية، أجرى مقابلات مع عدد من قادة العالم، من بينهم الشخصية العالمية البارزة نيلسون مانديلا والرئيس الفنزويلي هوغو شافيز والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والعديد من الشخصيات البارزة الأخرى. وإضافةً إلى ذلك، اضطلع سامي بتدريس دورات في الصحافة الإذاعية بكلية الصحافة في جامعة ميزوري-كولومبيا، وهي أول كلية للصحافة في العالم.

ولد سلام مسافر بالعراق عام 1950، وتخرج في جامعة بغداد حيث حصل على درجة الدكتوراه من جامعة موسكو الحكومية. بدأ العمل في وسائل الإعلام العراقية الحكومية في العام 1970، وابتداءً من العام 1980 عمل في موسكو مراسلًا لدى عدد من وسائل الإعلام العربية والدولية (مثل راديو "مونت كارلو"، ووكالة "أسوشيتيد بريس"). وفي العام 2006، انضم إلى قناة "روسيا اليوم" التلفزيونية الناطقة بالعربية، شقيقة "روسيا اليوم" العالمية، حيث عمل فيها مراسلًا من أفغانستان (1983-1989)، وتشيرنوبيل (1986 و1987)، ويوغوسلافيا (1991)، والشيشان (2000)، وليبيا (2011). ويشغل حاليًا منصب رئيس قسم البرامج الاجتماعية والسياسية، وهو مذيع ومقدم برامج أول، حيث يقدم البرنامج الحواري السياسي الأسبوعي "قصارى القول" الأكثر شعبية على شاشة "روسيا اليوم" العربية. أجرى مقابلات مع فلاديمير بوتين، وحيدر العبادي، وعلي عبدالله صالح، وعمر البشير، ومعمر القذافي، وفايز السراج، وهو متزوج ويعيش الآن في موسكو، ولديه ابن يعمل مخرجًا سينمائيًا وممثلاً وابنة تعمل صحفية.

تشغل سعادة السيدة مجد محمد شويكة منصب وزيرة السياحة والآثار منذ يناير 2019 وحتى وقتنا الحاضر. وقبل شغل هذا المنصب تنقلت في عدة مهام وزارية منذ عام 2015 حيث شغلت منصب وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزيرة تطوير القطاع العام، ووزيرة الدولة لتطوير الأداء المؤسسي. كما أسست شركة "مشارق - حلول 360 الشرق الأوسط" للتنمية الإدارية وإعداد القادة في الفترة من 2012 إلى 2015، وتقلدت قبل ذلك منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة فيتيل المحدودة في الشرق الاوسط وأفريقيا بين عامي 2010 و2012 حيث قادت في هذه الفترة أربع شركات اتصالات رائدة في مجالات الهواتف النقالة (GSM)، والدوائر اللاسلكية المغلقة، والاتصال بالألياف البصرية، والوصول المُتعدد بتقسيم الترميز (CDMA) في كل من الأردن والعراق وأفريقيا. وفي الفترة من 2000 إلى 2010، عملت سعادتها في مجموعة أورانج، ثم نائب رئيس تنفيذي لمجموعة الاتصالات الأردنية، ثم رئيسًا تنفيذيًا لشركة أورانج موبايل في الفترة من 2006 حتى 2010. واختيرت لتكون أول سيدة تشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات GSM في العالم، كما شغلت منصب المدير المالي لشركة موبايل كوم (المعروفة حاليًا بشركة أورانج موبايل) في الفترة من 2000 حتى 2006. وقد حازت عضوية العديد من المجالس الإدارية في عدة منظمات محلية ودولية على امتداد مسيرتها المهنية.

تشغل السيدة كارين لاندغرين منصب المدير التنفيذي لهيئة الإبلاغ عن أعمال مجلس الأمن، وهي مؤسسة بحثية مستقلة تُعنى بإجراء التحليلات وإعداد تقارير حول أعمال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. عملت السيدة كارين لدى الأمم المتحدة لمدة تزيد على خمسة وثلاثين عامًا، وهي أول امرأة تترأس ثلاث عمليات للسلام تابعة للأمم المتحدة تحت إشراف مجلس الأمن. وظلت حتى عام 2015 في منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبريا، وهي عملية لحفظ السلام، وقد أدارت استجابة البعثة وتعاملها مع فيروس إيبولا إبان فترة تفشي هذا الوباء. وقبل ذلك تولت قيادة بعثتين سياسيتين، الأولى إدارة مكتب الأمم المتحدة في بوروندي، والثانية بعثة الأمم المتحدة في نيبال. وكانت أول رئيس لبرنامج حماية الطفل التابع لمنظمة اليونيسف في الفترة من 1998 إلى 2008. وعملت السيدة كارين مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الفترة من 1980 حتى 1998 في البوسنة والهرسك وإريتريا وسنغافورة والفلبين والهند، وفي المقر الرئيسي في جينيف. تخرجت كارين لاندغرين في كلية لندن للاقتصاد حيث حصلت على درجة البكالوريوس ثم درجة الماجستير في القانون، وهي عضو مؤسس في شبكة بلدان الشمال الأوروبي لوسيطات السلام (Nordic Women Mediators’ Network)، ودرّست في جامعة كولومبيا، والجامعة الأوروبية المركزية.

ولد سعادة السيد موسى فقي محمد في 21 يونيو 1960، وجرى انتخابه رئيسًا لمفوضية الاتحاد الأفريقي في 30 يناير 2017، وتولى هذا المنصب في مارس 2017. وهو محامٍ دستوري بحكم المهنة، وشغل مناصب حكومية مرموقة على مدار أكثر من 30 عامًا، بما في ذلك منصب وزير الخارجية ورئيس الوزراء في بلده الأصلي تشاد. وعلى مستوى القارة الإفريقية، وأثناء توليه منصب وزير خارجية تشاد، ترأس السيد موسى فقي محمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة خلال شهر ديسمبر 2015، كما ترأس مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في سبتمبر 2013، وقاد قمة نيروبي الاستثنائية حول مكافحة الإرهاب، كما شغل منصب رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي. يحظى الرئيس فقي بسمعة عالمية ذائعة الصيت بصفته وسيطًا للسلام في إفريقيا، وركز في مسيرته المهنية بشكل أساسي على قضايا السلام والأمن في القارة الإفريقية. وبصفته رئيسًا للمفوضية، يتولى السيد موسى فقي مهام منصب الرئيس التنفيذي والممثل القانوني وكبير موظفي المحاسبة، كما أنه مسؤول مباشرة أمام المجلس التنفيذي عن أداء مهامه الوظيفية.

تولى معالي الدكتور مهاتير محمد منصب رئيس وزراء دولة ماليزيا في الفترة من 1981 حتى 2003. وأطلق في عام 1991 سياسة التنمية الجديدة التي ركزت على التنمية الصناعية والتجارية والقضاء على الفقر. وفي ظل قيادة مهاتير محمد أصبحت ماليزيا واحدة من أكثر الاقتصادات ازدهارًا وديناميكية في جنوب شرق آسيا حيث انتعش القطاع الصناعي واتسعت الطبقة المتوسطة وتحسنت جودة الحياة. وفي عام 1991 أعلن مهاتير محمد عن رؤية 2020 التي شكلت خريطة الطريق في رحلة ماليزيا لتصبح واحدة من الاقتصادات المتقدمة والديموقراطيات الناضجة بحلول العام 2020. ورغم تقاعده من منصبه، واصل مهاتير محمد جهوده ملبيًا العديد من الدعوات لإلقاء الخطابات على الصعيد المحلي والدولي، وهو يشغل حاليًا منصب الرئيس الشرفي لمؤسسة بردانا للقيادة (PLF)، ورئيس مؤسسة كوالالمبور لتجريم الحروب، ورئيس مؤسسة بردانا للسلام العالمي. وفي عام 2015 قرر مهاتير محمد العودة إلى ممارسة العمل السياسي وتصدر حملة ضد رئيس الوزراء نجيب رزاق للإطاحة به من منصبه. وفي التاسع من مايو 2018 أعلنت الهيئة العامة للانتخابات في ماليزيا فوز تحالف الأمل، وتقلد الدكتور مهاتير محمد مهام منصبه في اليوم التالي ليكون سابع رئيس وزراء للبلاد. جدير بالذكر أن الدكتور مهاتير محمد متزوج من الدكتورة سيتي حسمه محمد، ولديهما سبعة من الأولاد وستة عشر حفيدًا.

مهدي حسن مؤلف وصحفي ومذيع حاصل على جوائز، وهو مضيف برنامج "UpFront" وبرنامج "Head to Head" على قناة الجزيرة الإنجليزية، وهو أيضًا كاتب عمود في مجلة "The Intercept" الإلكترونية ومقدّم البودكاست الذي تنتجه المجلة بعنوان "Deconstructed". اختير مهدي حسن ضمن القائمة السنوية لأكثر 500 مسلم تأثيرًا في العالم، وأجرى مقابلات مع رؤساء دول ورؤساء وزراء من مختلف أنحاء العالم.

عُين سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزيرًا للدولة لشؤون الدفاع في يناير 2016، فنائبًا لرئيس مجلس الوزراء في نوفمبر 2017. وكان قبل ذلك طيارًا مقاتلًا في القوات الجوية الأميرية القطرية في الفترة من 1987 إلى 1995. وفي عام 1995، أسس سعادته شركة خالد بن محمد العطية للمحاماة والاستشارات القانونية، وظل يعمل بالمحاماة حتى عام 2008. عُين رئيسًا للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في عام 2003، وفي العام 2008 شغل منصب وزير الدولة للتعاون الدولي. وتولى في عام 2009 منصب القائم بأعمال وزير الأعمال والتجارة، ليصبح في العام نفسه نائبًا لرئيس مجلس إدارة بورصة قطر. وبين عامي 2009 و2012، تولى سعادته منصب نائب رئيس هيئة مركز قطر للمال، وفي الفترة من 2009 إلى 2013، شغل منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. أصبح سعادته في عام 2011 وزيرًا الدولة للشؤون الخارجية وعضوًا بمجلس الوزراء، وفي الفترة من 2013 إلى 2016 تقلد منصب وزير الخارجية. يحمل سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية درجة البكالوريوس في دراسات الطيران من كلية الملك فيصل الجوية، ودرجة البكالوريوس في القانون من جامعة بيروت العربية، ودرجة الماجستير في القانون العام من جامعة القاهرة، ودرجة الدكتوراه في القانون من جامعة القاهرة.

السيدة مارجوري بوشر هي رئيس شراكات الابتكار والمجتمع الرقمي في تشاتام هاوس. وقبل ذلك كانت كبيرة الاستراتيجيين في "بيربوس" (Purpose)، حيث طورت حملات عديدة ذات صلة بالإدماج الرقمي وتغير المناخ والهجرة إلى القطاعين العام والخاص. وعملت أيضًا مديرًا مشاركًا وزميلاً قياديًا عالميًا بالمنتدى الاقتصادي العالمي في جنيف ونيويورك، حيث قادت مشروعات الابتكار الرقمي للمنظمة وبرنامج التكنولوجيا الرائد "تكنولوجي بيونير بروجرام". حصلت مارجوري على درجة الماجستير في الدراسات المقارنة والدولية من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ، ودرجة الماجستير في العلوم السياسية والاجتماعية من جامعة لوزان. وهي تعمل مستشارة لدى "نادي الديمقراطية"، وهي منظمة غير حزبية ملتزمة بتحسين الديمقراطية من خلال الرقمنة والشفافية.

السيدة إبا كالوندو هي المتحدثة الرسمية في مكتب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وشغلت قبل ذلك مناصب عليا عديدة في مجالات الاتصالات الاستراتيجية وإدارة المخاطر بمنظمة الصحة العالمية، ومؤسسة هيرونديل، و"فرانس 24"، و"رويترز".

تولى السيد زوراب بوليكاشفيلي منصب الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة منذ 1 يناير 2018 بعد انتخابه في الدورة الثانية والعشرين للجمعية العامة للمنظمة. خدم سفيرًا فوق العادة ومفوضًا لجورجيا لدى مملكة إسبانيا وإمارة أندورا والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والمملكة المغربية، وممثلاً دائمًا لجورجيا لدى المنظمة العالمية للسياحة حتى ديسمبر 2017. بين عامي 2009 و2010، تولى سعادته منصب وزير التنمية الاقتصادية في جورجيا، حيث كان مسؤولاً عن الإشراف على استراتيجيات النمو المالي للبلاد على المدى الطويل، وكذلك تعزيز مبادرات التجارة الخارجية وسياسات الاستثمار وتشجيع تطوير قطاعات السياحة والبنية التحتية والنقل. وقد أسهم بدور فاعل في إطلاق سياسة مبتكرة لتطوير السياحة في جورجيا ومنح الأولوية لهذا المجال في جداول أعمال الحكومة والقطاع الخاص. وخلال فترة توليه منصب وزير التنمية الاقتصادية، تولى إجراء إصلاحات رئيسية في السياسات والأنشطة التسويقية وإطلاق مبادرات لتحسين البنية التحتية وتحرير تأشيرات الدخول، ما أدى إلى مضاعفة عدد السياح الدوليين الوافدين إلى جورجيا. وقد مهّدت هذه الإصلاحات الطريقَ لسياحة مستدامة في جورجيا وتخفيف وطأة الفقر، الأمر الذي جعل جورجيا من أفضل الوجهات السياحية في المنطقة.

شغل السيد بيل ريتشاردسون عدة مناصب قيادية في القطاع الخاص والحكومي وغير الربحي طوال مسيرته المهنية، ويتولى منذ العام 2010 إلى وقتنا الحالي إدارة مركز ريتشاردسون للمشاركة العالمية، الذي يركز على تسوية النزاعات وإطلاق سراح السجناء وحماية البيئة. ويتمتع السيد ريتشاردسون بخبرة طويلة تتجاوز ثلاثين عامًا من العمل الحكومي، فكان الحاكم لولاية نيو ميكسيكو لفترتين من 2003 حتى 2010، والسفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، ووزير الطاقة في إدارة كلينتون، والمبعوث الخاص لدى منظمة الدول الأمريكية في الفترة من 2010 حتى 2016، وعضو كونجرس عن ولاية نيو ميكسيكو في الفترة من 1982-1996. وقد استطاع إطلاق سراح الرهائن والموظفين الأمريكيين في كوريا الجنوبية وكوبا والعراق ومصر والمكسيك وبنجلاديش وبورما وجامبيا والسودان. وفي عام 2008 سعى للحصول على ترشيح الحزب الديموقراطي لخوض انتخابات الرئاسة، ونافس في عدد من الانتخابات التمهيدية، ورُشح للحصول على جائزة نوبل للسلام أربع مرات. وقد حاضر في كلية جون كينيدي للإدارة الحكومية بجامعة هارفارد، وكلية يونايتد وورلد، وكذلك جامعة ييل في فصل الخريف الدراسي الحالي. وكان زميلاً خاصًا في دراسات أمريكا اللاتينية بمعهد جيمس بيكر الثالث للسياسة العامة بجامعة رايس. ألّف السيد بيل ريتشاردسون ثلاثة كتب، وهو ضيف دائم في عدد من البرامج الإخبارية، ومنها Meet the Press، وكذلك برنامج This Week with George Stephanopoulos (هذا الأسبوع مع جورج ستيفانوبولوس)، كما يحظى بعضوية مجلس الإدارة في كل من الرابطة الدولية للاجئين ومعهد الموارد العالمية، وهو العضو الأمريكي الوحيد في اللجنة الدولية لمناهضة عقوبة الإعدام.

السيد أكيم شتاينر هو مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وعلى مدار زهاء ثلاثة عقود، كان رائدًا عالميًا في مجال التنمية المستدامة ومرونة المناخ والتعاون الدولي، وداعمًا للاستدامة والنمو الاقتصادي والمساواة لصالح المستضعفين، وكذلك مناصرًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقبل انضمامه إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، شغل منصب مدير كلية مارتن وزميل في كلية باليول التابعتين لجامعة أكسفورد. وكان أيضًا المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (2006-2016)، والمدير العام لمكتب الأمم المتحدة في نيروبي، والمدير العام للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية، والأمين العام للجنة العالمية للسدود.

تخرّج البروفيسور جاسيك تشابوتوفيتش في كلية وارسو المركزية للتخطيط والإحصاء، وحصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من الأكاديمية البولندية للعلوم، وتلقى تأهيلًا في العلوم الإنسانية بجامعة وارسو، وكذلك أكمل مختلف الدراسات العليا بعدد من الجامعات الأجنبية. وفي سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي كان عضوًا في المعارضة الديمقراطية، حيث جرى اعتقاله عام 1981 وسجنه عام 1986. التحق بوزارة الخارجية في العام 1990، وتقلد منصب نائب المدير ثم المدير لإدارة القنصلية والهجرة في 1990-1992. وفي الفترة من 1998 إلى 2006، كان نائب رئيس الخدمة المدنية، وفي 2006-2008 أصبح مسؤولًا عن إدارة الاستراتيجية وتخطيط السياسة الخارجية بوزارة الخارجية، وخلال الفترة من 2008 إلى 2012 ترأس الكلية الوطنية للإدارة العامة، وفي العام 2017 ترأس الأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية، وفي سبتمبر 2017 تولى مسؤولية الشؤون القانونية والمعاهدات بصفته وكيل وزارة الخارجية، وفي يناير 2018 عُيّن وزيرًا للخارجية في جمهورية بولندا. كتب الوزير تشابوتوفيتش أكثر من 100 مقالة ودراسة أكاديمية، وهو باحث في معهد الدراسات الأوروبية بكلية العلوم السياسية والدراسات الدولية بجامعة وارسو.

من مواليد ضاحية الشيخ عثمان في مدينة عدن جنوب اليمن. تلقى دراسته في مدينة عدن. والجامعية من الاردن في مجال الاعلام. وعمل مديرا للإعلام التربوي مطلع تسعينيات القرن الماضي. كان عضو مجلس أمناء المركز اليمني للدراسات الإستراتيجية في الفترة من 1996 حتى 2001. انتخب وكيل أول لنقابة الصحفيين اليمنيين لدورتين انتخابيتينز وعمل مراسلا ومديرا لمكاتب عدد من وسائل الاعلام العربية والدولية. يعمل مديرا لمكتب شبكة الجزيرة الاعلامية في اليمن. قدم عددا من الدراسات والأبحاث المنشورة لمراكز أبحاث ودراسات وشارك في عدد من المؤتمرات والندوات والورش العلمية كما غطى صحفيا عددا من الاحداث والفعاليات والمؤتمرات والانتخابات.

عُينت السيدة كارين سميث في منصب المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بمسؤولية الحماية في السابع من يناير 2019. وهي تعمل حاليًا محاضرًا في العلاقات الدولية في معهد التاريخ بجامعة لايدن بهولندا، وباحثًا مشاركًا في جامعة كيب تاون بجنون أفريقيا. وتنصبّ اهتماماتها البحثية على الإسهامات غير الغربية في نظرية العلاقات الدولية، وعلى القوى الإقليمية والناشئة، والسياسة الخارجية لجنوب أفريقيا، والنظام العالمي المتغير. عملت في السابق أستاذًا مشاركًا للدراسات السياسية في جامعة كيب تاون (2011-2017) وتولت التدريس في جامعتَي ستيلينبوش (2000-2010) وويسترن كيب (2003-2004) في جنوب أفريقيا. وفي الفترة من 2006 حتى 2007 تولت منصب الأمين العام لجمعية الأمم المتحدة لجنوب أفريقيا. وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة ستيلينبوش (2005)، وتشغل عضوية هيئة التحرير في عدد من المجلات منها Review of International Studies، وَ Foreign Policy Analysis، وَ  Rising Powers Quarterly، ومجلة دراسات الاتحاد الأفريقي وغيرها. وتتولى تدريس دورات قصيرة في جامعة ستيلينبوش، وفي المدرسة الصيفية التي تعقدها كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية في حرم جامعة كيب تاون، علاوة على كونها أستاذًا زائرًا لدى معهد باريس للدراسات السياسية. تنحدر كارين من جنوب أفريقيا، وأمضت شطرًا من حياتها في النمسا والمملكة المتحدة وهولندا. وهي حاصلة على دكتوراه الفلسفة في العلوم السياسية وماجستير الدراسات الدولية من جامعة ستيلينبوش بجنوب أفريقيا.

تتولى سارة ليا ويتسون، المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش، الإشراف على عمل القسم في تسعة عشر بلدًا، وطاقم عمل في عشرة بلدان. وقد قادت العشرات من البعثات البحثية والحقوقية في المنطقة وركزت على قضايا الصراع المسلح، والمساءلة، والإصلاح القانوني، والعمالة الوافدة، والحقوق السياسية. ولها الكثير من الأعمال المنشورة حول قضايا حقوق الإنسان بالشرق الأوسط في عدد من الصحف ووسائل الإعلام العالمية والإقليمية، من بينها صحيفة نيويورك تايمز، وفورين بوليسي، ولوس أنجلوس تايمز، وشبكة سي إن إن. وهي ضيف دائم على شبكة الجزيرة الإخبارية وهيئة الإذاعة البريطانية ’بي بي سي‘، والإذاعة الوطنية العامة، وشبكة سي إن إن. وقبل عملها في هيومن رايتس ووتش، عملت في نيويورك لدى مؤسسة غولدمان ساكس آند كو، ومؤسسة غوتليب ستين آند هاملتون. تخرجت في جامعة كاليفورنيا في بيركلي وكلية القانون بجامعة هارفارد، وهي عضو في مجلس العلاقات الخارجية. وتجيد اللغتين الأرمينية والعربية.

يعدّ سعادة السيد أكبر الباكر، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، واحدًا من أهم الشخصيات المرموقة في مجال الملاحة الجوية العالمية. وبفضل رؤيته والتزامه تمكّن من تطوير الخطوط الجوية القطرية بشكل هائل لتتحول خلال عشرين عامًا من شركة طيران إقليمية صغيرة إلى واحدة من أبرز الخطوط الجوية وأرفعها مكانةً في العالم. في أغسطس 2017 انتُخب سعادته لرئاسة مجلس المحافظين في اتحاد النقل الجوي الدولي ليتولى المنصب في يونيو 2018. وفي نوفمبر 2017 نال لقب "أفضل رئيس تنفيذي لشركة طيران في العام" الذي يمنحه مركز كابا للطيران تقديرًا لتأثيره الإيجابي ونهجه القائم على الابتكار في قطاع الطيران العالمي. ويشغل سعادته كذلك منصب عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي للنقل الجوي، ومدير غير تنفيذي في شركة مطار هيثرو القابضة. وفي يونيو 2015 قلّد فرانسوا هولاند، الرئيس الفرنسي السابق، سعادة السيد أكبر الباكر وسام الشرف تقديرًا لجهوده الرائدة في مجال الطيران. وفي عام 2019 عُيّن سعادته أمينًا عامًا للمجلس الوطني للسياحة.

يعمل أيمن محي الدين مذيعًا بقناة "إم إس إن بي سي" ويشارك في تقديم برنامج الأخبار الصباحي "مورنينج جو فيرست لوك" (Morning Joe First Look)، ومراسلاً أجنبيًا لشبكة إن بي سي نيوز. وسبق له العمل مع شبكة "إن بي سي نيوز" في منطقة الشرق الأوسط. قبل انضمامه إلى "إن بي سي"، عمل مراسلاً لدى قناة الجزيرة الإنجليزية لمنطقة الشرق الأوسط، حيث حظيت بالإشادة تغطيتُه لأحداث الثورة المصرية وسقوط نظام مبارك آنذاك. وظل يعمل مراسلاً على مدار خمس سنوات من أوروبا والولايات المتحدة وبلدان الشرق الأوسط لتغطية أحداث الصراعات الكبرى، بما في ذلك جميع مجريات ووقائع الثورات العربية، والحصار على غزة، والصراع الطائفي في لبنان، والسياسة الإسرائيلية، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني وانتهاكات حقوق الإنسان في الخليج العربي. واختارته مجلة "تايم" من بين أهم مائة شخصية مؤثرة في العالم في عام 2011، كما رُشح عدة مرات لنيل جائزة إيمي وجائزة وسائل الإعلام الدولية. وهو حاصل على درجة الماجستير في السياسة الدولية مع التركيز على قضايا السلام وفض المنازعات.

تشغل الدكتورة دينيس ناتالي منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكية المسؤول عن مكتب إدارة النزاعات وعمليات الاستقرار. وسبق لها العمل مديرًا لمركز البحوث الاستراتيجية التابع لمعهد الدراسات الاستراتيجية الوطنية بجامعة الدفاع الوطني، حيث اشتملت مهام عملها على إجراء التحليل الاستراتيجي وتقديم الدعم اللازم إلى كبار القادة في هيئة الأركان المشتركة ووزير الدفاع وقيادات العمليات العسكرية حول منطقة الشرق الأوسط والعراق، وقضايا الأكراد عبر الحدود، ومكافحة تنظيم داعش، وتحقيق الاستقرار بعد انتهاء مرحلة النزاع. تحظى الدكتورة دينيس بخبرة كبيرة تزيد عن ثلاثين عامًا في مجال الإغاثة وإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار بعد انتهاء النزاع، كما سبق لها العمل مديرًا للعمليات عبر الحدود لدى إحدى المنظمات غير الحكومية في باكستان. وهي أخصائية في مشروع الإغاثة الخليجية التابع للصليب الأحمر الأمريكي، ومسؤول المعلومات لفريق الإغاثة في حالات الكوارث المعني ببذل جهود المساعدة شمالي العراق. عادت إلى العراق بعد مرحلة صدّام حسين، حيث عملت في إقليم كردستان، وشمل ذلك توليها منصب مدير معاهد البحوث، وعميد شؤون الطلاب بالجامعة الأمريكية في العراق-السليمانية. حصلت الدكتورة دينيس على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بنسلفانيا، ودرجة الماجستير في الشؤون الدولية من جامعة كولومبيا، ودرجة البكالوريوس في الشؤون الحكومية من كلية فرانكلين ومارشال.

يعمل سعادة جان-بول لابورد سفيرًا متجولاً لدى الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط المعنية بمكافحة الإرهاب، وأستاذًا مساعدًا في مجال الجريمة المنظمة العابرة للحدود بأكاديمية سان سير العسكرية الفرنسية، ومديرًا لمركز مكافحة الإرهاب، ورئيسًا للأمن الإلكتروني/الدفاع الإلكتروني، وأستاذًا للقانون الجنائي الدولي بالمعهد الكاثوليكي للدراسات العليا، وقاضيًا فخريًا بالمحكمة القضائية الدولية. وهو يحظى بخبرة مهنية حافلة من العمل لدى الأمم المتحدة، من بينها: المدير التنفيذي ومساعد الأمين العام للمديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن (2013-2017)، والمستشار الخاص لوكيل الأمين العام المعني بالشؤون السياسية (2009-2011)، ورئيسًا لفرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب، ومديرًا لمكتب الفرقة (2010-2011)، ورئيسًا لفرع منع الإرهاب التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (2002-2008)، وقاضيًا بالمحكمة القضائية العليا (2010-2013)، ورئيسًا للتفتيش على الدوائر الإصلاحية (1991-1993)، ورئيسًا لهيئة الادعاء (1988-1991) ببلدية سان بيير التابعة لمقاطعة ريونيون الفرنسية، ومساعد النائب العام لدى محكمة الاستئناف (1986-1988) في مدينة كاين بمنطقة باس نورماندي الفرنسية. وللسفير لابورد العديد من الكتب والمقالات المنشورة عن الجريمة المنظمة العابرة للحدود والإرهاب؛ كما حاز العديد من الأوسمة، منها وسام القائد ووسام الاستحقاق المدني ووسام الفارس الإسباني ونوط الشرف الفرنسي.         

أحرز السيد مارتن تشونجونج إنجازًا تاريخيًا عام 2014 كأول أفريقي يُنتخب أمينًا عامًا للاتحاد البرلماني الدولي؛ فبعد 14 عامًا من العمل في البرلمان الكاميروني، أمضى تشونجونج ما يزيد عن 20 عامًا من المسيرة المهنية الحافلة داخل الاتحاد البرلماني الدولي قبل أن يُنتخب أمينًا عامًا له. كرّس حياته المهنية التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود لتعزيز الديموقراطية في جميع أنحاء العالم، وأصبح رائدًا في مجال تطوير البرامج الرامية إلى مساعدة المجالس البرلمانية في التحول إلى مؤسسات ديموقراطية تتسم بقدرٍ أكبر من الشفافية والمساءلة والتمثيل والفعالية، علاوةً على إسهامه في وضع معايير الحوكمة اللازمة لتدعيم الديموقراطية. وهو يحظى بسجل حافلٍ من العمل على تعزيز الحوار وفض المنازعات، وهي من القضايا التي تأتي في صميم عمل الاتحاد البرلماني الدولي. كما أن جهوده المبذولة لمساعدة البلدان الخارجة من النزاع أو التي تمر بمرحلة انتقالية قد جعلته محط تقدير كبير من جانب أعضاء الاتحاد البرلماني وشركائه على مستوى العالم. وبالإضافة إلى ذلك، يُعد تشونجونج رائدًا دوليًا في قضايا الجندر، وأحد الأعضاء البارزين في شبكة صانعي القرارات، من الرجال والسيدات، الذين كرّسوا جهودهم في سبيل إزالة الحواجز القائمة بين الجنسين.   

تتولى السيدة بيجي لين هيكس منصب مدير شعبة الأنشطة المواضيعية والإجراءات الخاصة والحق في التنمية بمكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان منذ عام 2016. وقد عملت في الفترة ما بين عامي 2005 و2015 مديرًا لأنشطة المناصرة العالمية لحقوق الإنسان لدى منظمة هيومن رايتس ووتش، حيث اضطلعت بمسؤولية تنسيق جهود الفريق العامل في أنشطة المناصرة إلى الحقوق والمدافعة عنها بالمنظمة وتوجيه هذه الجهود في موضعها الملائم بمختلف دول العالم. كذلك، سبق لها العمل مديرًا لمكتب العائدين والجاليات التابع لبعثة الأمم المتحدة في كوسوفو، ونائب الممثل السامي لحقوق الإنسان في البوسنة والهرسك، ومديرًا للبرامج لدى مجموعة القانون الدولي لحقوق الإنسان (المعروفة في الوقت الراهن باسم مجموعة "الحقوق العالمية")، وأستاذًا في مجال قانون حقوق الإنسان واللاجئين بكلية القانون في جامعة مينيسوتا، وخبيرًا استشاريًا لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان. تخرجت بيجي في كلية القانون بجامعة كولومبيا وجامعة ميشيغان.

السفيرة ميلاني فِرفير هي المدير التنفيذي لمعهد جامعة جورجتاون للمرأة والسلام والأمن، الذي تتمثل مهمته في توثيق الدور الحاسم للمرأة في بناء السلام وتعزيز الأمن من خلال إجراء البحوث المبتكرة ذات الصلة. كما تتولى منصب الممثل الخاص المعني بقضايا الجندر لدى رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. رشّحها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لتكون أول سفيرة أمريكية متجولة تُعنى بالقضايا العالمية للمرأة. وقد اضطلعت في إطار هذا الدور بقيادة الجهود المبذولة لإدماج منظور الجندر ومشاركة المرأة في السياسة الخارجية الأمريكية بصورة كليّة، كما عُيّنت ممثلةً للولايات المتحدة في لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة. شغلت ميلاني في السابق منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي المشارك لمؤسسة "شراكة فايتال فويسز جلوبال"، وهي منظمة دولية غير حكومية شاركت في تأسيسها بهدف الاستثمار في القيادات النسائية الناشئة، وعملت قبل ذلك مساعدًا للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، ورئيس ديوان مكتب السيدة الأولى هيلاري كلينتون آنذاك.     تشغل ميلاني عضوية مجلس العلاقات الخارجية واللجنة الثلاثية، إلى جانب عضوية مجالس عدد من المنظمات غير الحكومية والمنظمات المعنية بالسياسات. وهي أيضًا زميل فخري في كلية كلير هول بجامعة كامبريدج، وتحمل درجتي البكالوريوس والماجستير من جامعة جورجتاون، بالإضافة إلى العديد من الدرجات الفخرية. وقد شاركت في تأليف الكتاب الأكثر مبيعًا بعنوان   Fast Forward: How Women Can Achieve Power and Purpose (المُضي قدمًا: كيف يمكن للمرأة تحقيق القوة والهدف). كما حصلت على جوائز عدّة، من بينها جائزة وزير الخارجية الأمريكية للخدمة العامة المتميزة.

السيد نيكولاس راسموسن هو المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد ماكين للقيادة الدولية في واشنطن العاصمة، وهو خبير في شؤون الأمن القومي تمتد خبرته إلى ما يربو على 27 عامًا من العمل مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية؛ إذ تقلد العديد من المناصب العليا في مجال مكافحة الإرهاب بالبيت الأبيض ودوائر الاستخبارات الأمريكية في الفترة من عام 2001 إلى 2017. وختم راسموسن مسيرته المهنية من العمل الحكومي بالعمل مديرًا لمركز مكافحة الإرهاب، حيث ترأس ما يزيد عن 1000 خبير واستشاري من المجتمع الاستخباري والحكومة الفيدرالية ومتعهدي الجهات الفيدرالية. تولى كذلك عددًا من الوظائف العليا في ثلاث حكومات أمريكية، منها العمل مساعدًا خاصًا للرئيس الأمريكي، ومديرًا أول لمكافحة الإرهاب ضمن فريق مجلس الأمن القومي في عهد الرئيسين بوش وأوباما، وذلك قبل أن يُعيّنه الرئيس أوباما مديرًا لمركز مكافحة الإرهاب ليواصل تولي هذا المنصب بناءً على طلب حكومة الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب. وخلال الفترة ما بين عامي 1991 و2001، شغل راسموسن عددًا من المناصب السياسية في وزارة الخارجية الأمريكية، حيث تركزت مهام عمله على إدارة ملف الشرق الأوسط. كذلك، يعمل راسموسن أستاذًا ممارسًا متميزًا في كلية ساندرا داي أوكونور للقانون بجامعة ولاية أريزونا، وأستاذًا ممارسًا زائرًا في كلية القانون بجامعة تكساس في أوستن، وزميلاً متميزًا زائرًا بكلية الأمن القومي في جامعة أستراليا الوطنية، وزميلاً غير مقيم بمركز ريس للقانون والأمن التابع لكلية القانون بجامعة نيويورك. يحمل راسموسن درجة البكالوريوس من جامعة ويسليان، وماجستير الإدارة العامة من كلية وودرو ويلسون بجامعة برينستون.

الدكتور خالد كوسر هو المدير التنفيذي المؤسس للصندوق العالمي لدعم مشاركة وصمود المجتمعات، أحد الشراكات بين القطاعين العام والخاص لمنع التطرف المصحوب بالعنف. وصل الصندوق خلال سنوات عمله الأولى إلى ما يزيد عن مليونَي شخص في المجتمعات المعرضة للعنف. كما يعمل الدكتور خالد، بفضل تدريبه الأكاديمي المتميز، أستاذًا في دراسات النزاع والسلم والأمن بجامعة ماسترخت الهولندية، وكذلك زميلاً غير مقيم بمعهد بروكنجز ومعهد تشاتام هاوس ومعهد لوي. وبصفته مدافعًا عالميًا عن حقوق المهاجرين واللاجئين، يترأس الدكتور خالد مجلس المستقبل العالمي للهجرة التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، ويعمل محررًا لمجلة دراسات اللاجئين، ويترأس مجلس أمناء جمعية رالي الدولية الخيرية للتنمية المستدامة. وقد مُنح وسامَ الإمبراطورية البريطانية تقديرًا للخدمات التي قدمها إلى طالبي اللجوء واللاجئين.

اللورد بيتر ماندلسن هو المؤسس المشارك ورئيس المجلس الاستشاري العالمي، وهو مجلس تنظيمي يُعنى بالمخاطر السياسية والسياسة العامة مقره لندن وبروكسل وسنغافورة. تولى سابقًا منصب المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ووزير الدولة الأول في الحكومة البريطانية. وفي إطار عمله مفوضًا للتجارة في الفترة ما بين عامَي 2004 و2008، اضطلع بعمليات التفاوض في عددٍ من الاتفاقيات التجارية مع العديد من الدول وقاد المفاوضات الأوروبية في جولة الدوحة للتنمية التابعة لمنظمة التجارة العالمية. شغل اللورد ماندلسن قبل ذلك عددًا من المناصب الوزارية في الحكومة البريطانية في عهد رئيسي الوزراء الأسبقين توني بلير وجوردون براون، منها وزير الدولة للتجارة والصناعة، ووزير إيرلندا الشمالية، ووزير الدولة للأعمال والابتكار والمهارات. كما كان عضوًا بالبرلمان عن مدينة هارتلبول بين عامَي 1992 و2004، ومدير الحملات والاتصالات لحزب العمال البريطاني بين عامَي 1985 و1990. وبالإضافة إلى رئاسته للمجلس الاستشاري العالمي، يعمل اللورد ماندلسن مستشارًا أول لمؤسسة لازارد العالمية، ورئيسًا لمركز بريطانيا العظمى والصين، ورئيسًا للمنتدى الألماني-البريطاني، وهو المنتدى الثنائي الرئيسي بالمملكة المتحدة الذي يهدف إلى تعزيز الحوار بين ألمانيا وبريطانيا بشأن الأعمال التجارية والقضايا الاجتماعية والسياسية. كما يشغل رئاسة متحف التصميم بلندن، وررئاسة جامعة مانشستر متروبوليتان.

آيرين خان هي المدير العام للمنظمة الدولية لقانون التنمية، وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب بعد انتخاب الأعضاء الأطراف لها بتاريخ 17 نوفمبر 2011، لتتسلم مهام منصبها رسميًا في 1 يناير 2012. وهي  مفكرة رائدة ذائعة الصيت على الصعيد الدولي في قضايا حقوق الإنسان والجندر والعدالة الاجتماعية، حيث شغلت منصب الأمين العام لمنظمة العفو الدولية في الفترة ما بين عامي 2001 و2009. وتولت قبل ذلك منصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين لمدة 21 عامًا داخل مقرات الأمم المتحدة وفي العديد من العمليات الميدانية، كما عملت أستاذًا زائرًا بكلية القانون في جامعة نيويورك الحكومية (بافالو) في عام 2011. وتترأس السيدة خان العديد من مجالس إدارة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والتنمية، حيث حصلت أيضًا على العديد من الدرجات الفخرية والجوائز المرموقة، منها جائزة مدينة سيدني للسلام في عام 2006 نظير جهودها في إنهاء العنف ضد النساء والفتيات. وقد ترجم كتابها  The Unheard Truth: Poverty and Human Rights (الحقيقة غير المسموعة: الفقر وحقوق الإنسان) إلى سبع لغات. ولدت آيرين خان في بنجلاديش، ودرست القانون في جامعة مانشستر وكلية القانون بجامعة هارفارد.

يتولى تيجان ثيام منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة كريدي سويس منذ عام 2015. أسهم في جهود إعادة الهيكلة الإيجابية لمصرف كريدي سويس، وتبع ذلك حصوله على جائزة التميز كأفضل مصرفي لعام 2018 من مؤسسة يورومني العالمية. وشهدت فترة توليه منصب الرئيس التنفيذي لشركة برودنشال في الفترة من 2009 إلى 2015 ارتفاع القيمة السوقية للشركة إلى أكثر من 60 مليار دولار أمريكي. سبق للسيد ثيام شغل العديد من المناصب القيادية في شركة أفيفا، وأمضى عشر سنوات من العمل شريكًا لشركة ماكينزي آند كومباني. وفي فترة التسعينيات، عاد إلى كوت ديفوار للعمل أمينًا لمجلس الوزراء، وتولى منصب الرئيس التنفيذي للمكتب الوطني للدراسات الفنية والتنمية، وكان ممثلاً قُطْريًا لبلاده لدى البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. يشغل السيد ثيام عضوية مجموعة الثلاثين الاقتصادية الدولية، ويعمل مستشارًا للسلطة النقدية في سنغافورة، وعضوًا في اللجنة الأولمبية الدولية. حصل على "وسام جوقة الشرف الفرنسي برتبة فارس" في عام 2011، وجائزة القائد العالمي المستقبلي لعام 1997 التي يمنحها المنتدى الاقتصادي العالمي، وصار عضوًا في "فريق الأحلام" العالمي بالمنتدى الاقتصادي العالمي في عام 1999. تخرج السيد ثيام في مدرسة البوليتكنيك (كلية التقنيات المتعددة) والكلية الوطنية العليا للمناجم في باريس، وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال بامتياز من معهد انسياد للدراسات العليا.

حصل أندرو سويجر على درجة بكالوريوس العلوم في هندسة البترول من كلية كولورادو للتعدين، ثم التحق للعمل بشركة إكسون موبيل عام 1978. تدرج في بداية عمله بمشروعات التنقيب والإنتاج في عدة مواقع حول العالم قبل الانتقال إلى العمل في مشروعات التكرير والمعالجة والتسويق عام 1996، حيث شغل آنذاك منصب المدير العام لمصفاة سنغافورة. وفي عام 1999، عاد إلى تولي أنشطة التنقيب والإنتاج مرة أخرى، حيث ترأس شركة موبيل للنفط في كندا، قبل تعيينه مستشارًا للإنتاج المؤسسي في شركة إيرفينج بولاية تكساس. وفي عام 2001، وقع عليه الاختيار لشغل منصب نائب رئيس الشركة في أفريقيا، ثم اختير في عام 2003 نائبًا لرئيس الشركة في منطقة أوروبا/بحر قزوين/روسيا؛ ثم عُين نائبًا للرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل للإنتاج في عام 2004، وتولى بعدها رئاسة شركة إكسون موبيل لتسويق الغاز والطاقة في عام 2006، وظلّ في منصبه هذا إلى أن انتخب نائبًا أول لرئيس الشركة وعضوًا بمجلس إدارتها في عام 2009، ثم رئيسًا للشؤون المالية في عام 2013. شغل السيد سويجر كذلك منصب مدير صندوق كلية نيغرو المتحدة، وعضو مجلس المحافظين بمؤسسة كلية كولورادو للتعدين، وعضو المجلس التنفيذي لمجلس الدائرة العاشرة، والكشافة الأمريكية، وعضو المجلس الاستشاري لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.

الدكتورة رندا سليم هي زميل أول ببرنامج حل الصراع وحوارات المسار الثاني بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن العاصمة، وهي زميل غير مقيم بمعهد السياسة الخارجية التابع لكلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز، ولها العديد من الأعمال والكتابات عن القضايا الإقليمية والدولية في الشرق الأوسط مع التركيز بصفة خاصة على الأوضاع في لبنان وسوريا والعراق. وسبق لها تولي منصب نائب رئيس المعهد الدولي للحوار المستدام، والعمل مستشارًا أول لبرنامج صندوق الإخوة روكفلر، وباحثًا زائرًا في معهد الولايات المتحدة للسلام، ومشرفًا للبرامج في مؤسسة كيترينج، وعضوًا في فريق الوساطة الأمريكي-الروسي في الحوار بين الطاجيكيين (1992-2000)، والإسهام في أنشطة إدارة الصراع في طاجكستان ووادي فرغانة (2000-2006). ومنذ عام 2002، أعدّت الدكتورة رندا عددًا من مشروعات الحوار وبناء السلام في الشرق الأوسط، كمبادرة المصالحة الوطنية في العراق (2006-2009)، وحوار الشرق الأوسط (2012 - مستمر حتى الآن)، وفرقة العمل الأمريكية-الروسية المعنية بالشرق الأوسط (2016 - مستمرة حتى الآن). كما شاركت في المفاوضات التي تجري بوساطة الأمم المتحدة في اليمن في إطار عملها مستشارًا لمكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة.

الدكتور ليزلي ألكسندر بال هو العميد المؤسس لكلية السياسات العامة في جامعة حمد بن خليفة بالعاصمة القطرية الدوحة، وهو أيضًا أستاذ فخري للسياسة العامة والإدارة في جامعة كارلتون، بمدينة أوتاوا الكندية. صدر له ما يزيد عن ثلاثين كتابًا، منها ما ألّفه منفردًا أو شارك في تأليفه أو تحريره، أحدثها كتاب Global Governance and Muslim Organizations (الحوكمة العالمية والمنظمات الإسلامية) (الصادر عام 2019)، وكتاب Policy Transfer: Micro-Dynamics and Macro-Effects (نقل السياسات: الديناميات الجزئية والآثار الكلية) (الصادر عام 2017)، وكتاب   Policy Making in a Transformative State: The Case of Qatar ( صناعة السياسات في دولة في طور التحول: دولة قطر أنموذجًا) (الصادر عام 2016)، وستصدر في عام 2020 الطبعة السادسة من كتابه  Beyond Policy Analysis: Public Issue Management in Turbulent Times (ما وراء تحليل السياسات: إدارة القضايا العامة في أوقات الاضطراب). كما نُشر له أكثر من تسعين فصلاً من فصول الكتب والمقالات في مجالات عدّة، منها السياسة العامة والإدارة، وتكنولوجيا المعلومات، والتكامل الأوروبي، وحقوق الإنسان الدولية، وإصلاح نظم الإدارة العامة الدولية. كذلك عمل الدكتور بال مستشارًا للبنك الدولي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وغيرها الكثير من المنظمات الدولية الأخرى.

نعيمة موتشو (من مواليد 4 نوفمبر 1980) سياسية فرنسية، وعضو في حزب "الجمهورية إلى الأمام" الذي أسسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقبل الترشح لعضوية الجمعية الوطنية الفرنسية، عملت محاميةً لمدة عشر سنوات تحت مظلة نقابة المحامين بباريس، وتخصصت في قانون الصحافة (التشهير والصورة والسمعة) لدى شركة "سي بي أفوكات" التي أسسها كريستيان شاريير بورنازيل، النقيب السابق لنقابة المحامين بباريس. كما انخرطت في العمل محاميةً متطوعة في الرابطة الدولية لمناهضة العنصرية ومعاداة السامية، وحملت على عاتقها الدفاع في العديد من القضايا المتعلقة بالتمييز العنصري. وفي 18 يونيو 2017، انتخبت نعيمة موتشو لعضوية الجمعية الوطنية الفرنسية، وأصبحت عضوًا في لجنة القوانين الدستورية والتشريع والإدارة العامة. ثم اختيرت عقب انتخابها منسقًا عامًا للكتلة البرلمانية لحزبها وتولت مهمة ضمان الانضباط الحزبي والقيام بدور الوسيط بين أعضاء الجمعية الوطنية والحكومة، إلى جانب إشرافها على مشروعات القوانين الرئيسة المتعلقة بالعدالة والأمن الداخلي والاقتصاد الرقمي. وأعقب ذلك اختيارها للعمل نائبًا أول لرئيس كتلة الأغلبية في الجمعية الوطنية. تنصب اهتمامات نعيمة موتشو على موضوعات شتى، مثل مكافحة الأخبار المزيفة، وبذل المساعدة القانونية، وتعزيز الثقافة والاهتمام بالعمل الخيري.

حققت رائدة الأعمال ذات الفكر التطويري رؤيا محبوب نجاحات عدة، وهي من أوائل النساء اللاتي شغلن منصب الرئيس التنفيذي في بلدها أفغانستان. فهي تشغل حاليًا منصب الرئيس التنفيذي لصندوق المواطن الرقمي (Digital Citizen)، ومؤسسة برايت سيتيزن (لمنتجات القهوة والشاي) ومنصة EdyEdy، ويتركز عملها على محو الأمية الرقمية لتجسير الهوة القائمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل. وقد تخرج في صندوق المواطن الرقمي 15,000 خريج على مستوى 13 فصلاً رقميًا، كما احتضن الصندوق عشر شركات ناشئة أسستها النساء هناك. تعمل رؤيا في الوقت الحالي مع الحكومة الأفغانية في عددٍ من المشروعات التطويرية لبناء مدارس "ستيم" للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في أفغانستان، بهدف فتح أبواب جديدة تتيح انخراط رائدات الأعمال في الأماكن صعبة الوصول وذلك من خلال الاستعانة بتكنولوجيا الفضاء الجوي وقواعد البيانات المتسلسلة. كما أن رؤيا رائدة ومدربة فريق "الحالمات الأفغانيات"، وهو فريق ذائع الصيت عالميًا لتطوير الروبوتات يضم مجموعة من الفتيات الأفغانيات، اللاتي يمثلن مصدر إلهام للشعب الأفغاني عمّا تمتلكه الفتيات الأفغانية من مواهب وقدرات. واختارتها مجلة تايم من بين أهم مائة شخصية مؤثرة في العالم لعام 2013، وحازت جائزة "تريبيكا للابتكارات الثورية" لعام 2014، وجائزة النهوض بالمساواة بين الجنسين من خلال التعليم، والقائدة الشابة بالمنتدى الاقتصادي العالمي، والمرأة المتميزة لعام 2018، وحازت جائزة التعليم لعام 2019، ومنحة القيادة الرئاسية رفيعة المستوى، إلى جانب الدكتوراه الفخرية في علوم الهندسة من جامعة ماكماستر، وهي المؤسِّسة لمجموعة "نيو ناو"، التي تضم عددًا من القادة العالميين الصاعدين الذين يعملون معًا بهدف مجابهة التحديات العالمية.

تشغل السيدة إيزابيل ماتيوس إي لاجو منصب المدير الإداري لشركة بلاك روك، ونائب رئيس مجموعة المؤسسات الرسمية للشركة، وعضو اللجنة التوجيهية المعنية بإدارة المخاطر الجغرافية السياسية بالشركة. انضمت لشركة بلاك روك في يناير 2015، لتعمل مستشارًا أول لنائب رئيس مجلس الإدارة فيليب هيلدبراند. وفي الفترة من فبراير 2016 إلى أبريل 2019، انضمت إلى صفوف الفريق القيادي لمعهد بلاك روك للاستثمار، فساهمت في صياغة توجهات الاستثمار الكلي للشركة وقيادة جهودها في مواجهة المخاطر الجغرافية السياسية وأثرها في السوق؛ كما كانت مسؤولة عن إعداد قيادة فكرية معنية بقطاع الاستثمار، بما في ذلك مجال الاستثمار المستدام. وقبل انضمامها إلى شركة بلاك روك، كانت مسؤولة رفيعة المستوى لدى صندوق النقد الدولي، وعملت به مدة 15 عامًا في وظائف شتّى تنوعت بين التحليل الاقتصادي وصنع السياسات والاستراتيجيات والحوكمة العالمية (واشتمل ذلك على التنسيق بين دول مجموعة العشرين وشغل عضوية المجلس التنفيذي). استهلّت السيدة إيزابيل مسيرتها المهنية في وزارة المالية الفرنسية، ولها تحليلات دورية تتضمن طرح آرائها بشأن الأسواق المالية وكيفية تأثرها بالجغرافيا السياسية في عدد من وسائل الإعلام العالمية. وهي تحمل درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة كامبريدج.

تتولى السيدة بيا هانسون إدارة معهد الشؤون الدولية ومراكزه الثلاثة، ممثلةً في مركز دراسات الدول الصغيرة، ومركز دراسات القطب الشمالي، ومركز هوفي ريكيافيك للسلام. وهي تحمل درجة البكالوريوس في الاتصالات من جامعة مينيسوتا، ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة آيسلندا، ودرست في برنامج ماجستير الفنون الجميلة في الإنتاج التلفزيوني بجامعة سيتي في نيويورك. عملت لعدة سنوات منتجةً ومخرجة بقنوات الإذاعة والتلفزيون داخل آيسلندا وخارجها، حتى شغلت منصب الأخصائية الإعلامية لدى سفارة الولايات المتحدة في آيسلندا في الفترة ما بين عامي 2000 و2006. وفي شتاء 2007-2008، تولت منصب المتحدث الرسمي لبعثة المراقبة في سريلانكا المنوط بها مراقبة وقف إطلاق النار في شمالي سريلانكا، بالنيابة عن وزارة الشؤون الخارجية الآيسلندية.

جيفري فيلتمان هو زميل زائر بكرسيّ جون سي وايتهيد للدبلوماسية الدولية بمعهد بروكينجز، وزميل أول بمؤسسة الأمم المتحدة، كما أنه مستشار أول بشركة كيسنجر أسوشيتس، وعضو مجلس مستشاري الفريق الاستشاري المعني بالحوار، ومستشار أول للمعهد الأوروبي للسلام، وعضو مجلس محافظي معهد الشرق الأوسط بواشنطن. شغل السيد فيلتمان، في الفترة من يوليو 2012 حتى أبريل 2018، منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية. ونظرًا لجهوده في تقديم العديد من الإحاطات لمجلس الأمن، صار كبير مستشاري السياسة الخارجية للأمين العام، وتبع ذلك انخراطه في العديد من الزيارات المكثفة والإشراف على جهود الوساطة ومنع النزاع التي كانت ترعاها الأمم المتحدة، علاوةً على تقديمه الإرشاد اللازم للممثلين والمبعوثين الخاصين للأمم المتحدة ممن يترأسون بعثاتها السياسية. وقبل انضمامه إلى صفوف الأمم المتحدة، عمل في السلك الدبلوماسي بالولايات المتحدة، وتركزت مهامه بصورة خاصة على شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي الفترة ما بين عامي 2009 و2012، تولى منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى. وقبل تعيينه سفيرًا للولايات المتحدة المتحدة في لبنان في الفترة من 2004 إلى 2008، عمل في أربيل وبغداد والقدس وتل أبيب وتونس وعمان وبودابست وبورت أو برنس.

ولدت سعادة الوزيرة أميرة الفاضل بتاريخ 15 يناير 1967 في السودان، وانتخبت مفوضةً للشؤون الاجتماعية لدى مفوضية الاتحاد الإفريقي. شغلت في السابق منصب وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية بالحكومة السودانية.

أنكا دراجو خبيرة اقتصادية رومانية متمرسة في مجال السياسة النقدية والاقتصادية، اكتسبت خبراتها من عملها لدى العديد من المؤسسات الوطنية والدولية رفيعة المستوى، مثل البنك الوطني الروماني ووزارة المالية وصندوق النقد الدولي والمفوضية الأوروبية. تقلدت وزارة المالية في الفترة من نوفمبر 2015 إلى يناير 2017. وفي عام 2019، شغلت منصب نائب المدير العام وعضو مجلس الإدارة بشركة الطاقة الرومانية "إي.أون" (E.ON)، إلى جانب عملها أستاذًا مشاركًا في تخصص الاقتصاد الكلي واقتصاد التجربة. كتبت أنكا العديد من الأبحاث والمقالات والمقابلات، وحصلت على الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس في الاقتصاد والتمويل من أكاديمية بوخارست للدراسات الاقتصادية، والكلية الوطنية للدراسات السياسية والإدارية، وجامعة جورج واشنطن.

تولى السيد كلاوديو ديسكالزي منصب الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية منذ مايو 2014، بعد أن أمضى حياته المهنية كلها بالشركة، حيث انضم إليها عام 1981 كمهندس بترول في حقول النفط والغاز، ثم اختير رئيسًا لمكامن النفط وأنشطة التشغيل في إيطاليا عام 1990، ثم مديرًا تنفيذيًا لفرع شركة إيني في الكونغو، ثم نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير الإداري لفرع الشركة في نيجيريا، وتدرج بعدها في المناصب ليصبح نائب الرئيس التنفيذي للشركة بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط والصين، ثم نائب الرئيس التنفيذي للشركة لمنطقة إيطاليا وأفريقيا والشرق الأوسط. وفي عام 2005، اختير نائبًا لرئيس العمليات بقسم التنقيب والإنتاج في الشركة، ثم تولى منصب الرئيس التنفيذي للعمليات بقسم التنقيب والإنتاج في الفترة ما بين عامي 2008 و2014. وفي عام 2012، كان أول أوروبي من العاملين في مجال النفط والغاز يحصل على "جائزة تشارلز إف راند التذكارية الذهبية لعام 2012"، التي تمنحها جمعية مهندسي البترول والمعهد الأمريكي لمهندسي التعدين. والسيد ديسكالزي زميلٌ زائر في جامعة أكسفورد، ويشغل منذ ديسمبر 2015 عضوية المجلس العالمي لمستشاري مجلس العلاقات الخارجية، وعضوية المجلس العام والمجلس الاستشاري للاتحاد العام للصناعة الإيطالية، وكذلك عضوية المجلس الوطني للبترول، إلى جانب توليه منصب مدير مؤسسة "تياترو ألا سكالا" (Teatro alla Scala). كما انضم في يوليو 2018 إلى عضوية مجلس أمناء منظمة "ماذرز تو ماذرز" بالمملكة المتحدة (Mothers2mothersUK).

شغل كارل بيلدت منصب رئيس الوزراء في السويد خلال الفترة من 1991 إلى 1994، ثم وزيرًا للخارجية من عام 2006 إلى 2014. وتولى كذلك عددًا من الوظائف والمهام الدولية لدى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، تعنى في الأساس بإدارة الصراعات في منطقة البلقان. وشارك أيضًا في رئاسة مباحثات دايتون للسلام المتعلقة بالبوسنة والهرسك، وصار أول ممثل سامي في البلاد، ثم تولى بعد ذلك حقيبة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان في المنطقة. بعد تنحيه عن زعامة حزب التجمع المعتدل في السويد عام 1999 وتركه عضوية البرلمان عام 2000، شغل بيلدت عضوية العديد من مجالس الشركات في السويد والولايات المتحدة، إلى جانب عمله في مختلف مراكز البحوث الدولية المتخصصة. وعقب تقلده منصب وزير الخارجية السويدية عام 2006، سطع نجمه كوزير ذي صوت مسموع وأحد أبرز وزراء الخارجية الأوروبيين في تلك السنوات، كما كان من المبادرين بفكرة سعي الاتحاد الأوروبي نحو الشراكة الشرقية، وكذلك تعزيز دور الاتحاد الأوروبي في القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط. يشغل بيلدت في الوقت الحالي منصب الرئيس المشارك للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، ويشارك بكتابة مقالات في صحيفة الواشنطن بوست وله عمود شهري في صحيفة بروجيكت سنديكيت، وترأس مؤخرًا اللجنة العالمية لحوكمة الإنترنت. وهو واحد من كبار المستشارين لمؤسسات فالنبرغ السويدية، وعضو في مجلس أمناء مؤسسة راند في الولايات المتحدة.

حصل الدكتور منذر بن عايد على درجة الدكتوراه في هندسة الكمبيوتر من جامعة روتشستر عام 1990، ودرجة الماجستير في الهندسة الكهربائية عام 1986، ودرجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية عام 1985 من الجامعة ذاتها. عمل أستاذًا مساعدًا بقسم علوم الكمبيوتر في كلية العلوم بتونس في الفترة ما بين عامي 1990 و1991. وحفلت مسيرته المهنية بتولي العديد من المناصب، وهو يشغل حاليًا منصب المدير والرئيس التنفيذي لشركتي "تي إم آي" و"أوراديست"، وهما من كبرى الشركات المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات في تونس. وللدكتور بن عايد بصمات بارزة في المجتمع المدني؛ إذ شغل العديد من المناصب الكبرى، فتولى رئاسة غرفة التجارة التونسية الأمريكية في الفترة ما بين عامي 2007 و2009، وهو في الوقت الحالي عضو مجلس إدارة جمعية الصداقة التونسية الأمريكية، وانتُخب في عام 2014 عضوًا في مجلس إدارة منظمة أمديست. كما عمل مستشارًا أول للسيد حمادي الجبالي –أول رئيس وزراء منتخب ديمقراطيًا في تونس– في الفترة من ديسمبر 2011 حتى فبراير 2013، وشملت مسؤولياته إدارة ملفات العلاقات الدولية والأمن والاستثمار وتنمية القطاع الخاص. ولد الدكتور بن عايد في مدينة صفاقس التونسية في 22 أغسطس لعام 1962، وهو متزوج وأبٌ لابنتين.

يشغل سعادة السفير أحمد عيسى عواد منصب وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الاتحادية منذ 4 يناير 2018، وسبق له تولي منصب سفير الصومال لدى الولايات المتحدة في الفترة من سبتمبر 2015 إلى يناير 2018، حيث حظي بشرف إعادة فتح السفارة الصومالية في واشنطن العاصمة بعد أن ظلّت مغلقة لأربعة وعشرين عامًا. وأبدى قوة في القيادة أثناء استعادة الصومال لمكانتها على الساحة الدولية. وقبل أن يتولى منصبه في واشنطن العاصمة، عمل في ملف بناء السلام في بعثتين تابعتين للأمم المتحدة لحفظ السلام في السودان في الفترة ما بين عامي 2006 و2015، وساهم هناك في تعزيز جهود فض المنازعات وإحلال السلام والمصالحة وبناء الثقة وتشجيع الحوكمة الرشيدة وتعزيز دور المجتمع المدني في عملية السلام. كما شارك، قبل انضمامه إلى الأمم المتحدة، بصفته خبيرًا في مؤتمر المصالحة الصومالية في أرتا بدولة جيبوتي عام 2000، ومؤتمر المصالحة الوطنية الصومالية في كينيا في الفترة من 2002 إلى 2004. كما شغل منصب رئيس ديوان مكتب رئيس وزراء الحكومة الوطنية الانتقالية في الصومال في الفترة من 2001 إلى 2004.

يعمل السيد رأفت علي الأكحلي في الوقت الحالي قائدًا لجهود المشاركة العالمية في مبادرة "الحد من هشاشة الدول" لدى مركز النمو الدولي بجامعة أكسفورد. وسبق له تولي إدارة لجنة كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية وجامعة أكسفورد المشتركة المعنية بهشاشة الدولة والنمو والتنمية، وعمل رئيسًا لأمانة لجنة مسارات الرخاء للتكنولوجيا والتنمية الشاملة. وشغل قبل ذلك منصب وزير الشباب والرياضة في الحكومة اليمنية، كما سبق له قيادة فريق إصلاح السياسات في المكتب التنفيذي لتسريع استيعاب المساعدات ودعم إصلاح السياسات. حصل الأكحلي على درجة الماجستير في السياسة العامة من كلية بلافاتنيك للإدارة الحكومية، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من الكلية العليا للدراسات التجارية بمونتريال في كندا. وإلى جانب مسيرته المهنية المتميزة، يضطلع بدورٍ فاعل في مجال النهوض بالشباب وإدماجهم في العمل السياسي منذ عام 2004. وهو أيضًا المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة مؤسسة "رنين! اليمن"، وهي مؤسسة رائدة غير ربحية تُعنى بإشراك الشباب في السياسة العامة في اليمن. وفي عام 2015، اختاره المنتدى الاقتصادي العالمي ضمن القيادات الشابة العالمية.

يقوم السيد هوتشيلد، في إطار منصبه الحالي بصفته وكيلاً ومبعوثًا خاصًا للأمين العام، بتنسيق التحضير للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس الأمم المتحدة في عام 2020 والاحتفالات ذات الصلة، من خلال عملية تشاور وتأمل تشمل منظومة الأمم المتحدة ككل حول دور المنظمة في دفع عجلة التعاون الدولي ودعم قدرة الدول الأعضاء على مواجهة التحديات الناشئة والقضايا المستجدة. وقبل هذا التعيين، شغل السيد هوتشيلد منصبَ الأمين العام المساعد للتنسيق الاستراتيجي في المكتب التنفيذي للأمين العام (2017-2019). كما شغل منصب نائب الممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى في عام 2016، والمنسق المقيم للأمم المتحدة، والمنسق الإنساني، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في كولومبيا من 2013 إلى 2016، ومدير شعبة الموظفين الميدانيين في إدارة الدعم الميداني بالأمم المتحدة، في نيويورك من 2010 إلى 2012؛ ورئيس العمليات الميدانية والتعاون الفني في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في جنيف من 2005 إلى 2009. بدأ مسيرته المهنية في الأمم المتحدة في عام 1988 في مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين في السودان، ثم في وظائف لاحقة مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وفي حفظ السلام. أوفد إلى السودان والقدس والبوسنة والهرسك وجنيف ونيويورك وتيمور الشرقية وصربيا وجمهورية تنزانيا المتحدة. تخرج دروموند من جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، ونشر دراسات ومقالات حول القيادة، وحماية المدنيين، والعدالة الانتقالية والمصالحة، بالإضافة إلى مواضيع أخرى. وهو من مواليد المملكة المتحدة عام 1963، ومتزوج وله ثلاثة أطفال.

أنس الجوماتي هو المؤسس والمدير العام الحالي لمعهد صادق للأبحاث الذي يتخذ من طرابلس مقرًا له، وهو أول مركز أبحاث للسياسة العامة في تاريخ ليبيا، وقد أنشئ في أغسطس 2011. ويعمل أنس أيضًا مديرًا لأبحاث برنامج الأمن والحُكم في المعهد. وقد شغل العديد من المناصب في المنطقة وفي أوروبا، وهو أيضًا زميل زائر في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت - لبنان، ومحاضر زائر في كلية الدفاع التابعة لحلف الناتو في روما - إيطاليا. وهو دائم الظهور كمعلق على الأحداث في ليبيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على قنوات الجزيرة، وبي بي سي، وفرانس 24، وسكاي نيوز. ومن مؤلفاته الأخيرة فصل "القضاء على ثورة ليبيا - الحوار المحظور تليفزيونيًا" من المجلد المحرر لكتاب "خليج منقسم، تحليل الأزمة" (2019).

إيما سكاي هي مديرة برنامج أصدقاء العالم بجامعة ييل، وهي أيضًا زميلة أولى في معهد جاكسون التابع للجامعة؛ حيث تقوم بتدريس سياسات الشرق الأوسط والشؤون العالمية. وهي مؤلفة الكتاب واسع الانتشار"The Unravelling: High Hopes and Missed Opportunities in Iraq (2015)" (أمال كبيرة وفرص ضائعة في العراق (2015) وأيضًا كتاب "In a Time of Monsters: Travelling in a Middle East in Revolt (2019)" (في زمن الوحوش: السفر إلى الشرق الأوسط خلال الثورة (2019)). وقد عملت إيمًا مستشارًا للقائد العام للقوات الأمريكية في العراق من 2007-2010، ومستشارًا لقائد قوة الدعم الأمني الدولية التابعة لحلف الناتو في أفغانستان عام 2006؛ ومستشارًا لمنسق الأمن الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط في عام 2005؛ ومنسقًا لمحافظة كركوك لسلطة الائتلاف المؤقتة 2003-2004. وقبل ذلك كله، عملت إيما في الأراضي الفلسطينية لمدة عشر سنوات حيث أدارت مشروعات لتطوير المؤسسات الفلسطينية وتعزيز التعايش بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

أنشأت يلدا حكيم مؤسسة يلدا حكيم، وهي أيضًا مراسلة أجنبية حائزة على جوائز، وتقدم حاليًا برنامجها المميز "التأثير مع يلدا حكيم" (Impact with Yalda Hakim) على قناة بي بي سي الإخبارية العالمية. وبالإضافة إلى عملها كمقدمة برامج تليفزيونية، تواصل يلدا نشاطها الصحفي المتميز ضمن سلسلة وثائقيات بي بي سي "عالمنا" (Our World) وأيضًا النشرات الإخبارية في كل من تلفزيون وراديو بي بي سي. وقد قدمت يلدا تقارير إعلامية مكثفة عن صعود وسقوط ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق. وسافرت إلى جنوب السودان، أحدث دول العالم من حيث التأسيس، والتي تورطت في حرب أهلية وحشية. وذكرت في تقاريرها أن أكثر من 4 مليون شخص كانوا على شفا المجاعة في البلد المدمر. كما سلطت الضوء على محنة الأشخاص في دولة إريتريا المحاطة بالسرية، وعملت كمراسلة من تركيا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، وغطت آثار الزلزال الذي وقع في نيبال، وعمليات الاختطاف التي ارتكبتها عصابات المخدرات في المكسيك، والجهادية في السويد. وقد حققت وأبلغت عن تهريب الأشخاص وتعذيب المهاجرين الإثيوبيين في اليمن، وكشفت عن استمرار تعرض العمال للخطر في أماكن غير آمنة بعد انهيار مصنع الملابس في بنغلادش.

يُعد مارك بارتون واحدًا من أشهر المذيعين في قطاع أخبار النشاط التجاري العالمي. وقد كان مارك واحدًا من بين خمسة صحفيين أسسوا لأنشطة تلفزيون بلومبرج الأوروبية في لندن في منتصف التسعينيات. واضطلع على مدار العقدين التاليين بدور أساسي في تأسيس تلفزيون بلومبرج كشبكة أخبار مالية وتجارية عالمية تصل برامجها إلى ما يقرب من نصف مليار منزل في أكثر من 70 دولة. وقد عمل مارك مذيعًا لجميع برامج تلفزيون بلومبرج في أوقات الذروة على مدار 23 عامًا؛ حيث عكف على تغطية وتحليل أكبر الأعمال التجارية العالمية والأسواق المالية والأحداث الجيوسياسية خلال العقدين الماضيين ومنها ستة انتخابات عامة في المملكة المتحدة، وستة انتخابات أمريكية، والأزمة المالية العالمية، والبريكست. كما أجرى أكثر من 20 ألف مقابلة مع قادة العالم ووزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية وكبار المسؤولين التنفيذيين، ومنهم بيل جيتس، وشيمون بيريز، وجان كلود تريشيه. وقد ترك مارك العمل في تلفزيون بلومبرج في أغسطس 2018 لبدء مسار مهني جديد كمشرف ومدرب إعلامي وأخصائي اتصالات وعلاقات عامة. كما أنه يدير حلقات النقاش حول الأعمال والأسواق المالية والسياسة والرياضة والقضايا الاجتماعية، ويقدم أيضًا جلسات تدريبية لتطوير مهارات العرض وبث المقابلات الشخصية.

جايكوب ماتشانجاما هو المؤسس والمدير التنفيذي لمركز جوستيتا وهو مركز أبحاث في كوبنهاغن يركز على حقوق الإنسان، وهو أيضًا زميل زائر في مؤسسة الحقوق الفردية في التعليم في واشنطن. وفي عام 2018 كان زميلاً زائرًا في مركز حرية التعبير العالمي في كولومبيا، وتم اختياره في عام 2016 زميلاً في برنامج مارشال ميموريال الأوروبي.  وقد حاضر جايكوب ماتشانجاما في القانون الدولي لحقوق الإنسان في جامعة كوبنهاغن، كما أنه عضو في لجنة الخبراء المستقلة المعنية بحرية التعبير في الحكومة الدنماركية. وكثيرًا مع علق بشكل مكثف على حرية التعبير وحقوق الإنسان من خلال منابر إعلامية عديدة ومنها واشنطن بوست، وول ستريت جورنال، والإيكونومست، وأيضًا دورية الشؤون الخارجية والسياسة الخارجية (Foreign Affairs and Foreign Policy). كما نشر جايكوب مقالاته في الدوريات الأكاديمية والدوريات المُحكمة ومنها فصلية حقوق الإنسان Human Rights Quarterly والمجلة الأمريكية للعلوم السياسية، والدراسات الاستراتيجية لمنظمة العفو الدولية. كما أن جايكوب هو الكاتب والمضيف للبودكاست "الخطر الواضح والحاضر: تاريخ حرية التعبير" (Clear and Present Danger: A History of Free Speech)) الذي يغطي تاريخ حرية التعبير من أثينا القديمة حتى منظمة العفو الدولية www.freespeechhistory.com. وقد حصل جايكوب ماتشانجاما على العديد من الجوائز لعمله في مجال حرية التعبير وحقوق الإنسان ومنها جائزة مناظرة بوليتكان "Politiken´s Debat" لعام 2019.

كرس السيد ميروسلاف لاجاك حياته المهنية للدبلوماسية، ممثلاً لكل من جمهورية سلوفاكيا والمجتمع الدولي. وفي الآونة الأخيرة، شغل السيد لاجاك منصب رئيس الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. ويمضي السيد لاجاك حاليًا ولايته الرابعة كوزير للشؤون الخارجية والأوروبية. وقد تم تعيينه لأول مرة في عام 2009، ومرةً أخرى في عام 2012 (وأيضًا في منصب نائب رئيس الوزراء) في عام 2016 وأخيراً في عام 2018. وخلال الفترة من 2010 إلى 2012 عمل السيد لاجاك في الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية في منصب المدير الإداري لأوروبا وآسيا الوسطى. كما شغل السيد لاجاك خلال الفترة من 2007 إلى 2009 منصب الممثل السامي للمجتمع الدولي والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك.  وفي عام 2006، تفاوض السيد لاجاك وعمل في تنظيم والإشراف على استفتاء استقلال الجبل الأسود نيابة عن الاتحاد الأوروبي. وبصفته دبلوماسيًا سلوفاكيًا منذ عام 1988، شغل السيد لاجاك العديد من المناصب ومنها منصب السفير لدى اليابان، ومساعد تنفيذي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى البلقان، ورئيس مجلس وزراء وزير الخارجية ورئيس الوزراء، والسفير لدى جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة وإلى ألبانيا. وقد تخرج السيد لاجاك في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية وحصل على شهادة في القانون من جامعة كومينيوس في براتيسلافا.

شغل بان كي مون منصب الأمين العام للأمم المتحدة في الفترة من 2007-2016، خلفاً للراحل كوفي عنان. وقد انشغل بحشد قادة العالم حول مجموعة جديدة من التحديات وسعى إلى إتاحة الفرصة أمام الفئات الأكثر فقرًا وضعفًا في العالم للتعبير عن أنفسهم. كما وضع أهداف التنمية المستدامة وتغير المناخ والمساواة للفتيات والنساء على رأس جدول أعمال الأمم المتحدة، وأسفرت جهوده عن إنشاء هيئة الأمم المتحدة للمرأة وتأمين اتفاق باريس. وقد سبق له أن شغل منصب وزير الخارجية والعمل كدبلوماسي في كوريا الجنوبية. كما أنه رئيس المعهد العالمي للنمو الأخضر، ورئيس منتدى بواو لآسيا، والرئيس المشارك لمركز بان كي مون للمواطنين العالميين. وقد التحق بان كي مون بمنظمة الشيوخ في يونيو 2017، وعمل نائبًا لرئيس المنظمة إلى جانب غراسا ماشيل منذ نوفمبر 2018. واستمر في العمل كمناصر قوي لاتخاذ إجراءات عاجلة وجذرية بشأن تغير المناخ وأهداف التنمية المستدامة. وفي ديسمبر 2017، انضم إلى وفد منظمة الشيوخ المبعوث إلى باريس للقاء الرئيس ماكرون، وفي يونيو 2019 ألقى خطابًا في جلسة رسمية لمجلس الأمن الدولي حول تسوية النزاعات.

يشغل عصام أبو سليمان منصب المدير الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض بالمملكة العربية السعودية. وقد انضم السيد أبو سليمان، وهو مواطن لبناني، إلى البنك الدولي في عام 1989. وكان آخر المناصب التي شغلها هو المدير القطري لكولومبيا في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وبعد أن بدأ حياته المهنية في البنك الدولي في إدارة القروض، شغل السيد سليمان منذ ذلك الحين مناصب مختلفة في البنك، ومن بين هذه المناصب رئيس قسم الاستشارات المالية والمصرفية بإدارة الخزانة في البنك الدولي ومسؤول الاستثمار الرئيسي في إدارة الخدمات المصرفية وإدارة الديون. وتشمل خبراته الإقليمية مناطق إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط. وقد تخرج السيد أبو سليمان من برنامج الإدارة التنفيذية بجامعة هارفارد ويحمل درجة الماجستير في العلوم المالية والاستثمار من جامعة جورج واشنطن، وكذا ماجستير في الإدارة من الجامعة الأمريكية في بيروت.  كما أنه محلل مالي معتمد.

كيتان هو الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة "جريتر باسيفيك كابيتال" الاستثمارية التي تركز على الهند وعلاقاتها بالأسواق الدولية، وتستثمر في مجالات التكنولوجيا والرعاية الصحية والشؤون المالية والخدمات. شغل كيتان سابقًا منصب المدير التنفيذي لقسم الخدمات المصرفية الاستثمارية في بنك جولدمان ساكس، حيث اضطلع بتأسيس وقيادة المجموعة الاستراتيجية، وعمل في فروع جولدمان ساكس بلندن ونيويورك، كما قام بتغطية مناطق عدة بقارة آسيا، بما في ذلك الهند والصين، وتطوير وتقديم الاستشارات الاستراتيجية لعملاء البنك والمستثمرين والحكومة على المستوى الدولي عبر صناعات عديدة. وقد شمل عمل كيتان التركيز على الجغرافيا السياسية وطبيعة القوة والأمن العالميين وكذلك التأثير التحويلي للتقنيات الجديدة ووسائل الإعلام والاتصالات على نظام الصناعة وقيمتها وتأثيرها على الشركات الكبرى. كان كيتان في السابق شريكًا في شركة "كي بي إم جي"، حيث أسس وقاد وحدة "ممارسات الاستشارات الاستراتيجية وتحول الأعمال"، وهي الوحدة التي طورت استراتيجيات عدة لتحويل قيمة الشركات ومن ثم الاستفادة من القدرات الدولية لدى الشركة لتنفيذ مشروعات واسعة النطاق. باتيل كيتان هو مؤلف كتاب "The Master Strategist" [المخطط الاستراتيجي البارع] (نشرته راندوم هاوس في العام 2005)، وله كتابات تحدثت بشكل مكثف عن صعود الحضارات وسقوطها، وعن تقاطع السياسات الجغرافية والصراع والاقتصاد والتغيير الاجتماعي.

تقود الدكتورة أجنيس كاليباتا جهود "التحالف من أجل ثورة خضراء في أفريقيا" مع الشركاء من القطاعين العام والخاص لأجل أن تصبح إفريقيا آمنة ومزدهرة من خلال نمو زراعي مستدام يحسن إنتاجية ومعيشة الملايين من أصحاب المزارع الصغيرة. وقبل انضمامها إلى التحالف من أجل ثورة خضراء في أفريقيا، كانت الدكتورة أجنيس وزيرة الزراعة والموارد الحيوانية في رواندا، حيث قادتْ البرامج التي نقلتْ بلدها من انعدام الأمن الغذائي إلى وضع آمن للأغذية، وأصبحتْ مرجعية للبلدان الأخرى التي سعتْ إلى تحقيق التحويل الزراع الإيجابي. وهي عضو في مجالس ولجان مختلفة، منها اللجنة العالمية للتكيف، واللجنة العالمية للاقتصاد والمناخ، واللجنة العالمية للزراعة وأنظمة الغذاء من أجل التغذية، والبرنامج العالمي للزراعة والأمن الغذائي، ومجلس جدول الأعمال العالمي للمنتدى الاقتصادي العالمي، ولجنة مالابو مونبلييه، على سبيل المثال لا الحصر. وقد حصلت الدكتورة أجنيس كاليباتا على "جائزة يارا"، التي تسمى الآن "جائزة الغذاء الأفريقية"، وفي عام 2012 حصلتْ على دكتوراه فخرية من جامعة لييج، علاوةً على دكتوراه فخرية من جامعة ماكجيل بكندا، والميدالية العامة للأكاديمية الوطنية للعلوم. كما تحمل شهادة الدكتوراه في علم الحشرات من جامعة ماساتشوستس في أمهرست.

يشغل روني الطرابلسي منصب وزير السياحة والصناعات التقليدية في الحكومة التونسية منذ نوفمبر 2018. وُلد روني الطرابلسي في الرابع عشر من ديسمبر عام 1962 في جزيرة جِرْبَة التونسية، وهو رجل أعمال وسياسي تونسي شغل سابقًا منصب نائب رئيس الجامعة التونسية للنزل (الاتحاد التونسي للفنادق). وقد لاقى تعيينه وزيرًا للسياحة قبولاً وترحيبًا في أوساط المهنيين والمتخصصين التونسيين في قطاع السياحة؛ إذ أعربوا عن سعادتهم وتقديرهم لوصول أحد المهنيين إلى رئاسة هذا القطاع. ويعد الطرابلسي أحد الشخصيات البارزة في الطائفة اليهودية بتونس، وإلى جانب اشتغاله بالسياحة فهو أيضًا عضو اللجنة المنظمة للحج اليهودي إلى كنيس الغريبة في جِرْبَة. ويضطلع الطرابلسي بدور نشط وفعال في الطائفة اليهودية التونسية، وهو الابن البكر لجوزيف الطرابلسي رئيس الجمعية اليهودية التونسية. أتمّ روني دراسته الثانوية في جِرْبَة، ثم غادرها متجهًا إلى فرنسا حيث درس الإدارة واستهل من هناك مسيرته المهنية، فبَرَع في قطاع الأعمال والإدارة، وخاصة في مجال السياحة والسفريات.

هو زميل أول ورئيس اللجنة الأكاديمية والمدير بمركز دراسات السياسة الخارجية في مؤسسة الصين للدراسات الدولية والاستراتيجية، ومستشار أول بمعهد بانجوال. حصل على درجة الماجستير في التاريخ الصيني الحديث من المدرسة التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وعمل في الفترة من أواخر السبعينات إلى أواخر الثمانينات من القرن الماضي مدربًا عسكريًا في كلية جيش التحرير الشعبي الصيني وزميلًا باحثًا في جامعة الدفاع الوطني لجيش التحرير الشعبي الصيني. وفي أوائل التسعينات شغل منصب نائب ملحق الدفاع في السفارة الصينية بالمملكة المتحدة. وهو يعمل منذ عام 1992 في مؤسسة الصين للدراسات الدولية والاستراتيجية مسؤولًا عن تنظيم وتنسيق البحوث الأكاديمية والسياساتية. وتتمحور اهتماماته البحثية الرئيسية حول العلاقات الصينية الأمريكية، والعلاقات الصينية اليابانية، وأمن آسيا والمحيط الهادئ، وإدارة الأزمات الأمنية والسياسة الخارجية للصين. وله منشورات بحثية عديدة ألفها أو شارك في تأليفها، ويشمل ذلك الأوراق البحثية والتقارير والكتب.

عُيِّن السيد فلاديميد فورونكوف وكيلا للأمن العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في 21 حزيران/يونيو 2017، المكتب الذي أنشئ بموجب قرار الجمعية العامة 291/71. ويتولى السيد فورونكوف هذا المنصب وقد راكم خبرة تفوق مدتها 30 عاما في السلك الدبلوماسي للاتحاد الروسي إذ عمل أساسا في شؤون الأمم المتحدة و اضطلع بمسؤوليات تتراوح مجالاتها بين الدبلوماسية العامة وقضايا التنمية الاجتماعية و الاقتصادية و الشؤون الحكومية الدولية. وكان قبل تعيينه سفيرا وممثلا دائما للاتحاد الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا. وبقيادته شرعت البعثة الدائمة في تنفيذ عدة مشاريع رئيسية مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وأقامت تعاونا ناجحا مع فرع مكافحة الإرهاب التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. وخدم السيد فورونكوف أيضا في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث ترأس عدة وفود من الاتحاد الروسي إلى لجنة المخدرات ولجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية. وشغل السيد فورونكوف قبل خدمته في فيينا، منصب مدير إدارة التعاون الأوروبي (2011-2008)، حيث كان خلال تلك الفترة رئيسا للوفد الروسي في مفاوضات روسيا والاتحاد الأوروبي بشأن نظام التأشيرة (2010-2011). وكان قد بدأ حياته الوظيفية في وزارة الشؤون الخارجية في عام 1989 وخدم في مناصب شتى منها نائب الممثل الدائم للاتحاد الروسي لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فيينا (2008-2005)، ونائب مدير إدارة شؤون الموظفين (2002-2005) ، ووزير مستشار و نائب رئيس بعثة السفارة الروسية لدى بولندا (2000-2002). والسيد فورونكوف حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة موسكو الحكومية. وألَّف العديد من المنشورات العلمية بشأن القضايا الدولية.

تشغل السيدة سوزان ستيجانت منصب مدير البرامج الإفريقية بمعهد السلام الأمريكي، حيث تتولى مسؤولية الإشراف على برامج المعهد في جنوب السودان ونيجيريا والسودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتنزانيا وكينيا وبالتعاون مع الاتحاد الأفريقي. ويتمحور تركيز سوزان حول إعداد وتنفيذ الإصلاح الدستوري الشامل وعمليات الحوار الوطني، فقد كانت ولازالت تقدم المشورة للمسؤولين الحكوميين والجهات الفاعلة في المجتمع المدني بشأن العمليات الشاملة في السودان وجنوب السودان وليبيا والصومال وغيرها من الدول، كما تشغل منصب رئيس مشارك لمجموعة العمل المعنية بالحوار الوطني بمعهد السلام الأمريكي. وقبل انضمامها إلى معهد السلام الأمريكي، قامتْ بالتعاون مع المعهد الوطني الديمقراطي بالإشراف على تطوير الدستور ومشاركة المواطنين وبرامج مراقبة الانتخابات. وفي الفترة من 2005 إلى 2011، تقلدت منصب مدير برامج بالمعهد الديمقراطي الوطني في جنوب السودان، حيث كان لها دور فاعل في دعم تنفيذ اتفاقية السلام، وشاركت أيضًا منتدى الفيدراليات في العمل بشأن ما يخص الفيدراليات المقارنة، إلى جانب تعاونها مع وحدة البحوث التابعة لبرلمان مقاطعة ويسترن كيب في جنوب إفريقيا.

عمر سليمان إمام وعالم مشهور وناشط ديني في مجال حقوق الإنسان، ومؤسس ورئيس معهد "يقين" للبحوث الإسلامية، وأستاذ الدراسات الإسلامية بالجامعة الميثودية الجنوبية. هو أيضًا الرئيس المشارك لتحالف "فيث فوروارد دالاس" و"ثانكس جيفينج سكوير"، وهو تحالف متعدد الأديان من رجال الدين يدعو إلى السلام والعدالة. يكتب عمر سليمان لشبكة "سي إن إن" و"يو إس إيه توداي" و"ذا جارديان"، و"هافنجتون بوست"، و"دالاس مورنينج نيوز"، وغيرها. وإضافةً إلى ذلك أسس معهد "يقين"، وهو مركز أبحاث يعنى بمعالجة عدد من أصعب المسائل والنقاشات بشأن الإسلام، ويسهم إسهامًا ملهمًا في تكوين الهوية الإسلامية الإيجابية، ويجمع تحت مظلته المثقفين والعلماء والأكاديميين من مختلف الانتماءات لتحقيق التغيير الإيجابي. ومن خلال عمله في "يقين" وأماكن أخرى، كان الإمام عمر في طليعة الإسهامات الإسلامية بوسائل الإعلام والأوساط والسياسات في مختلف أنحاء العالم. اختاره المركز الملكي للدراسات الاستراتيجية الإسلامية في الأردن كأحد أكثر المسلمين نفوذًا في العالم، واعترفت به "سي إن إن" واحدًا من أكثر المسلمين نفوذًا في أمريكا، كما أدرج ضمن قائمة فريدريك دوغلاس لأكثر 200 أمريكي نفوذا من خلال أعمال جسدت إرث إلغاء عقوبة الإعدام.

تشغل ماري منصب نائب رئيس شركة مايكروسوفت للمبادرات الاستراتيجية. وهي محامية متخصصة في الاتصالات عن طريق التدريب. وفي مايكروسوفت، شغلت منصب نائب المستشار العام وتولت قيادة الدعم القانوني لفرق تطوير المنتجات والهندسة في الشركة، وخاصة الأنشطة المرتبطة بالاندماج والاستحواذ، وتنظيم مكافحة الاحتكار والمنافسة، والملكية الفكرية والخصوصية. قادت مؤخرًا قسم الأعمال الخيرية بالشركة (Microsoft Philanthropies)، وهو فريق من مائة من المهنيين الذين يركزون على إتاحة الوصول إلى التكنولوجيا والتعليم للأشخاص والمنظمات غير الربحية في جميع أنحاء العالم. وكانت ماري أول محامية تنضم إلى شركة مايكروسوفت.

الدكتور أندرياس ريتشكيمر هو أحد كبار الأساتذة في كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، والمسؤول عن تنسيق برنامج ماجستير السياسات العامة بالكلية. وقبل التحاقه بجامعة حمد بن خليفة، عمل أستاذًا متفرغًا كما شغل رئاسة المنحة الإنسانية الأمريكية في جامعة دنفر بالولايات المتحدة الأمريكية، وتقلّد مناصب عليا في الأمم المتحدة، منها منصب المدير التنفيذي للبرنامج الدولي المعني بالأبعاد الإنسانية للتغير البيئي العالمي بجامعة الأمم المتحدة. كما شغل منصب كبير مستشاري العلوم والسياسات في المنتدى العالمي للمخاطر في دافوس بسويسرا. وتشمل تعييناته وانتساباته الأكاديمية السابقة جامعة كولونيا، وجامعة برلين الحرة، وجامعة بكين للمعلمين، وجامعة ولاية كولورادو، وجامعة الأمم المتحدة. وكان الباحث الرئيسي في مشروعات عديدة ممولة يديرها كبار ممولي العلوم، بما في ذلك مؤسسة العلوم الوطنية في الولايات المتحدة، ومجلس الأبحاث النرويجي، والحكومة الاتحادية الألمانية. قام الدكتور ريتشكيمر بتأليف مقالات صحفية عديدة إلى جانب فصول في العديد من الكتب التي شارك في تأليفها وتحريرها.

باتريك بويانيه، خريج كلية الفنون التطبيقية وكبير مهندسي الهيئة الفرنسية للتعدين. شغل العديد من المناصب بوزارة الصناعة الفرنسية والمكاتب الوزارية في الفترة من العام 1989 إلى العام 1996، كان من بينها منصب المستشار الفني للبيئة والصناعة لرئيس الوزراء (إدوار بالادور) من العام 1993 إلى العام 1995، ورئيس الأركان لوزير تكنولوجيا المعلومات والفضاء (فرنسوا فيون) من العام 1995 إلى العام 1996. انضم إلى شركة "توتال" في يناير 1997، حيث شغل منصب المدير الإداري لشركة "توتال إي آند بي" بأنجولا، وأصبح ممثلًا للمجموعة في قطر في العام 1999. وفي أغسطس 2002، عُين نائبًا أول لرئيس قسم المالية والاقتصاد ونظم المعلومات في مجال الاستكشاف والإنتاج، ثم نائبًا أول لرئيس تخطيط وتطوير الأعمال والبحث والتطوير بمجال الاستكشاف والإنتاج في عام 2006، ليُعين بعدها في يناير 2012 رئيسًا لشركة التكرير والكيماويات وعضوًا في اللجنة التنفيذية. وفي 22 أكتوبر 2014، قام مجلس إدارة شركة توتال بتعيينه رئيسًا تنفيذيًا ورئيسًا للجنة التنفيذية. وفي 29 مايو 2015، انتُخب كعضو في مجلس إدارة شركة توتال. وفي 16 ديسمبر 2015، عيّن مجلس إدارة توتال السيد باتريك بويانيه رئيسًا لمجلس الإدارة ورئيسًا تنفيذيًا للشركة. وباتريك بويانيه الحاصل على وسام جوقة الشرف الوطني الفرنسي هو الآن عضو في مجلس شركة كابجيميني الفرنسية.

تقدم إيمي بوب استشارات لعملائها من الأفراد والشركات بشأن ما قد يعترض طريقهم من الأمور الحساسة والمعقدة رفيعة المستوى التي قد تنشأ بمختلف أنحاء العالم. وبصفتها محاميًا مخضرمًا وعلى دراية بما يجري في قاعات المحاكم، ومسؤولًا سابقًا رفيع المستوى في الأمن القومي، فإن إيمي تكتيكية وخبيرة استراتيجية قادرة على التبحر في أمور التفاعل المعقد بين النظام القانوني والقطاع الخاص والإعلام والقيادة السياسية ومحكمة الرأي العام. وبصفتها نائبًا لمستشار الأمن الداخلي للولايات المتحدة في فترة الرئيس باراك أوباما، قادت إيمي طاقمًا من العاملين من مختلف إدارات الحكومة الفيدرالية لمواجهة عدد من التحديات البارزة، مثل إدارة الهجمات الإلكترونية والتهديدات الإرهابية والكوارث الطبيعية والتطرف العنيف وتهديدات أمن الحدود والأمراض المتفشية. وعملتْ مع الرئيس ومستشاريه وأعضاء مجلس الوزراء ومراسلي وسائل الإعلام الوطنية والمديرين التنفيذيين لأكبر مائة شركة مذكورة بقائمة فورتشن. وقد حصلتْ على تصريح أمني رفيع المستوى، كما قادتْ اجتماعات في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، وبحثت أكبر القضايا الصعبة ومتعددة الأبعاد، وتوسطتْ في شراكات واتفاقيات بين القطاعين العام والخاص، علاوةً على شغلها مناصب عدة بوزارة العدل الأمريكية ومجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك قبل انضمامها إلى قيادة الرئيس أوباما للبيت الأبيض.

ألينا بولياكوفا هي المدير المؤسس لمشروع الديمقراطيات العالمية والتكنولوجيا الناشئة، وزميل المركز المعني بشؤون الولايات المتحدة وأوروبا في معهد بروكينجز. تعمل أستاذًا مساعدًا في مجال الدراسات الأوروبية في كلية بول اتش نيتزه للدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز، وتركز أعمالها البحثية على الحرب السياسية الروسية، والشعبوية الأوروبية، والسلطوية الرقمية، وآثار التكنولوجيات الناشئة على الديموقراطيات. وقد صدر لها كتاب في عام 2015 بعنوان The Dark Side of European Integration "الجانب المظلم للتكامل الأوروبي" قامت فيه بتحليل صعود الأحزاب السياسية اليمينية المتطرفة في أوروبا. كما سبق لها تولي منصب زميل أول ومدير البحوث لمنطقتي أوروبا وأوراسيا في المجلس الأطلسي، وعملت أيضًا أستاذًا لعلم الاجتماع بجامعة بِرن، إلى جانب زمالة فولبرايت. كما تعمل في مجلس إدارة مؤسسة روسيا الحرة، وحصلت على العديد من الزمالات من مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين، والمؤسسة الوطنية للعلوم، والمؤسسة السويسرية الوطنية للعلوم، وغيرها من المؤسسات. حصلت الدكتورة بولياكوفا على درجتَي الماجستير والدكتوراه من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، ودرجة البكالوريوس في الاقتصاد وعلم الاجتماع مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة إيموري.

كريستيان بيرفوليسكو هو المدير العام والشريك المؤسس لشركة إنيفو جروب، وهي شركة متخصصة في الطاقة والأتمتة. وبعد خمس سنوات من العمل الدؤوب، ساهمت الشركة في مشاريع كبرى في 4 قارات، حيث عملت مع بعض أكبر منتجي المرافق والتكنولوجيا في العالم. ولقد ساهم على مر السنين في تأهيل المهندسين الشباب والأفراد الطموحين الذين أصبحوا فريقًا مؤهلًا يضم عدة تخصصات قادرة على تنفيذ مجموعة واسعة من المشاريع في مجالات توليد الطاقة ونقلها وتوزيعها، وكذا النفط والغاز وغيرها من المجالات في كل من رومانيا وخارجها أيضًا. وكان قبل تأسيس شركة إنيفو قد شغل منصب مدير تطوير الأعمال في شركة رومليكترو وهي أكبر وأبرز شركة أعمال هندسية وإمدادات وإنشاءات في رومانيا. وقد استطاع كريستيان إدارة مشاريع معقدة للغاية مثل محطات توليد الطاقة الحرارية الخضراء ومشروعات التحديث وإعادة التأهيل لمحطات الطاقة الكهرومائية والحرارية، فضلاً عن تطوير البنى التحتية لنقل الكهرباء والطاقة المتجددة. وقد كان بين عامي 2014 و2017 عضوًا في المجلس الرقابي على شركة ترانس إلكتركا إس إيه (متعهد تشغيل نظام النقل في رومانيا). كما أن كريستيان هو عضو مؤسس في EESTEC LC Bucharest (منظمة الطلاب الأكاديميين في جامعة بوليتكنيكا في بوخارست)، وزميل معهد أسبن - برنامج القادة الشباب 2009 وعضو الرابطة الأوروبية للتعاون الاقتصادي.

يعمل تيري مارتن مذيعًا في مدينة برلين، ولديه خبرة تمتد لعقود في مجال تقديم الأخبار الدولية، وسبق له العمل مذيعًا في شبكة سي إن إن الدولية، ويعمل الآن مذيعًا أول لدى قناة دويتشه فيله الإخبارية الألمانية العالمية. كما أنه يقدم الدعم اللازم في الاتصالات الخاصة بالمبادرات البحثية العابرة للحدود. وفي سياق عمله كمذيع، قدم نقلاً مباشرًا لوقائع قمم مجموعة الثماني ومؤتمرات الأمم المتحدة المعنية بالمناخ والكوارث الطبيعية والانتخابات الرئيسة حول العالم، وأجرى مقابلات لا حصر لها مع القادة السياسيين وقادة الأعمال. كما استضاف عشرات البرامج النقاشية المتلفزة، وأدار العديد من المؤتمرات الكبرى لصالح مجموعة من الجهات مثل المفوضية الأوروبية، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وهو مقدم يتكرر ظهوره في المنتدى الإعلامي العالمي لقناة دويتشه فيله، وسبق له العمل مذيعًا صحفيًا في الإذاعة الأمريكية العامة وسي بي سي وشبكة أخبار سي بي اس. وقد أمضى قدرًا كبيرًا من فترة التسعينيات في العمل مراسلاً صحفيًا مختصًا بشؤون الأعمال التجارية للبرنامج الشهير "ماركيتبليس" (Marketplace) من ألمانيا. كما عمل في غضون ذلك مقدمًا رئيسًا لبرنامج الأعمال الأسبوعي "صنع في ألمانيا" (Made in Germany) المُذاع عبر قناة دويتشه فيله، واضطلع أيضًا بمجموعة من المهام الميدانية في أوروبا وآسيا. وقد واظب مارتن على مدار السنوات العشر التالية على كتابة نشرة إخبارية نصف شهرية عن الاستثمار الأجنبي لصالح وكالة الاستثمار الأجنبي المباشر الألمانية. وُلِد مارتن في كندا ودرس اللغة الإنجليزية والفلسفة في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية، حيث حصل على درجة البكالوريوس من جامعة إيلون (كليّة إيلون سابقًا)، ودراسات الماجستير في جامعة ويك فورست، قبل انتقاله إلى برلين في عام 1990. www.terrymartin.eu

جيم لوي هو شريك ومدير العمليات بمجموعة آسيا جروب، وهي شركة استشارات استراتيجية تتخذ من واشنطن العاصمة مقرًا لها. وقد تقاعد السيد لوي في عام 2017 حيث كان يشغل منصب مدير شؤون دولية أول بوزارة الخارجية الأمريكية. كما عمل في إدارة الرئيس الأمريكي السابق براك أوباما في منصب مساعد نائب وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، وكان مديرًا لشؤون شرق آسيا في مجلس الأمن القومي. وقد شغل منصب مدير شؤون شرق آسيا في مجلس الأمن القومي ومدير مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة للتجارة مع الصين واليابان في إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش. وقد كان أيضًا زميلاً زائرًا لقسم الدراسات الصينية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. وعلى الصعيد الخارجي، شغل جيم مجموعة من المناصب في مجالات التجارة والسياسة والأمن والقيادة في سفارات الولايات المتحدة في سنغافورة وبكين وبريتوريا وبوخارست. كما أن السيد جيم هو قائد سابق في البحرية الأمريكية حيث شغل منصب ضابط الحرب السطحية في أسطول المحيط الهادئ، وهو ملحق بحري مساعد في أوروبا، وفي سلاح البحرية - البنتاغون (N52). وهو محارب قديم في عملية عاصفة الصحراء. وقد حصل على شهادة البكالوريوس في العلاقات الدولية من جامعة كورنيل.

مايكل ليو محامٍ وقائد مجتمع مدني من الصين. أسس في عام 2012 المبادرة الصينية للقانون الدولي، وهي منظمة غير حكومية غايتها رفع منسوب الوعي لدى طلاب القانون والمحامين الصينيين بقضايا القانون والعدالة الدوليين والمشاركة فيها. وفي عام 2016، افتتحت المبادرة كلية رينبو للقانون، وهي مشروع لبناء قدرات المناصرة القانونية وبناء المجتمع للجيل القادم من المحامين الصينيين الذين يركزون على مناصرة حقوق المثليين. وفي نفس العام، عملت المبادرة أيضًا مع مؤسسة عامة من الدرجة الأولى في الصين لاحتضان "صندوق المستقبل المشترك"، وهو مشروع فريد من نوعه في الصين يوفر الإغاثة والفرص الاقتصادية للاجئين السوريين. وتملك المبادرة مكاتب في بيجين ولاهاي وبيروت، وقد مُنحت الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة. وفي السابق، عمل السيد ليو مستشارًا للضحايا في الدوائر الاستثنائية بمحاكم كمبوديا، وكذلك في المحكمة الجنائية الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وشركة المحاماة الخاصة ’فانغدا بارتنرز‘ (Fangda Partners). وسيبحث السيد ليو، بصفته باحثًا زائرًا، القضايا المتصلة بحقوق المثليين، ويستعد لعقد الدورة التالية لكلية رينبو للقانون في كلية الحقوق بجامعة ييل في ربيع عام 2020.

وليام (بيل) لو محرر Arab Digest. وهو صحفي حائز على جوائز، عمل مراسلاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأكثر من خمسة عشر عامًا. وبالإضافة إلى العديد من الأفلام الوثائقية والمقالات التي أعدّها، ركزت أفلامه على "الربيع العربي" ونتائجه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما عمل مراسلاً من غرب ووسط أفريقيا ومن أفغانستان والهند وباكستان. وقبل مغادرة بي بي سي في العام 2014، كان يعمل محللاً لشؤون الخليج فيها. وبالإضافة إلى Arab Digest، يدير لو موقع TheGulfMatters.com لتقديم التحليلات والتقارير الصحفية التي تركز على دول الخليج والشرق الأوسط الكبير. وهو مساهم منتظم في قناة ميدل إيست آي الإخبارية (Middle East Eye)  والبيت الخليجي للدراسات والنشر (Gulfhsp) وشركة جلف ستيت أناليتكس للاستشارات (Gulf State Analytics) وشبكة الجزيرة وسكاي نيوز وتلفزيون العربي وبي بي سي وراديو مونوكل (Monocle Radio). وعنوان حسابه على توتير هو: @ BillLaw49

الدكتور جوريس لاريك أستاذ مساعد بجامعة لايدن في هولندا وزميل غير مقيم لدى مركز ستيمسون. تتركز خبراته في مجالات العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي والقانون الدولي وإصلاح أطر الحوكمة العالمية. حازت أعماله على العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة Manfred Wörner Essay”" من حلف شمال الأطلسي "الناتو" وجائزة "Mauro Cappelletti" لأفضل أطروحة بحثية في القانون المقارن من معهد الجامعة الأوروبية. تشمل منشورات الدكتور لاريك كتاب " Foreign Policy Objectives in European Constitutional Law" (دار نشر جامعة أكسفورد 2016)، وكتاب " ASEAN’s External Agreements" (دار نشر جامعة كامبريدج 2015)، وكتاب "Just Security in an Undergoverned World" (دار نشر جامعة أوكسفورد 2018). وقد عمل على العديد من المشروعات البحثية المتعلقة بالسياسات بصفته سكرتير فريق الخبراء المعني باستخدام القوة بين الدول والتدخل الإنساني، وهو منصب عينه فيه وزير خارجية هولندا في يوليو 2019، وفي الفريق الأساسي المكلف بإعداد تقرير أولبرايت - غامباري حول مواجهة أزمة الحكم العالمي. يجري الدكتور لاريك بانتظام مقابلات إعلامية مع العديد من القنوات التلفزيونية والصحف، مثل قناة "بي بي بي" العالمية، وقناة سي بي سي الإخبارية، وتلفزيون الصين المركزي، وصحيفة الجارديان البريطانية، وصحيفة "ذا هل"، وراديو نيوزيلاندا، وصحيفة "دي فولكس كرانت" الهولندية، ووكالة أبناء شينخوا.

يشغل الأستاذ الدكتور محمد أكرم حاليًا منصب المدير التنفيذي للأكاديمية الدولية لأبحاث الشريعة للتمويل الإسلامي، وأستاذ في المركز الدولي للتعليم في التمويل الإسلامي. وهو عضو في المجلس الاستشاري الشرعي لبنك نيجارا بماليزيا، ورئيس مجلس إدارة صندوق ادخار الموظفين الشرعيين في ماليزيا، وعضو مجلس أمناء المؤسسة الماليزية للتنمية الاقتصادية الإسلامية، وعضو مجلس الشريعة "دي كاب" في لندن، وعضو مجلس الشريعة الاستشاري في دار التكافل بدبي، وعضو المجلس الاستشاري الشرعي بالبنك الإسلامي إيكو في جمهورية قيرغيزستان، وعضو المجلس الاستشاري الشرعي الدولي للسوق المالية الإسلامية بالبحرين، وعضو المجلس الاستشاري الشرعي لشركة أبو ظبي الوطنية للتكافل، وعضو مجلس الخبراء الاستشاريين للوائح المالية في البنك المركزي النيجيري، وعضو في فريق خبراء السوق الدولية المعترف به في الشؤون المالية، وعضو في معهد مديري الشركات في ماليزيا، وعضو في مجالس أخرى عديدة محليًا ودوليًا. يحمل البروفيسور أكرم درجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف في الفقه الإسلامي والتشريع من الجامعة الأردنية في عمان، وشهادة الدكتوراه في مبادئ الفقه الإسلامي (أصول الفقه) من جامعة إدنبرة بإسكتلندا.

هيلين لاكنر زميلة زائرة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، ومؤلفة كتاب "اليمن في الأزمة: الاستبداد والليبرالية الجديدة وتفكك الدولة" (Yemen in Crisis: Autocracy, Neo-Liberalism and the Disintegration of a State ) (نشرته "كتب ساقي" عام 2017) ونشرته أيضًا "فيرسو" في الولايات المتحدة عام 2019، ومن المزمع إصدار ترجمة عربية للكتاب. هيلين أيضًا رئيسة تحرير المجلة السنوية التي تصدرها الجمعية البريطانية اليمنية. وقد اضطلعتْ أيضًا بتحرير كتاب "لماذا اليمن مهم: مجتمع في مرحلة انتقالية" (Why Yemen Matters: A Society in Transition ) (نشرته "كتب ساقي" عام 2014) وغيره من الكتب، وشاركتْ في كتابة فصول كتب عديدة أخرى عن اليمن وشبه الجزيرة العربية. كما تشارك بانتظام في "الديموقراطية المنفتحة"( Open Democracy)  و"دايجيست العربية" (Arab Digest) ، و"أوكسفورد التحليلية" (Oxford Analytica)، وتتحدث عن الأزمة اليمنية في العديد من المناسبات العامة، بما في ذلك مجلس العموم البريطاني. لها مسيرة مهنية سابقة كمستشارة في التنمية الريفية جعلتها تزور أكثر من 30 دولة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا، حيث عملت في طائفة واسعة من المشروعات الريفية. وفي السنوات الأخيرة، عادت للتركيز على العمل التحليلي والكتابة المتعمقة، فتكتب الآن بشكل رئيسي عن الأزمة في اليمن، البلد الذي انخرطتْ فيه منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي، حيث عاشت في اليمن لمدة 15 عامًا من سبعينات القرن العشرين وحتى عام 2010.

حصل الدكتور ليث كوبا على درجة البكالوريوس من جامعة بغداد (1976) والدكتوراه من جامعة ويلز (1982). وله مشاركة واسعة في السياسات والمنظمات المعنية بالشتات العراقي، بما في ذلك المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والمؤسسة العراقية، والمؤتمر الوطني العراقي، كما شارك بصفته خبيرًا عراقيًا في العديد من المؤتمرات الدولية، وظهر على شبكات إعلامية كبرى. وعمل في مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية في لندن لما يقرب من عقد من الزمان، وكذلك مديرًا أول في الصندوق الوطني للديمقراطية لمدة تقارب العشرين عامًا. وفي عام 2005، عمل مستشار أول لرئيس الوزراء العراقي ومتحدثًا باسم الحكومة، وساعد في تطوير البرنامج الحكومي في عام 2018. ويعمل حاليًا مستشارًا لرئيس الوزراء في العديد من المحافظ، بما في ذلك توسيع فرص توظيف الشباب.

مدير عام مجلس الشؤون الدولية الروسي. تخرج في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، وطالب دراسات عليا في معهد الدراسات الأمريكية والكندية، وأكاديمية العلوم في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. حاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ، وكان نائبًا لمدير معهد الدراسات الأمريكية والكندية. هو المؤسس والرئيس الأول لمؤسسة موسكو للعلوم العامة. درس السياسة الخارجية الروسية في جامعة ميامي (الولايات المتحدة الأمريكية)، وكلية لويس وكلارك في بورتلاند (جامعة كاليفورنيا). وفي العام 2011، جرى انتخابه مديرًا عامًا للشراكة غير الربحية التابعة لمجلس الشؤون الدولية الروسي الذي أنشأه رئيس الاتحاد الروسي. ويتمحور تركيزه الأكاديمي حول العلاقات الدولية والسياسة الخارجية والمحلية لروسيا، والعلاقات الروسية الأمريكية. ألّف أكثر من 120 منشورًا خاصًا بتحليل العلاقات السوفيتية/الروسية الأمريكية، والأمن العالمي، والسياسة الخارجية والداخلية للاتحاد السوفيتي وروسيا.

ماريسا كورما هي مديرة مشروعات المبادرات الخاصة بالشرق الأوسط بمركز وودرو ويلسون في واشنطن العاصمة، وهي أستاذ مساعد في تطوير القيادة بكلية الشؤون الخارجية في جامعة جورجتاون. قادت ميريسا مشروعات تنموية عديدة في الشرق الأوسط ركزت على التنمية الاقتصادية وأزمة اللاجئين السوريين والتعليم والشباب وتنمية النوع الاجتماعي والحوكمة. وإضافةً إلى ذلك، عملتْ ماريسا مديرًا لمكتب الأمير الأردني علي بن الحسين (2010-2013) وملحقًا صحفيًا ومديرًا لمكتب الإعلام في سفارة الأردن في واشنطن العاصمة (2003-2010). تحمل ماريسا كورما درجة الماجستير في الإدارة العامة من كلية "جون كينيدي" للدراسات الحكومية في جامعة هارفارد، وماجستير العلوم في الأمن الدولي والسياسة الخارجية من جامعة جورجتاون، وبكالوريوس الآداب في العلوم السياسية من جامعة مكغيل. وهي أيضًا ممارسة في مجال تنمية القيادة، مع التركيز على القيادة التكيفية وتنظيم المجتمع والسرد العام. تتحدث ميريسا اللغتين العربية والفرنسية.

هو رئيس البحوث في مؤسسة التحديات العالمية، وزميل باحث في كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة لوند. حصل على الدكتوراه في الفلسفة، وقام بعدة أبحاث في الفلسفة السياسية، ونظرية اللعبة التطورية، ونظرية الاختيار العقلاني. وينصب تركيزه حاليًا على البحوث ذات الصلة بسياسة المناخ بصفة أساسية، وإمكانية فصل النمو الاقتصادي عن تأثير المناخ. وقد سبق له أن شغل منصب رئيس الجمعية السويدية للسلام والتحكيم، وعضو مجلس السلام والأمن في وزارة الخارجية السويدية، وعضو مجلس إدارة مؤسسة "كيفينا تيل كيفينا"، وكذلك كاتب عمود ومحرر رأي في صحيفة "سيدسفينسكان" (Sydsvenskan).

برز اسم آلينا إناية من بين الناشطين المدنيين في بلدها، رومانيا، بعد عام 1989. فقد عملت لقرابة عقدين من الزمن مع المنظمات المدنية في رومانيا وقدمت لها خدمات الدعم والتدريب، ثم انتقلت إلى أوروبا الوسطى والشرقية والاتحاد السوفيتي السابق. وبوصفها ممارسة نشطة في مجال التنمية الدولية وإرساء الديمقراطية، أدارت مكتب فريدوم هاوس في أوكرانيا عام 2004 ومكتب المعهد الديمقراطي الوطني في روسيا بين عامي 2000 و2003، وانصب تركيزها على التربية المدنية والعمليات السياسية. وانضمت آلينا إلى صندوق مارشال الألماني في عام 2007 كمديرة لصندوق البحر الأسود للتعاون الإقليمي، وهو مشروع مخصص لتعزيز التعاون ودعم جهود التنمية في منطقة البحر الأسود. وقد حصلت إناية على درجة البكالوريوس في الجيولوجيا من جامعة بوخارست وماجستير في السياسة العامة من كلية وودرو ويلسون في جامعة برنستون. وهي تتحدث الإنجليزية والروسية بطلاقة بالإضافة إلى لغتها الرومانية الأصلية.

جين هارمان هي الرئيس والمدير والرئيس التنفيذي لمركز "ويلسون"، وتعد مرجعًا معترفًا به دوليًا في قضايا الأمن الأمريكي والعالمي والعلاقات الخارجية وتشريع القوانين. هي من مواليد لوس أنجلوس، وتخرجتْ في مدرسة حكومية، وواصلتْ على درب النجاح حتى أصبحتْ عضوًا في الكونجرس لمدة تسعة أعوام، كما عملتْ لعقود في اللجان الأمنية الرئيسية بمجلس النواب الأمريكي. واستفادت من خبرات عديدة في حياتها المهنية الحافلة التي شملتْ الاشتغال بمنصب سكرتيرة الحكومة في مجلس الوزراء في عهد الرئيس كارتر، ومئات البعثات الدبلوماسية إلى البلدان الأجنبية. تشغل جين هارمان وظائف في زهاء عشرة من المجالس واللجان الاستشارية الحكومية وغير الحكومية.

ناصر هديان حاصل على دكتوراه في العلوم السياسية من جامعة تينيسي بمدينة نوكسفيل، وأستاذ للعلوم السياسية في كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة طهران، حيث شغل منصب مدير قسم الدراسات العليا في الفترة من 1996 إلى 1998. وكان مديرًا لبرنامج التنمية السياسية في مركز البحوث الاستراتيجية في الفترة من 1992 إلى 1995، كما كان أستاذًا زائرًا وباحثًا بمعهد الشرق الأوسط وقسم اللغات والثقافات الآسيوية والشرق الأوسط بجامعة كولومبيا من 2001 إلى 2004. ومن بين مجالات اهتماماته العلمية والبحثية: السياسة الإيرانية المعاصرة، والبرنامج النووي الإيراني، والإسلام السياسي. وقد قام مؤخرًا بتأليف العديد من المقالات حول النقاش النووي في إيران لصحيفة "سياسة الأمن المعاصر" وصحيفة "بوليتيكال كوارترلي" و"رسالة بحثية في علوم السياسة".

دانييل جروس هو مدير مركز دراسات السياسة الأوروبية منذ عام 2000، وحاصل على زمالة فولبرايت للعام 2020، وأستاذ زائر بجامعة كاليفورنيا في بيركلي. عمل في السابق بصندوق النقد الدولي، وتعاون مع المفوضية الأوروبية بصفته المستشار الاقتصادي للجنة ديلورز التي وضعت خطط الاتحاد النقدي الأوروبي. وكان عضوًا في هيئات استشارية رفيعة المستوى للحكومتين الفرنسية والبلجيكية، وقدّم المشورة على أعلى مستوى سياسي للعديد من البنوك والحكومات المركزية، بما في ذلك اليونان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. كما يعمل دانيال حاليًا مستشارًا للبرلمان الأوروبي وعضوًا في المجلس العلمي الاستشاري التابع لمجلس المخاطر النظامية الأوروبي. ويحمل شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة شيكاغو. وله منشورات على نطاق واسع عن الشؤون الاقتصادية الدولية، ويشمل ذلك القضايا ذات الصلة بالسياسة النقدية وأسعار الصرف والخدمات المصرفية. وهو مؤلف لكتب عديدة ورئيس تحرير "إيكينومي إنترناشيونال" و"إنترناشيونال فاينانس". واشتغل بالتدريس في العديد من الجامعات الأوروبية، ويكتب لصالح "بروجيكت سينديكيت" عمودًا صحفيًا متداولًا عالميًا. 

تشغل أرانشا غونزاليس، وهي خبيرة في قضايا التجارة الدولية ولديها 20 عامًا من الخبرة، منذ سبتمبر 2013، منصب المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية، وهي وكالة التنمية المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية. وهي مواطنة إسبانية ذات معرفة واسعة بقضايا التجارة والاقتصاد الدولي، إلى جانب خبرتها الواسعة في مسائل التجارة والتنمية في القطاعين العام والخاص، وكذلك في إدارة المنظمات المتعددة الأطراف. قبل انضمامها إلى مركز التجارة الدولية، شغلت منصب رئيس مكتب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية باسكال لامي من عام 2005 إلى عام 2013. وهي حاصلة على درجة في القانون من جامعة نافارا، ودرجة الدراسات العليا في القانون الأوروبي من جامعة كارلوس الثالث بمدريد. وشاركت في رئاسة مجلس خطة المنتدى الاقتصادي العالمي حول مستقبل التجارة والاستثمار.

كريس جايلز كاتب عمود في "فاينانشيال تايمز" ومحررها الاقتصادي منذ عام 2004. يقيم جايلز في لندن، ويركز بشكل خاص على الاقتصاد العالمي والمملكة المتحدة. عمل سابقًا كاتبًا تحريريًا اقتصاديًا في فاينانشيال تايمز. وحصل على جائزة "وينكوت" المرموقة للصحافة في العام 2014، وجائزة الصحافة البريطانية للأعمال عام 2012، وفاز أيضًا بجائزة الجمعية الإحصائية الملكية للتميز في الصحافة في عامي 2008 و2012. وقبل انضمامه إلى فاينانشيال تايمز في العام 2000، كان كريس مراسلًا اقتصاديًا في هيئة الإذاعة البريطانية. بدأ حياته المهنية في مجال الأبحاث، حيث قضى سبع سنوات خبيرًا اقتصاديًا في معهد الدراسات المالية.

تعمل هادلي جامبل مذيعة في قناة سي إن بي سي في أبو ظبي. وتقدم هادلي برنامج "كابيتال كونيكشن" من المقر الرئيسي لقناة سي إن بي سي في الشرق الأوسط والكائن في المنطقة الحرة - سوق أبو ظبي العالمي.  ويقدم هذا البرنامج الذي يتم بثه يوميًا قراءةً في أسواق آسيا في منتصف اليوم ويزود المشاهد بمعلومات جيدة حول اليوم التجاري في أوروبا والشرق الأوسط. كما تقود هادلي أيضًا البرنامج الوثائقي الشهير التي حصلت قناة سي إن بي سي على امتيازه في الشرق الأوسط "أكسيس: الشرق الأوسط" حيث تحاور في هذا البرنامج قادة عالميين ومديرين تنفيذيين دوليين والقائمين بالأعمال الخيرية. ومن بين الضيوف الذين تحاورت معهم في الآونة الأخيرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وصاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود. وتعقد هادلي الكثير من المقابلات الحصرية مع قادة عالميين ومديرين تنفيذيين دوليين وقائمين بالأعمال الخيرية. وقد كتبت هادلي أيضًا لمحات عن بعض من أكبر الأسماء في مجال الأعمال التجارية بما في ذلك الرجل الذي يقف خلف أطول برج في العالم، وهو رئيس شركة إعمار العقارية محمد العبار، وإخوان البيتكوين - تايلر وكاميرون وينكلفوس، والمستثمر الغربي الوحيد الذي يحمل رخصة اتصالات في كوريا الشمالية - الملياردير المصري نجيب ساويرس. وتقدم هادلي تقارير منتظمة على قناة سي إن بي سي من المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وتدير حلقات نقاشية حول موضوعات تتراوح بين النظرة الجغرافية الاستراتيجية للشرق الأوسط إلى مستقبل التعليم والبنية التحتية. كما أن هادلي مناصرة متحمسة لحقوق المرأة في مكان العمل وتحقيقها للتقدم في جميع أنحاء العالم العربي. وقد أدارت أول منتدى للأعمال النسائية في المملكة العربية السعودية وقدمت محتوى حصري لقناة سي إن بي سي حينما رفعت المملكة حظر القيادة الذي دام عقودًا طويلة. وباعتبارها صحفية متمرسة أيضًا، عملت هادلي في كل من قناة إيه بي سي الإخبارية وقناة فوكس الإخبارية في واشنطن العاصمة؛ حيث قامت بإنتاج برامج إخبارية وتغطية الأحداث السياسية القومية والدولية، بما في ذلك المناظرات الرئاسية عام 2008، وليلة الانتخابات عام 2008، وتنصيب الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

إبراهيم جمباري دبلوماسي وباحث ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مركز سافانا للدبلوماسية والديمقراطية والتنمية، وهو مركز أبحاث غير حكومي يعمل في مجال البحوث ودراسات السياسات والمناصرة والتدريب على العلاقة بين منع الصراعات وحلها وتحقيق الديمقراطية والتنمية في أفريقيا. وله مسار مهني حافل يشمل الأوساط الأكاديمية والحكومية والدبلوماسية الدولية، وبلغ ذروته بتعيينه أول وكيل للأمين العام للأمم المتحدة ومستشارًا خاصًا للأمين العام للشؤون الأفريقية (1999-2005). كما تولى رئاسة لجنة الأمم المتحدة الخاصة لمناهضة الفصل العنصري (1990-1994) وعمليات حفظ السلام (1990-1999)، ورئيسًا لدائرة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة (2005-2007)، ومبعوثًا خاصًا للأمين العام للأمم المتحدة إلى قبرص وزيمبابوي وميانمار، وممثلاً خاصًا للأمين العام إلى أنغولا. قبل ذلك، كان وزيرًا للشؤون الخارجية (1984-1985) ثم سفيرًا وممثلاً دائمًا لنيجيريا لدى الأمم المتحدة (1990-1999). كما عمل ممثلاً خاصًا مشتركًا للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، ورئيسًا لبعثة يوناميد (2010 -2012). وهو يشغل حاليًا منصب رئيس فريق الشخصيات البارزة في الآلية الأفريقية لاستعراض الأقران. التحق البروفيسور جمباري بالمدرسة الثانوية الإقليمية إيلورين (التي باتت مدرسة حكومية الآن) قبل الانتقال إلى فلوريت كوليجيوم كينجز كوليدج في لاغوس. حصل على درجة البكالوريوس في العلوم من كلية لندن للاقتصاد (1968) ودرجتي الماجستير والدكتوراه في العلوم السياسية/العلاقات الدولية (1970، 1974) من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية. درّس في جامعات الولايات المتحدة ونيجيريا وسنغافورة، وإليه يرجع الفضل في تأليف عدد من الكتب. حصل على العديد من الأوسمة الأكاديمية والوطنية، منها "وسام قائد جمهورية نيجيريا الاتحادية"، و"وسام بطل أوليفر تامبو" في جنوب أفريقيا. وهو المستشار الرائد لجامعة ولاية كوارا في إيلورين بنيجيريا، وكذلك المستشار الحالي ورئيس مجلس إدارة جامعة بايرو بولاية كانو. وهو متزوج ولديه أولاد وأحفاد.

ديمتري فرولوفسكي محلل سياسي واستشاري، ومساهم في مركز كارنيجي موسكو ومعهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية ومعهد الشرق الأوسط والعديد من الجهات الأخرى. ويعمل حاليًا استشاريًا خاصًا في السياسة والاستراتيجية في الشرق الأوسط مع الجهات الرسمية والخاصة الروسية. كما كتب باستفاضة عن سياسة روسيا الخارجية تجاه مجلس التعاون الخليجي.

جيسون فريتز هو محلل بحوث أول ومدير مشروع بفريق استراتيجية الأمن والسياسة في برنامج السياسة الخارجية بمعهد بروكينغز. تركّز أبحاث جيسون على هشاشة الدولة والعنف السياسي وسياسات الشرطة، وهو أيضًا محاضر في مركز الدراسات الحكومية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز، ومحرر رئيسي في "وور أون ذا روكس". حصل على درجتي الدكتوراه والماجستير من الجامعة الأمريكية، ودرجة البكالوريوس من الأكاديمية العسكرية الأمريكية.

غيدا فخري صحفية ومقدمة برامج تليفزيونية، ولديها 25 عامًا من الخبرة في تقديم الأخبار الدولية. تقدم غيدا حاليًا برنامج "أكبر من خمسة"، وهو أهم برنامج يذاع على شاشة "تي آر تي ورلد" من واشنطن العاصمة، كما تدير نقاشات بدأت مؤخرًا في الدوحة تتمحور حول عدد من القضايا العالمية.غيدا فخري مراسلة سابقة لقناة الجزيرة الإنجليزية، والتي قدمت على شاشتها برنامج أخبار الساعة وبرنامج "الشاهد" الحائز على جوائز. وعلى مدار حياتها المهنية، قدمت غيدا تقارير مكثفة من الأمم المتحدة، حيث أجرت لقاءات مفصلة مع رؤساء الدول والحكومات وغيرهم من كبار المسؤولين الدوليين. تدير غيدا فخري حلقات نقاش رفيعة المستوى في كل أنحاء العالم لصالح الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، والبنك الدولي، والمنتدى الاقتصادي العالمي، والمنظمات غير الحكومية الرائدة، ما يسهل النقاشات بشأن الشؤون الدولية، وحقوق الإنسان، وتمكين المرأة، وتغير المناخ، وغيرها من القضايا، كما كانت مسهمًا مشاركًا في "هافينغتون بوست". حصلت غيدا فخري على درجة الماجستير في دراسات الشرق الأوسط والأدنى من مدرسة الدراسات الشرقية والإفريقية، ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة بوسطن. وتتحدث الإنجليزية والفرنسية والعربية بطلاقة، وتجيد المحادثة باللغة الإسبانية.

ناشطة نسائية ومناصرة للسلام وكاتبة ومولعة بكل ما له علاقة بالمرأة والسلم والأمن. ساهانا دارمابوري هي مديرة برنامج مستقبلنا الآمن في مؤسسة One Earth Future. عملت من 2006 إلى 2016 مستشارةً مستقلة في قضايا النوع الاجتماعي والسلم والأمن في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومنظمة حلف شمال الأطلسي، والقوات المسلحة السويدية، ومعهد الولايات المتحدة للسلام، ومعهد السلام الدولي، وغيرها من منظمات التنمية الدولية. وكانت كاتبة مقيمة في معهد كاري من أجل الخير العالمي (شتاء 2016) حيث أتمّت كتابها الأول Women, Peace & Security: 10 Things You Should Know (المرأة والسلام والأمن: 10 أشياء يجب أن تعرفها). عُيّنت زميلاً في مركز كار لسياسة حقوق الإنسان في كلية كينيدي للشؤون الحكومية بجامعة هارفارد (2011-2013)، بعد أن عملت زميلاً في برنامج الاستثمار في المرأة في مجال التنمية في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (2003-2005). نشرت السيدة دارمابوري على نطاق واسع حول قضايا المرأة والسلام والأمن في عدة مجلات، بما فيها ذا هِل (The Hill) والموقع الإلكتروني لشبكة سي إن إن (CNN online) وكريستيان ساينس مونيتور (Christian Science Monitor) ومجلة هارفارد للمرأة (The Harvard Women's Journal) وهداية (Hedaya) ومركز مكافحة الإرهاب العالمي والأخبار الإلكترونية للنساء (Women’s E-News)، وفصلية حقوق الإنسان (Human Rights Quarterly) ومجلة المسؤولية العالمية للحماية  (The Global Responsibility to Protect Journal)، والمرصد العالمي (The Global Observatory)، والمجلة الإلكترونية تحالف صنع السلام (The Alliance for Peacebuilding).

الدكتورة مارتا داسو هي مستشار أول الشؤون الأوروبية في معهد أسبين. وقد شغلتْ منصب نائب وزير الخارجية الإيطالي في الفترة من نوفمبر 2011 إلى فبراير 2014، وهي عضو مجلس إدارة المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية وعضو اللجنة العلمية لمدرسة لويس الحكومية، وتشغل أيضًا منصب نائب رئيس مركز الدراسات الأمريكية في روما، كما تكتب مقالات لصحيفة ديلي لا ستامبا (Daily La Stampa) الإيطالية.

تقود زوي دارمي جهود التوعية العالمية لدعم مجلس الرقابة على فيسبوك. وقبل انضمامها إلى فيسبوك، عملتْ في سياسات وبرامج عديدة مع إدارة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وضمن جهود السلام والأمن التي تقودها الأمم المتحدة في غرب إفريقيا ومنطقة البحيرات الكبرى، ركزت زوي على بناء حكم القانون، وإدارة برامج نزع السلاح والنزوح وإعادة الإدماج للمقاتلين السابقين؛ والانخراط في إصلاح قطاع الأمن؛ ودعم إزالة الألغام والمخاطر المتفجرة الأخرى. وأثناء توليها منصب مدير المبادرات الاستراتيجية في كلية جون جاي للعدالة الجنائية، قادت زوي فرقًا لإجراء البحوث وتوفير الدعم التقني بشأن جرائم القتل وعنف العصابات. وقد سبق لها العمل مع وزارة العدل الأمريكية، حيث ركزت على إصلاح نظام الشرطة والعدالة. وحصلت زوي على درجة الماجستير من جامعة جونز هوبكنز (بالتيمور، ماريلند) وبكالوريوس العلوم من جامعة نورثوسترن (إيفانستون، إلينوي). وترشحت زوي لجائزة ميدالية الخدمة الأمريكية للعام 2011.

عُيّن الدكتور بيلو لاوال دانباتا أمينًا عامًا لمجلس الخدمات المالية الإسلامية اعتبارًا من 29 يناير 2018. الدكتور دانباتا هو مدير مركز الاستشارات والبرامج التنفيذية سابقًا في المركز الدولي للتعليم في التمويل الإسلامي، ويتمتع بخبرة تزيد على 25 عامًا في القطاع الخاص والهيئات الأكاديمية في إفريقيا وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط. وهو عضو في مجلس المحاسبة والتدقيق بهيئة التدقيق والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، وترأس مختلف مجموعات العمل لإصدار معايير المحاسبة المالية للمؤسسات المالية الإسلامية. وشارك أيضًا في تطوير وصياغة المعايير والمبادئ التوجيهية والأطر الخاصة بكفاية رأس المال، والمحاسبة، وكذلك الإشراف على التمويل الإسلامي وتنظيمه في بلاد مختلفة. حصل الدكتور دانبتا على درجة الدكتوراه في العلوم المالية والمصرفية الإسلامية من الجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا، وماجستير إدارة الأعمال في تمويل الشركات.

يشغل الدكتور محمد داماك منصب مدير أول في قسم الخدمات المالية بوكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني. وهو يغطي المؤسسات المالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. كما يشغل محمد أيضًا منصب رئيس قسم التمويل الإسلامي في وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني؛ حيث يقود فريقًا عالميًا من محللي التمويل الإسلامي. وقبل عودته مرةً أخرى إلى وكالة ستاندرد آند بورز، كان الدكتور محمد مسؤولاً عن المخاطر الائتمانية في بنك التنمية الأفريقي في تونس. وخلال الفترة من عام 2006 إلى 2010، عمل محمد في وكالة ستاندر آند بورز للتصنيف الائتماني؛ حيث يغطي دوره المؤسسات المالية التقليدية والإسلامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وحصل محمد على درجة الدكتوراه في العلوم المالية وشهادة الماجستير في تخصص "النقود والبنوك والتمويل" من جامعة بانتيون أساس - باريس 2، ودرجة الماجستير في إدارة المؤسسات المالية من المدرسة العليا للتجارة في تونس.

عمل دورو كوستيا (مواليد 1953) في وزارة الشؤون الخارجية في رومانيا بين يناير 1990 ويوليو 2017، حيث كان نائبًا لمدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ورئيس مجموعة تخطيط السياسات، ومدير قسم التحليل وتنسيق المعلومات، وسكرتير الدولة للشؤون العالمية. كان سفيرا لرومانيا لدى دولتي الكويت وسلطنة عمان (1991-1995)، ومصر (1997-2001)، والأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية في جنيف (2003-2009) والصين ومنغوليا (2012-2017). وفي جنيف، كان كوستيا أول ممثل لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي يرأس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (2007-2008). وفي غضون اضطلاعه بأعماله ألقى محاضرات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومعهد هاريمان بجامعة كولومبيا في نيويورك، وجامعة تسينغهوا، ومعهد تشونغيانغ للدراسات المالية بجامعة رنمين، والأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، وجامعة صن يات-سين في قوانغتشو (كانتون). كان كوستيا المنسق في اجتماعات المركز الأوروبي للعلاقات الخارجية ومركز السياسات للجنوب الجديد بالرباط، كما كان محاضرًا ومنسقًا في العديد من إصدارات منتدى بوخارست الذي نظمه معهد أسبن الروماني وصندوق مارشال الألماني. كوستيا يجيد اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. 

البروفيسورة يوين لي متخصصة في القانون الصيني وقانون الاستثمار الدولي. وهي مؤسس ومدير مركز إراسموس للقانون في الصين في كلية القانون بجامعة إراسموس روتردام بهولندا. حصلت البروفيسورة لي على درجة البكالوريوس في القانون الصيني من جامعة بكين، ودرجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة أوتريخت بهولندا. وتعمل وتدرّس بهولندا منذ عام 1985. ولديها اهتمام أكاديمي واسع بالقانون الصيني والعلاقة بين القانون المحلي والنظام القانوني الدولي. ومن مؤلفاتها: The Judicial System and Reform in Post-Mao China: Stumbling towards Justice  (النظام القضائي والإصلاح في صين ما بعد ماو: التعثر نحو تحقيق العدالة) (المملكة المتحدة: آش جيت 2014)؛ Administrative Litigation Systems in Greater China and Europe (نظم الدعاوى الإدارية في الصين الكبرى وأوروبا) (محرر) (المملكة المتحدة: آش جيت 2014)؛  China, The EU and International Investment Law: Reforming Investor-State Dispute Settlement  (الصين والاتحاد الأوروبي وقانون الاستثمار الدولي: إصلاح تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول) (محرر) (المملكة المتحدة: روتليدج 2019). كما عملت مديرًا مشاركًا في العديد من مشاريع التعاون القانوني حول تدريب القضاة الصينيين والمدّعين العامين والمحامين والممارسين الوطنيين. وهي تشرف على عدد من طلبة الدكتوراه الذين يجرون دراسات قانونية مقارنة في مجال قانون الاستثمار وقانون الشركات والقانون الجنائي والقانون البيئي وقانون التحكيم. والبروفيسورة لي عضو في لجنة المحكّمين في الصين وهولندا.

السيد توماس بوسرت المسؤول الرئيسي عن الإستراتيجية في شركة Trinity Cyber، وهي شركةٌ للتكنولوجيا الماحية التي تعيد تعريف الأمن السيبراني التجاري بشكل أساسي. وهو محلل الأمن القومي في قناة ABC News، وخبير محترم في إدارة المخاطر. عمل توم مستشارًا للأمن الداخلي لاثنين من الرؤساء الأمريكيين، حيث شغل منصب كبير مسؤولي المخاطر وكبير مستشاري الأمن السيبراني وأمن الوطن ومكافحة الإرهاب وسياسة الأمن الصحي العالمي، وقام بإدارة مجموعة من قضايا الأمن المحلي وعبر الوطني وعمليات إدارة النتائج. وهو كذلك خبير تنفيذي أول يتمتع بخبرة واسعة في أدوار الإدارة التشغيلية والاستراتيجية. أسس وقاد شركة استشارات إدارية تدعم العملاء التجاريين في تقييم وإدارة هياكل متعددة الجوانب ومعقدة للمخاطر ومتطلبات الامتثال. ولد توم ونشأ في كويكر تاون بولاية بنسلفانيا. وهو زميل أول في مركز سكوكروفت للاستراتيجية والأمن في مجلس الولايات المتحدة الأطلسي. حصل على درجة البكالوريوس من جامعة بيتسبيرج، ودرجة في القانون من كلية الحقوق بجامعة جورج واشنطن. وكان باحثًا في معهدEngalitcheff  للنظم السياسية والاقتصادية المقارنة بجامعة جورجتاون، كما ألقى محاضرات في كلية الدراسات العليا البحرية بمركز الدفاع والأمن الوطني.

روث مارغوليس بيتلر أستاذة السياسة المقارنة في قسم العلوم الاجتماعية في الأكاديمية العسكرية بالولايات المتحدة، ويست بوينت، حيث تشغل منصب مدير قسم الأنثروبولوجيا السياسية والثقافية وسياسات الشرق الأوسط. عملتْ مديرًا لبرنامج دراسات الصراع والأمن الإنساني منذ إنشائه في العام 2006. وقد ألّفت أربعة كتب هي: "المرأة والعسكرية: حياة الأفراد في العالم تحت المجهر"، (الصادر قريبًا عن دار "إي بي سي- سي إل أي أو")، وكتاب "أدوار النساء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" (تأليف مشترك) نشرته دار نشر جرينوود عام 2010، و"الكفاح من أجل الشرعية: الديمقراطية مقابل الإرهاب" (تأليف مشترك) نشرته براغر في العام 2006، و"الطريق إلى التمرد الشامل: تحليل لانتفاضتين" الذي نشرته ليكسينغتون في العام 2004. كما ألفت العديد من المقالات وفصول الكتب. تخرجت في جامعة كورنيل بدرجة البكالوريوس في دراسات الشرق الأدنى، كما حصلت على درجة ماجستير الآداب في القانون والدبلوماسية من كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية بجامعة تافتس، حيث حصلت أيضًا على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية\سياسات الشرق الأوسط. وقد ظهرت ضيفًا مُعلقًا خلال الفترة الإخبارية الصباحية على قناة “سي بي إس" و"إم إس إن بي سي".

زين آشر مراسلة لشبكة "سي إن إن" الدولية ومقرها نيويورك، وتقوم حاليًا بتغطية نسخة "نهاية الأسبوع" لغرفة الأخبار الخاصة بشبكة "سي إن إن"، وهي صاحبة ظهور دائم في برامج الأعمال الرئيسية للشبكة، كما تقدم أخبارًا عن السوق الإفريقية، وعرضًا أسبوعيًا للأعمال على شاشة "سي إن إن" يدور حول إفريقيا ومكانتها داخل الأسواق العالمية، وكثيرًا ما تجري مقابلات مع كبار المديرين التنفيذيين وقادة العالم بشأن البرنامج. ولدت آشر ونشأت في لندن، ثم تخرجت في جامعة أكسفورد حيث درست الفرنسية والإسبانية، ونالت شهادة التخرج بامتياز في اللغة الإسبانية المنطوقة. وحصلت على شهادة الماجستير من كلية الدراسات العليا للصحافة بجامعة كولومبيا في العام 2006.

بيكي أندرسون هي واحدة من كبار مذيعي شبكة سي إن إن الدولية. وهي مقدمة برنامج "كونكت ذا ورلد" مع بيكي أندرسون وتعمل في مكتب سي إن إن أبو ظبي؛ حيث تضطلع أيضًا بدور مديرة تحرير هذا البرنامج. وهي تقدم من خلال هذا البرنامج الموجه للجمهور العالمي لشبكة سي إن إن منظورًا إقليميًا عن الاتجاهات السياسية والاقتصادية الناشئة في منطقة الخليج، والمنافسات الجيوسياسية التي تشكل المنطقة والأزمات الناجمة عن سنوات من عدم الاستقرار السياسي. وقد أجرت بيكي مقابلات فردية مع قادة عدة من بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووزير الخارجية السعودي عادل جبير، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، وكبار العاملين في المجال الإنساني مثل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وقد قضت بيكي معظم وقتها في السفر عبر الشرق الأوسط في خضم مرحلة غير عادية من الاضطراب والتغيير. وكانت بيكي وفريق العمل معها هم أول فريق يبث من الرياض بعد رفع الحظر على قيادة المرأة في السعودية. وقد قامت عبر مسيرتها ببث برامج خاصة تخللها طيف عريض من المقابلات والتقارير والعروض لصالح مشاهدي شبكة سي إن إن في جميع أنحاء العالم. وتمتاز بيكي بإجادة إدارة المقابلات الحصرية مع قادة العالم من خلال تقديم حلقات خاصة من برنامجها الذي يُبث للموسم الأول من على متن يخت يرسو في مرسى ياس مارينا خلال وقت الذروة على شبكة السي إن إن.

تشغل السيدة صباح إسماعيل الهيدوس منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة صلتك، والتي تهدف لدعم وتفعيل وظائف ربط الشباب العربي ودعم خلق فرص العمل، سواء من خلال برامج التوظيف والتدريب المهني أو من خلال شراكات التمويل الأصغر. شاركت صباح في قيادة مبادرة إصلاح التعليم في قطر، التي شملت قيادة وإدارة ثقافة التغيير في المجتمع التعليمي. وشغلت مناصب قيادية متعددة في مجال التعليم، كان آخرها منصب مستشار في مكتب نائب رئيس المجلس الأعلى للتعليم في الفترة ما بين 2012 و2014. وقبل ذلك عملت مديرًا لمعهد التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم في قطر بين عامي 2004 و2012، حيث ترأست العديد من مبادرات التعليم الوطنية الرائدة، وقدمت مساهمات إيجابية نحو تغيير ثقافة التعليم. وبالإضافة إلى ذلك، عملت عضوًا في العديد من المجالس واللجان الوطنية، منها عضو مجلس أمناء جامعة قطر، وعضو مجلس إدارة قناة الجزيرة للأطفال، وعضو مجلس إدارة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وعضو لجنة الإحصاءات الوطنية، وعضو لجنة الاستراتيجية الوطنية لقطاع التعليم والتدريب. تحمل صباح درجة الماجستير في السياسة العامة في الإسلام من كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، ودرجة البكالوريوس في التربية والعلوم (تخصص الرياضيات والفيزياء) من جامعة قطر، بالإضافة إلى درجة متقدمة في إدارة المدارس من جامعة جيمس ماديسون، فرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية.

الدكتورة حصة الجابر عضو في مجلس الشورى (الجمعية الاستشارية)، الهيئة التشريعية لدولة قطر.  وتشغل منصب رئيس شركة قطر للأقمار الصناعية "سهيل سات"، وشركة "معلوماتية" (الشركة الرائدة في مجال خدمات وحلول تكنولوجيا المعلومات في قطر). وعلاوةً على ذلك، فإن الدكتورة حصة الجابر عضو في مجالس عدة، منها مجلس إدارة "فولكس فاجن" الإشرافي في ألمانيا، ومجلس أمناء جامعة قطر، ومجلس أمناء متاحف قطر، ومجلس أمناء مؤسسة "صلتك" التنموية، ومجلس أمناء مكتبة قطر الوطنية، ومجلس أمناء المدرسة الأمريكية. كما أنها عضو في لجنة الأمم المتحدة للاتصال الدولي واسع النطاق التابعة لاتحاد الاتصالات السلكية واللاسلكية من أجل التنمية المستدامة، وكذلك الرئيس المشارك لفريق العمل واسع النطاق المعني بالمعلومات المضللة وخطاب الكراهية. تضطلع الدكتورة حصة بدور قيادي في شركة "تريو إنفستمنت"، وهي شركة استثمار في التكنولوجيا المبتكرة تعالج بعض المشكلات الصحية الأكثر إلحاحًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وشغلت سابقًا منصب وزير المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات في قطر، وقبل تقلدها لهذا المنصب شغلت منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بقطر. وخلال فترة عملها بالوزارة، قادت الدكتورة الجابر تحرير سوق الاتصالات في قطر، لتستقبل بذلك عهدًا من إتاحة فرص الاختيار والمنافسة، فقد تولت قيادة عملية تحديث البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر، بما في ذلك تأسيس الشركة القطرية لشبكة الحزمة، وشركة "سهيل سات"، وشركة "معلوماتية". قادت الدكتورة حصة العديد من المبادرات لجعل قطر مجتمعًا أكثر شمولًا بفضل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال إنشاء مركز قطر للمساعدة التقنية، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في قطر، كما كان لها دور فاعل في تبسيط العمليات لجعل الحكومة أكثر شفافية ويسرًا من خلال مبادرات الحكومة الإلكترونية. حصلت الدكتورة حصة على بكالوريوس العلوم في الهندسة من جامعة الكويت، وشهادة الماجستير والدكتوراه في علوم الحاسوب من جامعة جورج واشنطن بواشنطن العاصمة.

الدكتور خالد العلي هو قائد ورائد أعمال وصاحب رؤية تكنولوجية عميقة ومتحدث وشخصية تلفزيونية معروفة. أضاف الدكتور خالد للأدوار والمناصب التي تولاها خبرات عديدة، إذ أمضى جزءًا كبيرًا من حياته المهنية في وادي السليكون، حيث شارك في تأسيس اجتماع المائدة المستديرة لأعمال الفضاء في وادي السيليكون وسينستا، كما أنه متخصص في أساليب دمج البيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا تحريك الطائرات بدون طيار، وهو أيضًا عضو دائم في لجنة التحكيم بالبرنامج التلفزيوني "نجوم العلوم"، ومستشار أول وعضو مجلس قيادة الزبارة في معهد قطر-أمريكا، إلى جانب ظهوره في ندوات ووسائل إعلام عالمية منها قنوات "سي إن إن"، و"ديسكفري"، و"الجزيرة". وقد شغل الدكتور خالد منصب المدير التنفيذي بمركز البحوث الجامعية التابع للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا). وكان باحثًا رئيسيًا، وقائدًا للمشروعات، وصاحب رؤية لبرامج مركز أبحاث أميس التابع لناسا، كما كان مديرًا للأبحاث بجامعة كارنيجي ميلون في وادي السيليكون، وأسس مختبر الابتكارات الخاص بها. وعمل مستشارًا لمجلس إدارة مؤسسة قطر، ورئيسًا تنفيذيًا لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وعضوًا مؤسسًا في اللجنة الوطنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر، واللجنة التوجيهية لمشروع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو المبتكر الرئيسي لعدد من التقنيات الحاصلة على براءة اختراع بمختلف أنحاء العالم. وقد حصل الدكتور خالد على درجة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية والكهربائية من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وبكالوريوس الهندسة الميكانيكية والفضاء من جامعة كولورادو في بولدر.

الدكتور المريخي عيّنه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مبعوثًا إنسانيًا له في ديسمبر 2016. وتشمل خبرة الدكتور المريخي العمل سفيرًا في وزارة الخارجية القطرية. وقبل تعيينه في هذا المنصب انضم المريخي إلى عضوية المجموعة الاستشارية التابعة لصندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ في نوفمبر 2013، وانتُخب نائبًا لرئيس المجموعة في أكتوبر 2015. عمل الدكتور المريخي نائبًا لرئيس هيئة تنظيم الأعمال الخيرية في قطر منذ عام 2014، وفي الوقت نفسه شغل منصب المدير المؤسس لإدارة التنمية الدولية في وزارة الخارجية القطرية (2010-2016)، وكان مديرًا عامًا لصندوق قطر للتنمية (2010-2015). وفي العام 2008، بدأ الدكتور المريخي ارتباطه بالجمعيات الخيرية، حيث شغل منصب نائب رئيس لجنة التنسيق القطرية للجمعيات الخيرية (2008)، التي كان هدفها الأساسي هو تنسيق الأنشطة والمساعدة في تطوير المجتمع المدني القطري. كما شغل منصب عضو في اللجنة التنفيذية لمؤسسة التعليم فوق الجميع (2011-2016). وقد حصل على درجة الماجستير والدكتوراه من جامعة شيفيلد هالام في المملكة المتحدة.

أدريانا إرثال عبد النور خبيرة سياسية برازيلية ومنسقة شعبة السلم والأمن الدوليين بمعهد إيجارابي، حيث تقود مشاريع حول المناخ والأمن (مع التركيز على حوض الأمازون)؛ والهجرة واللجوء؛ والوساطة في النزاعات ومنعها؛ وعمليات السلام. وهي عضو في لجنة السياسات الإنمائية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، وفي فريق الخبراء العامل لآلية المناخ والأمن التابعة للأمم المتحدة. وكانت زميلاً في معهد الهند الصيني وزميلاً أبحاث فولبرايت. نشرت مقالات حديثة في المجلات التالية: Foreign Affairs - Global Governance - Cambridge Review of International Affairs -   International Peacekeeping - Third World Quarterly - African Security. شاركت في تأليف كتاب India China: Rethinking Borders and Security (الهند والصين: إعادة التفكير في الحدود والأمن) (جامعة ميشيغان، 2016)؛ وقامت إلى جانب توماس فايس بتحرير كتاب Emerging Powers at the UN (القوى الناشئة في الأمم المتحدة) (روتليدج، 2015). كما عملت أستاذًا في الكلية الجديدة وجامعة كولومبيا، وخبيرة استشارية لدى البنك الدولي وبنك التنمية للبلدان الأمريكية وعدة شعب في الأمم المتحدة (إدارة الشؤون السياسية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمجلس الاقتصادي والاجتماعي). وهي حاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة برينستون، ودرجة البكالوريوس من جامعة هارفارد.

البروفيسور لي شياويون هو العميد الفخري لمعهد الصين للتعاون الزراعي بين بلدان الجنوب، وأستاذ كرسي في مجال الدراسات الإنمائية بجامعة الصين الزراعية، ورئيس شبكة مراكز البحوث المتخصصة ببلدان الجنوب (NeST)، ورئيس الشبكة الصينية الدولية للبحوث الإنمائية (CIDRN). عمل مستشارًا أول لدى العديد من المؤسسات، من بينها أمين جمعية الاقتصاد الزراعي الصينية، ونائب الأمين العام لجمعية دراسات المرأة الصينية، وعضو اللجنة الاستشارية في مكتب الفريق الرائد المعني بالتنمية والحد من الفقر التابع لمجلس الدولة في الصين، وعضو اللجنة الاستشارية بالاتحاد النسائي لعموم الصين، وعضو اللجنة الاستشارية لحركة "وان إنْ أفريكا" (One in Africa). كما سبق له شغل عضوية اللجنة الاستشارية لمجلس البحوث الاقتصادية والاجتماعية/وزارة التنمية الدولية بالمملكة المتحدة، وكذا عضوية المجلس الاستشاري لمبادرة القوة الصاعدة التي أطلقها معهد دراسات التنمية بالتعاون مع وزارة التنمية الدولية البريطانية. تنصبّ الأعمال والاهتمامات البحثية للبروفيسور شياويون في مجالات التدخلات الإنمائية، وقضايا الجندر والتنمية، والحد من الفقر، وتغير المناخ، والمساعدات الإنمائية الدولية، والمساعدات الخارجية الصينية، والعلاقات الصينية الأفريقية، والتنمية الزراعية في أفريقيا. حصل على جائزة المفكر الخيري في الصين لعام 2015، وجائزة المسؤولية الاجتماعية في الصين لعام 2016، وجائزة نوط الشرف الوطني الصينية للحد من الفقر لعام 2017.

شيرلي سكوت أستاذة في القانون الدولي والعلاقات الدولية ورئيسة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة نيو ساوث ويلز في كانبيرا. وهي أيضًا رئيس الجمعية الآسيوية للقانون الدولي ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الثامن الذي يعقد كل سنتين للجمعية، والذي سينعقد في كانبيرا في العام 2021. نشرت سكوت 10 كتب، منها كتاب مدرسي رائد حول سياسات القانون الدولي، بعنوان: "القانون الدولي في السياسة العالمية" (أصدرت "لين رينير" الطبعة الثالثة منه عام 2017)، والقانون الدولي، والولايات المتحدة الأمريكية، وكتاب "سعي الولايات المتحدة نحو الأمان القانوني" (أصدرته دار نشر جامعة كامبريدج عام 2012)، كما كتب مع المحرر المشارك شارلوت كو كتاب "تغير المناخ ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة" (أصدرته "إدوارد إلجار" في العام 2018). كذلك نشرت البروفيسور سكوت ما يزيد على 50 مقالة في المجلات الرائدة في القانون الدولي والعلاقات الدولية، وهي رئيس سابق لقسم القانون الدولي بجمعية الدراسات الدولية.

يعمل بيتر ميسيك أستاذًا منتدبًا في كلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا، ومستشارًا عامًا لمنظمة أكسس ناو (Access Now) الدولية المعنية بالدفاع عن الحقوق الرقمية للمستخدمين المعرّضين للمخاطر في جميع أنحاء العالم وتوسيع نطاق تلك الحقوق. كما أنها معنية بإدارة لقاءات قمة ’رايتسكُن‘ (RightsCon) وتنظيمها. وهو يقود الجهود القانونية الدولية في منظمة أكسس ناو، إذ تتضمن مهام عمله إدارةَ المخاطر في خط المساعدة الخاص بالأمن الرقمي، إلى جانب إدارة فعاليات رايتسكُن والأذرع التشغيلية والبرامجية الأخرى. ويسهم في تنظيم الحملات الرقابية والدعائية لأكسس ناو بشأن برامج التجسس وتعطل الإنترنت وبرامج الهوية الرقمية. ويعمل أيضًا محاضرًا بمجال حوكمة الإنترنت في جامعة كولومبيا، حيث يركز على شرح وتفسير الهياكل والأطراف الفاعلة والعمليات التي تشكل محاور حوكمة شبكة الإنترنت والسياسة العامة في العصر الرقمي. كما يشغل عضوية المجلس الاستشاري للمركز الدولي للأعمال التجارية وحقوق الإنسان بكلية القانون في جامعة أوكلاهوما، وشغل في السابق عضوية مجلس المستقبل العالمي لأمن الفضاء الإلكتروني.

يعمل جورج هاي محررًا مشاركًا في مكتب دورية بريكنج فيوز التابعة لوكالة رويترز؛ حيث يغطي الأخبار المتعلقة بالطاقة والسلع التجارية ومنطقة الشرق الأوسط والسياسة المالية. وقد كان كاتبًا لعمود رئيسي في دورية بريكنج فيوز حول النظام المصرفي الأوروبي خلال الأزمة المالية العالمية، وبعد ذلك تم تعيينه محررًا للشؤون المالية الأوروبية. وتقديرًا لإنجازاته في هذا المجال حصل على جائزة أفضل صحفي أعمال تجارية خلال العام في المملكة المتحدة.

وقع اختيار الأمين العام للأمم المتحدة على البلغاري نيكولاي ملادينوف لتولي مهام المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، وكذلك الممثل الشخصي لدى منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية في فبراير 2015، وتقلد بهذه الصفة أيضًا مهمة مبعوث الأمين العام إلى الرباعية الدولية. يحظى السيد ملادينوف بخبرة واسعة في العمل العام والشؤون الدولية. وشغل في منصبه الأخير حقيبة الممثل الخاص للعراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي). وتولى منصب وزير خارجية بلغاريا في الفترة ما بين عامي 2010 و2013، ووزير دفاع بلغاريا في الفترة ما بين عامي 2009 و2010. كما شغل في السابق عضوية البرلمان الأوروبي في الفترة ما بين عامي 2007 و2009، وعضوية البرلمان البلغاري في الفترة ما بين عامي 2001 و2005، إلى جانب توليه العديد من المناصب في القطاعات الحكومية الدولية وغير الحكومية، مثل البنك الدولي والمعهد الأوروبي في العاصمة البلغارية صوفيا. حصل ملادينوف على درجة الماجستير في دراسات الحرب من كينجز كوليدج لندن بالمملكة المتحدة، وعلى درجتي الماجستير والبكالوريوس في العلاقات الدولية من جامعة الاقتصاد الوطني والعالمي في مدينة صوفيا ببلغاريا. وهو متزوج وله بنتان.

وانج دونج هو نائب مدير مكتب العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة بيكنغ، ويعمل أستاذًا مشاركًا في كلية الدراسات الدولية، ومديرًا تنفيذيًا لمعهد التبادل بين الشعبين الصيني والأمريكي بنفس الجامعة، وعضوًا في اللجان الاستشارية للعديد من المؤسسات الأكاديمية المرموقة ومراكز البحوث المتخصصة. حصل وانج دونج على درجة البكالوريوس من جامعة بيكنغ، ودرجة الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس، وله كتابات عدّة عن العلاقات الدولية والسياسة الخارجية لدولة الصين، إلى جانب مقالاته المنشورة في مجلة "دبلوماتيك هيستوري" وصحيفة "نيويورك تايمز" وغيرهما من القنوات الأكاديمية والوكالات الإخبارية. كما صدر له كتاب جديد باللغة الصينية عام 2018 بعنوان "العولمة من جديد: عندما تلتقي الصين مع العالم مرةً أخرى" (Re-globalization: When China Meets the World Again) (سيصدر بالإنجليزية قريبًا عن دار نشر روتليدج). كما عمل متحدثًا/مندوبًا صينيًا في العديد من المنتديات الدولية البارزة، كالمنتدى الاقتصادي العالمي ومؤتمر ميونخ للأمن ومؤتمر "حوار شانغريلا". حصل الدكتور وانج على العديد من الجوائز وحاز لقب "قائد ميونخ الشاب" (Munich Young Leader) عام 2016، واختير عام 2018 في النسخة الأولى لقائمة "العلماء الشباب البارزون" في بيجين، حيث احتل المرتبة الأولى في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.

الدكتور زجر فان دير وال هو هولندي يعيش ويعمل في آسيا، غير أنه يجوب العالم من أجل مقارنة أنظمة وثقافات الحوكمة بصفته باحثًا أكاديميًا ومواطنًا عالميًا. كما أنه متحدث وباحث ومستشار ذائع الصيت في مجال القيادة العامة. وقد فاز بالعديد من جوائز البحوث والتدريس، بما في ذلك جائزة التميز في التدريس بجامعة سنغافورة الوطنية لعام 2015. وهو المنسق المشارك لمبادرة مستقبل الحكومات التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي. لاقى كتابه "The 21st Century Public Manager " استحسانًا كبيرًا وقبولاً واسعًا في بلدان عديدة مثل الولايات المتحدة والهند وكوريا وروسيا وأستراليا والصين وهولندا. ويجري ترجمته حاليًا إلى اللغة العربية والصينية والمنغولية. كذلك يُستخدم الكتاب في جميع أنحاء العالم في برامج تطوير المهارات القيادية والإصلاحات الإدارية. يدير البروفيسور زجر بفعالية أكثر من 70 مهمة استشارية حول مجموعة متنوعة من قضايا القيادة العامة. ومن بين عملائه: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمنتدى الاقتصادي العالمي، وشركة تويوتا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وشركة فيزا، والبنك المركزي للفلبين، والمجلس التنفيذي لحكومة دبي، ومعهد تطوير الخدمة المدنية تايوان، وأكاديمية ماليزيا لمكافحة الفساد، والسلطة النقدية في سنغافورة، وجهاز الخدمة الاقتصادية في الحكومة الهندية، والبنك الوطني المجري، ومكتب المدقق الإندونيسي، وكلية الخدمة المدنية في سنغافورة، ومدرسة أستراليا ونيوزيلاندا الحكومية، وشركة "LSE Enterprise"، وصندوق الابتكار الفنلندي ، والجمعية الألمانية للتعاون الدولي، ولجنة الخدمة العامة في سريلانكا.

السيدة فريدة عباس خلف هي واحدة من بين ما يزيد عن 6500 يزيدي نجوا من براثن الاستعباد والإبادة الجماعية على يد تنظيم داعش الإرهابي. ولدت فريدة في قرية كوتشو على مقربة من جبل سنجار شمالي العراق، وكانت طالبة بالمرحلة الثانوية حين هاجمت داعش قريتها وعاثت فيها قتلاً للرجال وسبيًا للأطفال والنساء. وفي خضم تلك الأحداث المفجعة، فقدت فريدة والدها وأخاها الأكبر، ووقعت أسيرةً في قبضة التنظيم مع والدتها وبقية إخوتها، ثم استطاعت والدتها الهرب بعد أن أمضت 9 أشهر في الأسر، فيما ظلّت فريدة تحت وطأة الأسر لأربعة أشهر عانت فيها أشدّ المعاناة وتعرضت لشتى ألوان الإيذاء البدني والنفسي. شاركت فريدة –بعد افتكاكها من الأسر– مشاركةً فاعلة في الحملة العالمية التي دشنتها منظمة يزدا للمطالبة بتقديم مقاتلي داعش إلى العدالة، والتوعية بأفعالهم المشينة ولفت أنظار العالم إلى كارثة الإبادة الجماعية. وإلى هذه اللحظة، طرحت فريدة قضيتها وتحدثت عن تجرِبتها في المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإسبانيا والسويد والبرتغال ولبنان وإيطاليا وهولندا وبولندا وسويسرا ولبنان والعراق والدنمارك وبلجيكا والبحرين والبرازيل وكوريا الجنوبية. ونُشر لها كتاب بعنوان "الفتيات اللواتي هزمن داعش" (The Girls Who Best ISIS) بأكثر من 14 لغة حول العالم. فازت فريدة بجائزة "احترام كرامة الإنسان" (Pro Dignitate Humana) لعام 2017 التي تمنحها وزارة الخارجية البولندية، وجائزة "مارش" لعام 2017 من مؤسسة ويلتون بارك عن جهودها في مجالَي صنع السلام وحفظ السلام.

درس بيتر لوشر الاقتصاد في جامعة فيينا للاقتصاد وإدارة الأعمال وفي الجامعة الصينية بهونج كونج، وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة فيينا للاقتصاد، وأتم دراسة برنامج الإدارة المتقدمة في كلية الأعمال بجامعة هارفارد. وهو يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة سولزر السويسرية، وعضوية مجلس إدارة شركة تيليفونيكا الإسبانية ومجموعة تيسين برونيميزا السويسرية. شارك في تأسيس شركة مديكال تكنولوجي فينتشر بارتنرز الأمريكية، وهو مستشار أول لشركة باين كابيتال برايفت اكويتي المحدودة الأمريكية، والمدير غير التنفيذي لشركة الدوحة لتنمية الاستثمار ذ.م.م القطرية. كما أنه عضو فخري في المجلس الاستشاري لمجلس التنمية الاقتصادية في سنغافورة، وعضو المجلس الاستشاري الدولي لجامعة بوكوني الإيطالية، وعضو المجلس الاستشاري لكلية العلوم الصيدلانية بجامعة تسينغهوا في بيجين، والرئيس السابق والرئيس التنفيذي لشركة سيمينز، والرئيس السابق لشركة جلوبال هيومن هيلث، وعضو المجلس التنفيذي لشركة ميرك آند كو، والرئيس التنفيذي لشركة جي إي هيلثكير بايوساينسز، وعضو المجلس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك، والرئيس التنفيذي للعمليات وعضو مجلس إدارة شركة أمرشام العامة المحدودة. كما شغل العديد من المناصب القيادية الرفيعة في شركتَي أفنتيس وهوكست.

تشغل السفيرة نيكولا كلاسي حاليًا منصب منسق شؤون الهجرة واللاجئين في وزارة الخارجية السويدية. وفي السابق تقلدت منصب سفير السويد لدى المملكة المتحدة لمدة ست سنوات. كذلك قدمت فيلمين وثائقيين على شاشة شبكة بي بي سي العالمية، ألا وهما فيلم "The Swedish Ambassador’s Guide to Britain" وفيلم " The Swedish Ambassador’s Guide to Eurovision". كذلك شغلت السيدة نيكولا كلاسي منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي في مكتب رئيس الوزراء خلال الفترة من عام 2006 إلى 2008. وبصفتها وزير الدولة للشؤون الخارجية وشؤون الاتحاد الأوروبي، تولت منصب ممثل رئيس الوزراء لشؤون الاتحاد الأوروبي. وخلال الفترة من عام 1991 إلى عام 1999 ومن عام 2002 وحتى أكتوبر 2004، عملت نيكولا كلاسي في وزارة الخارجية السويدية وتقلدت مناصب عدة في لندن وكوبنهاجن. كما شغلت منصب كبير مستشاري السياسة الخارجية لزعيم حزب المعتدلين خلال الفترة من 2000 إلى 2002 ومن عام 2004 وحتى 2006. كذلك كانت نيكولا كلاسي زميلة في مركز ويذرهيد للشؤون الدولية بجامعة هارفارد خلال الفترة من 1999 إلى2000 وباحثة مشاركة في جامعة هارفارد بين عامي 2008 و2009.

داني كوا عميد وأستاذ في الاقتصاد بكلية لي كوان يو للسياسة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية. وله بحث يجريه في الوقت الحالي عن إحدى المقاربات الاقتصادية للنظام العالمي، حيث يدرس ما يقتضيه هذا النظام من منظور العرض والطلب؛ فمن ناحية يتطرق إلى ماهية النظام الدولي الذي توفره القوى العظمى في العالم، ومن ناحية أخرى يتناول النظام العالمي الذي يحتاجه المجتمع العالمي فعلًا. يستعين كوا بذلك في إعادة صياغة التحليل للتحولات في القوى العالمية، وصعود الشرق، وطبيعة النظام الإقليمي، ونماذج علاقات القوة العالمية. كوا عضو في لجنة سبينس-ستيجليتس للتحول الاقتصادي العالمي، وهو مؤلف كتاب "التحول في مراكز الثقل للاقتصاد العالمي". وألقى المحاضرة الثالثة المشتركة بين جامعة سنغافورة الوطنية وكلية لندن للاقتصاد عام 2013، كما ألقى محادثات في "تد إكس" في الأعوام 2012 و2014 و2016. كان كواه أستاذًا مساعدًا للاقتصاد سابقًا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ثم استاذًا في الاقتصاد والتنمية الدولية، ومديرًا لمركز جنوب شرق آسيا سو سوي هوك بكلية لندن للاقتصاد، وشغل أيضًا منصب رئيس قسم الاقتصاد في كلية لندن للاقتصاد، وعضو المجلس الاستشاري الاقتصادي الوطني في ماليزيا. درس كواه في جامعات برينستون ومينيسوتا وهارفارد.

حاز البروفيسور ستيفن تشان وسامَ الإمبراطورية البريطانية عن "الخدمات التي أسداها لأفريقيا والتعليم العالي". عمل ضمن فريق الخدمة المدنية الدولية، وشارك في قيادة جهود مراقبة الانتخابات في عام 1980، كما أسهم في إعادة إنشاء المؤسسات التي دمرتها الحروب في بلدانٍ عدة. تولى عمادة كلية الدراسات الشرقية والأفريقية مرتين، وألّف 36 كتابًا أكاديميًا و5 دواوين شعرية و3 روايات. وساعد الوفود الأفريقية في التفاوض بشأن القضايا التجارية في بيجين، ولا زال يقدم استشاراته للعديد من الحكومات، وأنشأ مؤسسة خيرية أطلق عليها اسم "مؤسسة كوك ميل واه" (The Kwok Meil Wah Foundation).

يتولى الدكتور سمير ساران رئاسة مؤسسة أوبزرفر للبحوث، إحدى أكثر مراكز البحوث المتخصصة تأثيرًا في قارة آسيا. وهو يكتب بصفة منتظمة حول السياسة الخارجية للهند وقضايا الحوكمة العالمية والتغير المناخي وسياسة الطاقة والهيكل الإنمائي العالمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وإدارة الإنترنت. وإضافة إلى تأليف أربعة كتب والعديد من البحوث الأكاديمية، ينشر الدكتور ساران مقالات رأي في الصحف والمطبوعات الهندية والدولية بصفة دورية، وهو ضيف دائم الظهور في وسائل الإعلام المرئية داخل الهند وخارجها. كما يضطلع بقيادة الجهود التنسيقية لمؤتمر "حوار رايسينيا" (Raisina Dialogue)، وهو المؤتمر الرئيسي للهند حول الجغرافيا السياسية والاقتصاد الجغرافي، ويترأس مؤتمر "سايفاي" (CyFy) السنوي بالهند حول التكنولوجيا والأمن والمجتمع. ويعمل كذلك مفوضًا لدى اللجنة العالمية المعنية باستقرار الفضاء الإلكتروني (GCSC)، ويحظى بعضوية المجلس الاستشاري للمنتدى الاقتصادي العالمي لمنطقة جنوب آسيا، وعضوية المجلس العالمي للمستقبل المعني بالأمن السيبراني. كما يشغل منصب مدير مركز السلام والأمن التابع لجامعة سردار باتيل للشرطة والأمن والعدالة الجنائية في مدينة جودبور الهندية.

تشغل الدكتورة كومفورت إرو منصب مدير برنامج أفريقيا التابع للفريق الدولي المعني بالأزمات، حيث تتولى الإشراف على عمل المنظمات في غرب ووسط وجنوب أفريقيا ومنطقة القرن الأفريقي. انضمت إلى الأمم المتحدة في عام 2001 بصفة مدير برنامج غرب أفريقيا، لتتولى بعدئذٍ لمدة ثلاث سنوات منصب مسؤول الشؤون السياسية والمستشار السياسي للممثل الخاص للأمين العام في ليبيريا. وقبيل انضمامها إلى الفريق المعني بإدارة الأزمات، عملت الدكتورة إرو نائبًا لمدير برنامج أفريقيا في المركز الدولي للعدالة الانتقالية، وزميل باحث في الفريق المعني بالنزاع والأمن والتنمية بكلية كينجز لندن، وباحث مشارك لدى المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. وهي تمتلك خبرة في عدة مجالات بما فيها منع نشوب النزاعات وإدارتها وتسويتها، وتنسيق جهود الوساطة، وحفظ السلام، والعدالة الانتقالية، إلى جانب السياسات والعلاقات الدولية في قارة أفريقيا.

الدكتورة كينت دافيس-باكارد هي المؤسس والمدير التنفيذي للمنظمة الدولية لتقدم المرأة  (Women Forward International). أسست في الآونة الأخيرة برنامج تدريب النساء على تولي الأدوار القيادية في كلية بول نيتزه للدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز. وهي تعمل محررة بقسم المقالات الخاصة في مجلة "الدراسات العرقية والقومية" بكلية لندن للاقتصاد والسياسة، وتشغل عضوية المجلس الاستشاري لمنظمة كاليون المعنية برفع مستوى القيادة من خلال الاستعانة بالعلوم الإنسانية. شغلت قبل ذلك منصب المدير التنفيذي المشارك في منظمة "شراكة تعلُّم المرأة"، وزميل مجلس العلاقات الخارجية بمعهد بروكنغز، وباحث زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وفي إطار عملها كزميل في برنامج الإدارة الرئاسية بالولايات المتحدة، اضطلعت بدور أساسي في إطلاق مشروع "دور المرأة في الخدمة العامة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية. كما تولت إدارة ملف حقوق الإنسان في مكتب مصر، ومنصب المسؤول السياسي في مكتب سوريا، وأيضًا مسؤول مكتب شؤون العراق بوزارة الدفاع.

حصلت الدكتورة دافيس-باكارد على درجة الدكتوراه في دراسات الشرق الأوسط ودرجة الماجستير في إدارة النزاعات والاقتصاديات المتعلقة بها من كلية بول نيتزه للدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز. كما تحمل درجة الماجستير في اللغة الفرنسية وفقه اللغة الرومانسية من جامعة كولومبيا، وماجستير الأدب المقارن (اختصاص الأدب المعاصر) من جامعة باريس الثامنة، ودرجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية والأدب المقارن بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة كورنيل.

يعمل الدكتور نيكولاس شريفر أستاذًا غير متفرغ في تخصص القانون العام الدولي، وهو المدير الأكاديمي السابق لمركز غروتيوس للدراسات القانونية الدولية بجامعة لايدن. وهو يعمل منذ العام 2017 في مجلس الدولة الهولندية، وهو الهيئة الاستشارية القانونية الرئيسة للحكومة والبرلمان وأعلى محكمة إدارية في هولندا. شغل قبل ذلك عضوية مجلس الشيوخ الهولندي ورئيس اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية فيه. وخلال الفترة من 2017 إلى 2019، تولى رئاسة معهد القانون الدولي، أحد أكثر المعاهد شهرةً وتميزًا في مجال القانون الدولي. كما تولى سابقًا رئاسة المجلس الأكاديمي المعني بمنظومة الأمم المتحدة (من عام 2000 حتى 2002(، ورئاسة رابطة القانون الدولي (من عام 2010 حتى 2012)، ورئاسة الجمعية الملكية الهولندية للقانون الدولي (من عام 2003 حتى 2011). وهو يشغل في الوقت الحالي عضوية المحكمة الدائمة للتحكيم، وعضوية الأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم والمجلس العلمي بأكاديمية لاهاي للقانون الدولي.

حصل البروفيسور سوريا سابيدي (مستشار ملكي، دكتوراه في القانون المدني، حامل وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة ضابط) على درجة دكتوراه الفلسفة في القانون من جامعة أكسفورد بامتياز عام 1993. وهو يعمل أستاذًا للقانون الدولي في جامعة ليدز، وأستاذًا زائرًا في برنامج الماجستير المتخصص في القانون الدولي لحقوق الإنسان بجامعة أكسفورد، إلى جانب ممارسته القانون من خلال العمل محاميًا لدى محاكم ثري ستون في لينكولن إن بلندن. شغل بين عامَي 2009 و2015 منصب مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في كمبوديا. كما تدرج في تولي المناصب رفيعة المستوى على الصعيدين الوطني والدولي، تخللها الاضطلاع بمسؤوليات صياغة السياسات وتقديم المشورة ذات الصلة. وله ثمانية كتب وما يزيد عن 60 مقالة أكاديمية في جميع المجالات الرئيسة للقانون الدولي نُشرت في العديد من دوريات القانون الدولي الرائدة.

قدّم الدكتور سابيدي خدماته الاستشارية لعدد من الحكومات بشأن المسائل القانونية الدولية، إلى جانب عمله مستشارًا وشاهدًا خبيرًا في القضايا المرفوعة أمام المحاكم العليا بإنجلترا ومحكمة العدل الدولية.

يشغل الدكتور مايكل مازار منصب كبير المحللين السياسيين بمؤسسة راند الأمريكية، التي انضم للعمل بها في أكتوبر 2014. عمل قبلئذٍ أستاذًا في مجال استراتيجيات الأمن القومي، وشغل منصب العميد المشارك بالكلية الحربية الوطنية في واشنطن العاصمة، والمساعد الخاص لرئيس هيئة الأركان المشتركة، والمدير والرئيس التنفيذي لمركز هنري ستيمسون، والنائب الأول للرئيس لشؤون التخطيط الاستراتيجي في مؤسسة "تحالف الصناعات الإلكترونية". كما عمل مساعدًا تشريعيًا لدى مجلس النواب الأمريكي، وزميلاً أول ومحررًا بمجلة "ذا واشنطن كوارتلي" في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.

يحمل الدكتور مازار درجتي البكالوريوس والماجستير من جامعة جورجتاون، ودرجة الدكتوراه من كلية الشؤون العامة بجامعة ميريلاند.

تولى الدكتور روبين نبليت إدارة معهد تشاتام هاوس (المعروف رسميًا باسم المعهد الملكي للشؤون الدولية) في يناير 2007. تقلّد بين عامي 2001 و2006 منصب نائب المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي للعمليات بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن. وهو خبير في السياسة الخارجية للمملكة المتحدة، والأمن السياسي والاقتصادي الأوروبي، والعلاقات عبر الأطلسية. كما يشغل منصب المدير غير التنفيذي لدى صندوق استثمارات القيم الأوروبية التابع لمؤسسة "فيديليتي"، وعضوية مجلس المستقبل العالمي المعني بالشؤون الجغرافية السياسية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي.

عمل الدكتور نبليت في السابق مستشارًا خاصًا للجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني (في الفترة من 2015 إلى 2017)، بالإضافة إلى عضوية مجلس المستقبل العالمي المعني بالشؤون الأوروبية والتابع للمنتدى الاقتصادي العالمي (من 2018 إلى 2019)، وعضوية مجلس المستقبل العالمي المعني بالأمن الدولي (عام 2016).

تعمل الدكتورة سارة كريبس أستاذًا في الشؤون الحكومية، وأستاذًا منتدبًا للقانون، وزميل هيئة التدريس ببرنامج ميلشتاين الخاص بالتكنولوجيا والإنسانية في الحرم الجامعي للمشروع الأكاديمي المشترك بين جامعة كورنيل ومعهد إسرائيل للتكنولوجيا بمدينة نيويورك. وللدكتورة سارة خمسة كتب، من بينها كتابها المرتقب صدوره بعنوان (Social Media and International Politics) "وسائل التواصل الاجتماعي والسياسات الدولية" (دار نشر جامعة كامبريدج). أما الكتب الأربعة الأخرى فهي:  (Taxing Wars: The American Way of War Finance and the Decline of Democracy) "ضرائب الحرب: النهج الأمريكي في تمويل الحروب وتراجع الديمقراطية" (2018)، و(Drones: What Everyone Needs to Know) "الطائرات المسيّرة: ما يحتاج الجميع إلى معرفته بشأنها" (2016)، و(Drone Warfare) "حرب الطائرات المسيّرة" (2014)، و(Coalitions of Convenience: United States Military Interventions after the Cold War) "التحالفات الملائمة: التدخلات العسكرية الأمريكية في أعقاب الحرب الباردة (أكسفورد، 2011)، بالإضافة إلى أعمالها المنشورة في العديد من دوريات العلوم السياسية الرائدة، كدورية ’العلوم السياسية الأمريكية‘ و’السياسات العالمية‘ و’الأمن الدولي‘ وغيرها من المجلات السياسية مثل ’الشؤون الخارجية‘ و’السياسة الخارجية‘.

يجدر بالذكر أن الدكتورة سارة عملت في السابق ضابطًا عاملاً لدى سلاح الجو الأمريكي، وهي عضو دائم مدى الحياة في مجلس العلاقات الخارجية.      

يقدم السيد بادي مكجينيس خدماته الاستشارية إلى مؤسسات وشركات الأعمال حول إدارة الأزمات والتكنولوجيا والقضايا الجغرافية السياسية. وهو المستشار الأول لمجموعة برونزويك (Brunswick)، كما يقدم استشاراته إلى مجموعة متنوعة من الشركات مثل "جلاسوول سوليوشنز" (Glasswall Solutions) و"سي فايف" (C5) و"كابيتال" (Capital) و"بول رينشورنس" (PoolReinsurance).

شغل السيد مكجينيس، بين عامَي 2014 و2018، منصب نائب مستشار الأمن القومي لشؤون الاستخبارات والأمن ومواجهة الطوارئ بالمملكة المتحدة، حيث قدّم المشورة لاثنين من رؤساء الوزراء البريطانيين بشأن تقييم المخاطر في المملكة المتحدة، والتعامل مع الأزمات وتنسيق الجهود اللازمة لإدارتها، والاستراتيجيات والبرامج الإلكترونية، ومكافحة الإرهاب والأنشطة المعادية للدولة التي تشمل البنية التحتية الأساسية والمسائل المتعلقة بالاستثمار الداخلي. وخلال مسيرته المهنية كأحد مسؤولي السلك الدبلوماسي، قاد مكجينيس جهود مكافحة الإرهاب والقضايا المتعلقة بالأمن الإلكتروني والشرق الأوسط وإيران وأفريقيا إلى جانب مكافحة الانتشار النووي، كما عمل في العديد من البلدان خارج المملكة المتحدة كاليمن والإمارات العربية المتحدة ومصر وإيطاليا، وشغل عضوية لجنة أكسفورد للتكنولوجيا والانتخابات. وهو يترأس حاليًا مجلس الأمناء بدار سانت جوزيف لرعاية المرضى في منطقة هاكني بلندن.   

كلاوديا غازيني هي كبير محللي الشأن الليبي بالفريق الدولي المعني بالأزمات، وتشغل هذا المنصب منذ عام 2012. عملت خلال الفترة من أكتوبر 2017 إلى مارس 2018 مستشارًا في مجال السياسات بمكتب غسان سلامة، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وهي تتولى إجراء البحوث وإعداد التقارير الخاصة بشأن قضايا الأمن والسياسات والحوكمة الاقتصادية في ليبيا، بما في ذلك قطاع النفط. تواظب كلاوديا على الانتقال إلى جميع المناطق في ليبيا وتتواصل مع كافة الأطراف المتعددة المشتركة في النزاع. وقبل انضمامها إلى صفوف الفريق الدولي المعني بالأزمات، عملت لدى وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء في روما، ووكالة "رويترز" للأنباء في جاكرتا. حصلت على زمالة ماكس فيبر بمعهد الجامعة الأوروبية في فيزولي بمدينة فلورنسا، وعملت زميلةً زائرة في برنامج الدراسات الأفريقية بجامعة نورثوسترن. هذا وأتمّت كلاوديا دراساتها العليا في تاريخ الشرق الأوسط بجامعة برنستون وجامعة أكسفورد. 

تشغل السيدة سوسي دينيسون منصب كبير باحثي السياسات بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، ومدير برنامج الطاقة الأوروبية التابع للمجلس. تتضمن اهتماماتها البحثية عددًا من القضايا، من بينها حقوق الإنسان وسيادة القانون والعدالة، وكذلك استجابة الاتحاد الأوروبي لأزمة اللاجئين عام 2015. ويتضمن عملها بالمجلس الأوروبي قيادة برنامج الطاقة الأوروبية، الذي يهدف إلى التركيز على الاستراتيجية والسياسات وإدارة السياسة الأوروبية الخارجية في هذا التوقيت الحرج الذي يواجه النظام الليبرالي الدولي. تولت قبل ذلك قيادة مشروع تقييم السياسة الخارجية للمجلس لمدة خمس سنوات، كما أسهمت بالعمل في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المعني بمنطقة شمال أفريقيا. وقبل انضمامها إلى المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في عام 2010، عملت السيدة سوسي لدى منظمة العفو الدولية، حيث تركزت مهامها على حماية حقوق الإنسان وتعزيز أواصر العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وقارة أفريقيا وآسيا والأمريكتين.

استهلت سوسي مسيرتها المهنية بالعمل في وزارة الخزانة بالمملكة المتحدة، وشغلت فيها العديد من المناصب، من بينها العمل مع فريق التنسيق والاستراتيجية بالاتحاد الأوروبي أثناء انعقاد مؤتمر الاتفاقية المعنية بمستقبل أوروبا، حيث قدّمت المشورة المتخصصة بشأن سياسة السجون والمراقبة والهجرة في الفترة التي سبقت موجة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي عام 2004. كما قدّمت مشورتها بشأن إقامة المشروعات في المناطق المحرومة، وعملت لدى المكتب الخاص للوزير الأول بوزارة الخزانة.        

تشغل السيدة سنام فاكيل منصب نائب رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تعمل على قيادة مشروع ديناميات المستقبل في الخليج ومنتدى إيران. وتركز بحوثها على قضايا الأمن الإقليمي والتطورات الداخلية في منطقة الخليج والاتجاهات المستقبلية بشأن سياسة إيران الداخلية والخارجية. كما تعمل أستاذًا محاضراً ببرنامج جيمس أندرسون في قسم دراسات الشرق الأوسط بكلية الدراسات الدولية المتقدمة في فرع جامعة جونز هوبكنز بمدينة بولونيا الإيطالية.

بن سميث هو رئيس تحرير موقع بازفيد الإخباري (BuzzFeed)، وقد عمل منذ التحاقه بالشركة المالكة للموقع في يناير 2012 على إنشاء غرفة للأخبار تضم ما يزيد عن 300 مراسل ومحرر صحفي، وقيادة جهود التوسع لتشمل أكثر من 20 محتوىً إخباريًا، إلى جانب إعداد وتشكيل فرق العمل الإخبارية في جميع أنحاء العالم. واستطاعت بازفيد تحت قيادة بن توسعة تغطيتها الإخبارية لتشمل موضوعات السياسة والأعمال والتقارير الاستقصائية والصحافة المطوّلة والمحتوى الترفيهي، إلى جانب زيادة عدد زيارات الموقع إلى أكثر 200 مليون زائر فعلي شهريًا. وقد صنّفته مجلة ’ذا نيو ريببلك‘ ضمن رواد السبق الصحفي الأكثر موهبةً وإثارة للإعجاب في هذا المجال، كما اختارته مجلة ’فاست كومباني‘ من بين "أكثر الأشخاص إبداعًا في مجال الصحافة"، علاوةً على تصنيفه ضمن "أفضل 40 شخصية تحت سن الأربعين" من مجلة ’فورتشن‘ وذلك تقديرًا لعمله في بازفيد. وقبل عمله في بازفيد، عمل بن كاتبًا سياسيًا رئيسًا لدى صحيفة بوليتيكو الأمريكية من عام 2007 حتى عام 2011. وقبل ذلك عمل كاتبَ عمود ومدوّنات لدى صحيفة نيويورك ديلي نيوز، كما أنشأ "ذا بوليتيكر" أول مدوّنة سياسية في نيويورك تابعة لصحيفة "ذا نيويورك أوبزرفر"، وأنشأ موقع "رووم إيت" للأخبار السياسية بعد عمله رئيسًا لمكتب صحيفة نيويورك صَن المعني بتغطية أنشطة مجلس المدينة، ومراسلاً محليًا لصحيفة وول ستريت جورنال في لاتفيا. وقد نُشر له العديد من الكتابات في عددٍ من المجلات والصحف مثل "وول ستريت جورنال" و"لوس أنجلوس تايمز" و"سلايت" و"ذا نيويورك بوست" و"ذا نيو ريببلك".  

يتولى ديبايان غوش منصب المدير المشارك لمشروع الديمقراطية والمنصات الرقمية، وزميل مركز شورينشتاين للإعلام والسياسات والسياسة العامة في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، حيث يُعنى بمسائل الخصوصية الرقمية والذكاء الاصطناعي والحقوق المدنية. كما يعمل محاضرًا في القانون بكلية هارفارد للقانون، ويُدرّس في تخصص الاقتصاديات المتعلقة باحتكار الإنترنت. وسبق له العمل على القضايا المتعلقة بالخصوصية الشاملة والسياسة العامة في موقع فيسبوك، حيث قاد الجهود الاستراتيجية لمعالجة إعدادات الخصوصية والأمن. كما عمل مستشارًا للسياسات التقنية والاقتصادية بالبيت الأبيض في عهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما. كذلك عمل في مكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا والمجلس الوطني الاقتصادي، حيث اضطلع بمعالجة القضايا المتعلقة بتأثير البيانات الضخمة على خصوصية المستخدمين والاقتصاد الرقمي. كما عمل زميلاً باحثًا في مركز "نيو أمريكا" المعني ببحوث السياسة العامة في واشنطن العاصمة، وله كتاب سيصدر قريبًا بعنوان (Terms of Disservice) (صادر عن معهد بروكنغز).

صاحبة السمو الملكي الأميرة دانا فراس هي أحد الرواد العالميين الداعمين لحماية التراث والمحافظة عليه كأساس للتنمية والسياحة المسؤولة وتعزيز الهوية والمشاركة السياسية. وتتقلد سموّها في الوقت الحالي منصب رئيسة الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا، وهي أقدم منظمة أردنية غير حكومية في مجال حماية التراث والمحافظة عليه. وقد اختارتها إيرينا بوكوفا، المدير العام السابق لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) سفيرة للنوايا الحسنة في يونيو 2017، وذلك تقديرًا لالتزامها المتميز في حماية التراث والمحافظة عليه كأساس للتنمية المستدامة، وكذلك لمساهمتها في تشجيع السياحة المسؤولة والمشاركة المجتمعية. حصلت سموّها على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلاقات الدولية من جامعة بوسطن، ودرجة الماجستير في دراسات التنمية من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، وماجستير الإدارة العامة من كلية جون كينيدي للإدارة الحكومية بجامعة هارفارد، حيث تخصصت في التنمية المستدامة والسياسية البيئية (من خلال منحة فولبرايت).

ديما بيبي هي الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز، وهي مؤسسة أردنية غير ربحية تأسست عام 2001 بهدف تحفيز الشباب وإعدادهم ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم ويساهموا في تنمية الاقتصاد الوطني. وعلى مدار الأربعة عشر عامًا الماضية، استطاعت ديما توسعة نطاق عمل المؤسسة من خلال وضع الخطط الاستراتيجية لضمان تحقيق النمو المستمر والتنمية المستدامة عالية الأثر. وبفضل رؤيتها وتوجيهاتها، تمكنت مؤسسة إنجاز من وضع وتنفيذ مجموعة كبيرة من البرامج التي ترمي إلى تعزيز الثقافة المالية والجاهزية للعمل وريادة الأعمال والقيادة المجتمعية.

تحمل ديما درجة البكالوريوس في الإلكترونيات الرقمية ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال، وتحظى بخبرة متنوعة لمدة 28 عامًا في القطاع الخاص والأمم المتحدة والقطاعات العامة والاجتماعية، حيث حظيت جهودها بالتقدير والإشادة على الصعيدين المحلي والدولي.

يتولى يشين زانغ منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سيتيك كابيتال (CITIC Capital) القابضة المحدودة، التي أسسها عام 2002 وقاد جميع مراحل تطويرها منذ ذلك الحين. وقد فازت الشركة تحت قيادته بمجموعة من الصفقات البارزة التي مكّنتها من الاستثمار في عددٍ من الشركات الصينية الرائدة. وهو يشغل في الوقت نفسه منصب رئيس مجلس الإدارة في ماكدونالدز الصين، وشركة هاربين للصناعات الدوائية، وشركة يونيفرسال ميديكال، فضلاً عن عضوية شركات "سينا" و"آسيا إنفو" و"اس اف إكسبرس" وصندوق الاستثمارات الروسي الصيني وشركة "سيتي نيون". والسيد زانغ من رواد المجتمعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويحظى بعضوية اللجنة الوطنية الخاصة بالمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وعضوية مجلس إدارة مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وعضوية اللجنة التنفيذية للجمعية الصينية لرأس المال المخاطر والأسهم الخاصة (التي شغل منصب رئيس مجلس إدارتها في السابق)، ومناصب أخرى متعددة.

يحمل السيد زانغ شهادة جامعية في علوم الحاسوب من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.       

السيد بورغ بريندا هو رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي. شغل بين عامي 2013 و2017 منصب وزير الخارجية في النرويج. كما شغل منصب وزير البيئة ثم منصب وزير التجارة والصناعة. شغل عضوية البرلمان النرويجي لفترة طويلة، وعمل نائبًا لرئيس البلدية في مسقط رأسه في تروندهايم. شغل أيضًا منصب رئيس لجنة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ومنصب نائب رئيس المجلس الصيني للبيئة والتنمية الدولية. كما عمل في السابق مديرًا إداريًا للمنتدى الاقتصادي العالمي، وعضوًا في مجلس إدارة شركة Statoil للصناعات البترولية ( Equinorسابقًا)، وأمينًا عامًا للصليب الأحمر النرويجي. وهو يشغل حاليًا عضوية برنامج هارفارد للمفاوضات الدولية، والمجلس الاستشاري الأساسي، واللجنة التوجيهية لاجتماعات بيلدربيرج. وخلال توليه وزارة الخارجية، طبّع بريندا العلاقات بين النرويج والصين، وعمل مع وزير الخارجية الكوبي ضامنَين لعملية السلام في كولومبيا. وخلال عهده في وزارة الخارجية، ضاعفت النرويج المساعدات الخارجية للتعليم والمساعدة الإنسانية.

حصل السيد مراد أميرداغ على الماجستير في إدارة الأعمال من كلية كولومبيا للأعمال في نيويورك، وعلى شهادات في الهندسة الكيميائية والهندسة الميكانيكية من جامعة البوسفور في إسطنبول. وهو يجيد اللغات الإنجليزية والألمانية والتركية، ويشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة هيبسيبورادا (Hepsiburada)، أكبر منصة للتجارة الإلكترونية في تركيا والمنطقة المحيطة بها. قبل توليه منصب الرئيس التنفيذي للشركة، التي كان يشغل فيها عضوية مجلس الإدارة، أسس شركة  M-Factory Ventures LLC، وهي شركة استشارية واستثمارية استراتيجية في الولايات المتحدة. وقبل ذلك، شغل مجموعة متنوعة من الوظائف التنفيذية والإدارية في شركات التكنولوجيا الرائدة مثل إنستاكارت [Instacart] (سان فرانسيسكو) وزينغا [Zynga] (سان فرانسيسكو) ومايكروسوفت [Microsoft] (سياتل). كما قضى بعض الوقت في مجموعة بوسطن الاستشارية في نيويورك، وعمل في شركة يونيليفر (Unilever) وكان مسؤولاً فيها عن إدارة مختلف العلامات التجارية للمستهلكين في تركيا. وعمل أيضًا في العديد من المجالس التنفيذية والاستشارية بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية في كل من الولايات المتحدة وتركيا، بما في ذلك مؤسسة ’الصناديق الخيرية التركية‘  و La Colombe Coffee Roasters و Crescenta Biosciences و The Whole Coffee Company و Borusan Holding و Hepsiburada ومجلس المستقبل العالمي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي.

يشغل السفير كريستيان باك حاليًا منصب مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ونائب المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية الألمانية في برلين. عمل سابقًا سفيرًا ألمانيًا في ليبيا، ونائبًا لرئيس البعثة في أبو ظبي وكابُل، ورئيسًا لمركز الأزمات التابع للحكومة الألمانية، ونائبًا لرئيس فرقة العمل المعنية بأفغانستان وباكستان (AFPAK Taskforce)، وتولى مناصب أخرى مختلفة في بون وبرلين وبروكسل وكوندوز وطوكيو. وهو حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية (جامعة هومبولت في برلين)، ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية (نيجاتا، اليابان)، ودرجة جامعية في الاقتصاد (بازل، سويسرا).

جوناثان تيبيرمان هو رئيس تحرير مجلة فورين بوليسي ومؤلف كتاب  The Fix: How Nations Survive and Thrive in a World in Decline (الحل: كيف تنجو الأمم وتزدهر في عالمٍ في طور الانحدار). عمل تيبيرمان كاتبَ خطابات ومراسلاً أجنبيًا. وقبل الانضمام إلى مجلة فورين بوليسي، شغل منصب مدير التحرير في مجلة فورين أفيرز. وقبل ذلك، كان نائب رئيس تحرير الطبعة الدولية لمجلة نيوزويك. كتب تيبيرمان في قائمة طويلة من الصحف والمجلات، منها فورين أفيرز، ونيويورك تايمز، وواشنطن بوست، ووول ستريت جورنال، وذي أتلانتيك، ونيوزويك، وغيرها. وأجرى مقابلات مع أكثر من عشرة من زعماء العالم، منهم الرئيس السوري بشار الأسد، ورئيس وزراء اليابان شينزو آبي، والرئيس البرازيلي الأسبق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، والمكسيكي إنريكي بينيا نييتو، ورئيس إندونيسيا جوكو ويدودو، ورئيس رواندا بول كاغامي. شارك تيبيرمان في تحرير الكتب التالية: The U.S. vs. al Qaeda  (الولايات المتحدة ضد القاعدة) (2011)؛ Iran and the Bomb (إيران والقنبلة) (2012)؛  The Clash of Ideas (صِدام الأفكار) (2012). وهو حاصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة ييل، ودرجة الماجستير في القانون من جامعة أكسفورد، ودرجة الماجستير في القانون من جامعة نيويورك. وهو نائب رئيس منتدى هاليفاكس للأمن الدولي، وعضو مجلس العلاقات الخارجية، وزميل في معهد نيويورك للعلوم الإنسانية.

يشغل الدكتور إيلي أبو عون منصب مدير برامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تتخذ من المركز الإقليمي لمعهد السلام الأمريكي في تونس العاصمة مقرًا لها. وقد انضم الدكتور أبو عون إلى معهد السلام الأمريكي بعد أن شغل منصب المدير التنفيذي للصندوق العربي لحقوق الإنسان. وقبل ذلك، تولى منصب المدير القطري بالإنابة ومدير البرامج في المجلس الدنماركي للاجئين في العراق. كذلك عمل الدكتور أبو عون منسقًا لبرنامج مؤسسة أوكندن إنترناشونال في العراق، وكان قد تقلد مسبقًا منصب مدير العلاقات الخارجية في أركنسيال، وهي مؤسسة لبنانية غير ربحية. تولى الدكتور أبو عون منصب مدرب رفيع المستوى ومستشار لدى العديد من المنظمات الدولية منذ عام 1996، بما في ذلك مجلس أوروبا منذ عام 2000. وفي عام 2001، جرى تعيينه عضوًا في المجموعة المرجعية التي أنشأتها إدارة التعليم في مجلس أوروبا من أجل الإشراف على صياغة مسودة كومباس (COMPASS)، وهي دليل توجيهي للتثقيف بشأن حقوق الإنسان. وقد أشرف لاحقًا على مواءمة الدليل وترجمته إلى اللغة العربية تمهيدًا لتوزيعه في جميع أنحاء المنطقة العربية في عام 2003. يذكر أن الدكتور أبو عون يعمل محاضرًا زائرًا في جامعة سيدة اللويزة في لبنان وجامعة القديس يوسف في لبنان حيث يدرس موضوعات تتعلق بقضايا حقوق الإنسان والمجتمع المدني والمناصرة والمواطنة. وينشر بانتظام كتاباته في العديد من المنشورات الأكاديمية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والولايات المتحدة، ويشغل في الوقت نفسه عضوية الكثير من مجالس إدارة المنظمات الإقليمية. يحمل الدكتور أبو عون درجة الماجستير في إدارة الأعمال والإدارة، وهو طبيب متخصص في جراحة الأسنان.

الدكتورة ستيفاني بابست عضو في هيئة الأركان الدولية التابعة لحلف الناتو منذ عام 1998. وتشغل حاليًا منصب رئيسة قسم التحليل الاستراتيجي للأمين العام لحلف الناتو ولرئيس لجنة الناتو العسكرية. وهي، بهذه الصفة، مسؤولة عن إعداد التقييمات الاستشرافية الاستراتيجية بشأن حالات الأزمات المقبلة المحتملة في المجالات الجغرافية والوظيفية التي تحظى باهتمام الناتو وتثير مخاوفه، وكذلك عن آثارها على الحلف. شغلت، قبل انضمامها إلى قسم التحليل الاستراتيجي في عام 2012، العديدَ من المناصب في شعبة الدبلوماسية العامة بحلف الناتو، بما في ذلك منصب نائب الأمين العام المساعد للناتو لشؤون الدبلوماسية العامة. بدأت ستيفاني مسيرتها المهنية عام 1991 أستاذةً مساعدة لسياسات الأمن الدولي في معهد العلوم السياسية بجامعة كريستيان ألبريتش في كيل بألمانيا، ثم انتقلت لتصبح أستاذةً للدراسات الروسية وأوروبا الشرقية في كلية القيادة العامة للقوات المسلحة والأركان العامة في هامبورغ. وهي كذلك ناشرة ذات شهرة عالمية ومتحدثة بارزة حول قضايا الأمن الدولي،  وعضو في عدد من مجموعات السياسات والشبكات الأمنية، بما في ذلك "المرأة في الأمن الدولي" (WIIS)، والمنتدى الاقتصادي العالمي. وقد حصلت على العديد من الجوائز تقديرًا لإنجازاتها المهنية.

شارميلا نيبراجان هي الرئيس التنفيذي لويلتون بارك، وهو منتدى للحوار العالمي يعقد اجتماعات في المملكة المتحدة وحول العالم بشأن قضايا مثل الصحة العالمية والأمن والازدهار والبيئة والعدالة الدولية. تشمل حياتها المهنية مجالات البحوث الطبية والأعمال والتكنولوجيا ووسائل الإعلام. وهي في الأصل عالمة في مجال الطب الحيوي، حيث عملت رئيسًا لهيئة الأنسجة البشرية التي تنظّم التبرع بالأعضاء الحية واستخدام الأنسجة في البحوث، ومديرًا للشؤون الخارجية بمجلس البحوث الطبية في المملكة المتحدة. تشمل وظائفها السابقة الرئيس التنفيذي لرابطة جمعيات البحوث الطبية، ومدير العمليات في BBC Future Media and Technology حيث تمكنت من إطلاق iPlayer. وشغلت أيضًا منصب نائب رئيس هيئة الإخصاب البشري والأجنّة، وهي المنظمة التي تنظّم الطب التناسلي المُعان في المملكة المتحدة، وتقدّم المشورة بشأن أبحاث الأجنّة ومسائل الأخلاقيات الحيوية ذات الصلة. درست شارميلا الطب في جامعة أكسفورد، وكانت زميلاً عالميًا في جامعة ييل متخصصًا في الابتكار والحالات العملية في الأخلاقيات الحيوية.

يشغل السيد جوزيف سيريل منصب المدير الإداري للسياسة والمناصرة العالمية في مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ويتولى الإشراف على علاقات المؤسسة مع دول أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، التي تمثل أكبر الجهات الدولية المانحة لمساعدات التنمية الخارجية. كما يدعم فريقُه إقامة الشراكات مع المؤسسات والشركات وغيرها من المنظمات غير الحكومية في هذه البلدان بهدف تعزيز المشاركة وزيادة التقدم في مجالَي الصحة العالمية والزراعة.

تقلد السيد سيريل، قبل انضمامه إلى المؤسسة عام 2001، عددًا من المناصب رفيعة المستوى في القطاع الحكومي والاستشارات الاستراتيجية داخل الولايات المتحدة، من بينها العمل لدى مكتب نائب الرئيس آل غور في عهد الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، وكذلك لدى مؤسسة أبكو العالمية (APCO Worldwide). وهو يشغل حاليًا عضوية مجلس الإدارة في منظمة "وان كامبين"، إضافةً إلى عمله في لندن بمكتب أوروبا والشرق الأوسط التابع لمؤسسة بيل وميليندا غيتس.

أمضى الدكتور سام داوس ما يربو على 30 عامًا من العمل في وظائف ذات صلة بالأمم المتحدة، من بينها تولي منصب نائب مدير شؤون الأمم المتحدة بمكتب رئاسة الوزراء البريطانية، لمساعدة رئيس الوزراء البريطاني في مهامه كرئيس مشارك ضمن فريق الأمم المتحدة المعني بخطة التنمية لما بعد عام 2015. كما عمل كبيرًا لمحللي البحوث المتخصصين في إدارة السياسات متعددة الأطراف التابعة لوزارة الخارجية وشؤون الكومنولث البريطانية. وشغل، بين عامي 2000 و2003، منصب مسؤول أول في المكتب التنفيذي للأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان في نيويورك. وأعقب ذلك توليه مهام المدير التنفيذي لرابطة الأمم المتحدة في المملكة المتحدة، ومستشارًا أول وممثلاً للمملكة المتحدة لدى مؤسسة الأمم المتحدة، وكذلك زميلاً زائرًا في قسم القانون الدولي بجامعة كامبريدج. وهو يتولى في الوقت الحالي قيادة مشروع إدارة الأمم المتحدة وإصلاحها بجامعة أكسفورد، ويعمل في ذات الوقت مستشارًا خاصًا لرئيس جامعة الأمم المتحدة. وتتولى شركته، "ثري دي ستراتيجي" الاستشارية الدولية في مجال السياسات، تدريب الدبلوماسيين على المفاوضات متعددة الأطراف، كما تساعد الحكومات والمؤسسات في التعرف على سياسات الأمم المتحدة وعملياتها، التي تتناول العديد من القضايا ما بين انتخابات مجلس الأمن وسياسة تغير المناخ. ألّف الدكتور داوس وحرّر أربعة عشر كتابًا عن الأمم المتحدة، من بينها "دليل أكسفورد عن الأمم المتحدة"     (The Oxford Handbook on the United Nations)، وتستضيفه العديد من القنوات، مثل الجزيرة وبي بي سي وسي إن إن، بصفة منتظمة للتعليق الإعلامي بشأن الأحداث ذات الصلة.

برتراند بادري الرئيس التنفيذي ومؤسس صندوقBlue like an Orange Sustainable Capital ، وهو صندوق يهدف إلى تمويل أهداف التنمية المستدامة ذات العوائد التجارية. وهو مؤلّف كتاب  Can Finance Save the World? (هل يستطيع التمويل أن ينقذ العالم؟) (توطئة الكتاب بقلم الرئيس ماكرون). وقبل تأسيسه الصندوق، شغل بادري العديد من المناصب، منها منصب المدير الإداري للبنك الدولي، والمدير المالي لمجموعة Société Générale و Crédit Agricole. وهو يعمل حاليًا في العديد من المجالس الدولية ويلقي محاضرات في جامعات ومحافل معروفة. 

رونيت أفني رائدة أعمال في مجال التكنولوجيا والإعلام ومنتجة حائزة على جائزة بيبودي (Peabody). فازت مرتين بلقب (أقوى سيدة في مجال التكنولوجيا بالعاصمة واشنطن) "DC Power Woman in Tech"، وهي الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة Localized، وهي عبارة عن منصة للتكنولوجيا الوظيفية تربط طلاب الجامعة والخريجين حديثي العهد بالتخرج في الأسواق الناشئة بالأعمال التجارية العالمية - بالاعتماد على شبكات الشتات للعمل كمجتمع وظيفي افتراضي على نطاق واسع. وقبل ذلك، أسست رونيت المؤسسة الإعلامية Just Vision وقادتها، وفاز عملها بالعشرات من الجوائز، منها جائزة بوما للأثر الإبداعي (Puma Creative Impact) - وظهرت في كل وسائل الإعلام الرئيسية تقريبًا وشاهدها ملايين الأشخاص على شاشات التلفزيون وعبر الإنترنت وفي المهرجانات السينمائية الرئيسية، من تريبيكا إلى برلينال، وفي منابر مؤثرة، من  TEDإلى الأمم المتحدة. كما اختيرت قائدةً عالمية شابة للمنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2009، وهي زميلة هالسيون لعام 2018 وفازت بجائزة تريل بليزر من المجلس الوطني لبحوث المرأة. وهي كذلك عضو في لجنة تحكيم الجائزة العالمية للمعلمين ومسابقة 100&Change. وهي من مواليد مونتريال، وبدأت حياتها المهنية في موقع WITNESS.org، وتعمل حاليًا في المجلس الاستشاري لـ WITNESS.

يشغل دانيلو تورك (1952) منصب أستاذ فخري في القانون الدولي بجامعة ليوبليانا في سلوفينيا، وهو دبلوماسي وسياسي كرس جلّ أعماله للدفاع عن حقوق الإنسان. كان عضواً في اللجنة الفرعية لمنع التمييز وحماية الأقليات بين عامي 1984 و1992، وهي هيئة خبراء مستقلين تابعة للأمم المتحدة. وبهذه الصفة، تولى دانيلو خلال الفترة من 1986 إلى 1992 منصب المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بإعمال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وفي عام 1985، صاغ إعلان الأمم المتحدة بشأن الحق في التنمية (قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 41/128). وشغل بين عامي 1996 و1997 عضوية لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة التي أنشئت بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. وعلى مدار عامي 1990 و1991، شارك في صياغة دستور جمهورية سلوفينيا من خلال إعداد مسودة الفصل المتعلق بحقوق الإنسان والحريات الأساسية. كان السيد تورك أول ممثل دائم لسلوفينيا لدى الأمم المتحدة في نيويورك بين عامي 1992 و2000، ومثّل سلوفينيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مدار عامي 1998 و1999. وفي عام 2000، وجه إليه السيد كوفي عنان، الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك، الدعوة لشغل منصب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية خلال الفترة من عام 2000 إلى 2005. وشارك في إعداد مقترحات الإصلاح لعام 2005 التي تضمنت إنشاء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. شهد عام 2007 انتخابه رئيسًا لجمهورية سلوفينيا حيث تولي مقاليد الحكم خلال الفترة من 2007 إلى 2012. في عام 2010، أنشأ مؤسسته "Let Them Dream"، للمساعدة في إعادة التأهيل الطبي للأطفال ضحايا النزاعات المسلحة في غزة. أصبح في عام 2013 عضوًا في نادي تحالف القيادة العالمية بمدريد، وهي منظمة تضم أكثر من 110 من الرؤساء ورؤساء الوزراء المنتخبين ديمقراطيًا. وفي 20 أكتوبر 2019 تم انتخابه رئيسًا لهذه المنظمة خلال الفترة من 2020 إلى 2023.

يعمل ستيف كليمونس محررًا في مجلة ’ذا هِل‘ (The Hill)، وهي أكثر مطبوعات الإعلام السياسي قراءةً في أمريكا. كما يقدّم برنامج الجزيرة الأسبوعي حول السياسة الأمريكية والقضايا العالمية، The Bottom Line. عمل في السابق محررًا في ’ذا أتلانتك‘ (The Atlantic) وله مساهمات منذ مدة طويلة في السياسة والقضايا الاقتصادية في قناة MSNBC. وهو صاحب مدونة سياسية شهيرة،  ’ذا واشنطن نوت‘ (The Washington Note). كما أسس برنامج ’الاستراتيجية الأمريكية‘ في مؤسسة أمريكا الجديدة التي يعمل فيها بصفة زميل أول، وسبق له أن شغل منصب نائب الرئيس التنفيذي فيها. وقبل ذلك، شغل منصب نائب الرئيس التنفيذي لمعهد الاستراتيجية الاقتصادية، وكبير المستشارين للشؤون الاقتصادية والدولية لدى السيناتور جيف بينغامان، والمدير التنفيذي المؤسس لمركز نيكسون، الذي بات يُسّمى اليوم ’مركز المصلحة الوطنية‘.يشغل كليمونس عضوية المجالس الاستشارية لمركز ستار لدراسة التجربة الأمريكية في كلية واشنطن، ومركز أبحاث الأمن القومي لأوروبا الشرقية (GLOBSEC).