بحضور معالي رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية
الأمين العام للأمم المتحدة يختتم منتدى الدوحة 2018
الإعلان عن جائزة منتدى الدوحة للإنجازات في مجالات التنوع والحوار والدبلوماسية
16 ديسمبر 2018
الدوحة، قطر:تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، اختتم منتدى الدوحة فعاليات نسخته الثامنة عشرة يوم أمس الأحد، الموافق 16 ديسمبر، بحضور معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في قطر.
وشهدت الجلسة الختامية كلمة ألقاها معالي السيد انطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، تطرق خلالها إلى الحديث عن الوضع الحالي الذي يعيشه العالم، وأنه على الرغم من وجود حالة من الفوضى، إلّا أنه يرى هنالك بصيص أمل سيساعد في تغيير الأوضاع إلى الأفضل.
وفي سياق اتفاقات السلام التاريخية في القرن الإفريقي خلال العام الماضي، وإبرام اتفاق السلام في جنوب السودان بعد سنوات من الحرب، ومبادرات وإجراءات من أجل السلام في شبه الجزيرة الكورية، قال غوتيريس: “إن الأمل يزدهر في أماكن كثيرة، نشهده في اتفاقات السلام في كولومبيا، نلمسه في تعزيز التعاون في آسيا الوسطى، نشاهده في التقدم لحل الخلافات بين اليونان وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة. وحققناه في عودة بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام في غرب أفريقيا بنجاح بعد سنوات من العمل. وبالطبع، نعيشه مع خروج مئات الملايين من الناس من الفقر المدقع في جميع أنحاء العالم على مدى العقود الثلاثة الماضية”.
وشهد الختام أيضاً الإعلان عن جائزة منتدى الدوحة التي ستُمنح لأول مرة في عام 2019 إلى الإنجازات البارزة للتنوع والحوار والدبلوماسية، وستبلغ قيمتها نصف مليون دولار أمريكي.
وقد جمعت نسخة هذا العام بين صناع القرار الدوليين ورؤساء الدول والوزراء وغيرهم من الضيوف من أجل التحدث عن التحديات الحرجة التي تواجه العالم اليوم. وكان من بين المتحدثين الرئيسيين صاحب السعادة محمد جواد ظريف، وزير خارجية إيران، والسيدة نادية مراد، الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2018.
شهد المنتدى السنوي الذي أصبح منبراً رائداً لمناقشة السياسات العالمية حضوراً رفيع المستوى يضم شخصيات عالمية بارزة تناقش على مدى يومين أربعة موضوعات رئيسية هي الأمن، والتنمية الاقتصادية، والسلام والوساطة، والاتجاهات والتحولات في المشهد العالمي، وذلك تحت عنوان “صنع السياسات في عالم متداخل”.
وتضم قائمة أبرز الشركاء الاستراتيجيين للمنتدى كلا من مؤتمر ميونخ للأمن ومجموعة الأزمات الدولية والمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.
وضم منتدى الدوحة عدداً من شركاء المحتوى الذين ساهموا في إنتاج محتوى الجلسات وهم معهد راند ومنظمة التحالف العالمي للأراضي الجافة ومركز بروكنجز الدوحة والمركز الدولي لدراسة التطرف العنيف ومؤسسة أوبزرفر للأبحاث ومركز ناشونال إنترست ومعهد راجارتنام للدراسات الدولية ومعهد الدوحة ومنتدى فالداي الدولي.
أما الجهات والمؤسسات القطرية شريكة المنتدى فهي وزارة المالية، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة الطاقة، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، والمجلس الوطني للسياحة، وصندوق قطر للتنمية، ومؤسسة قطر.
أما قائمة الشركاء الإعلاميين للمنتدى فتشمل شبكة الجزيرة الإعلامية وصحيفة فاينانشال تايمز وموقع بازفيد الإخباري ومجلة لوبوان الفرنسية.